العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-09-2007, 04:25 PM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي خدعة القاعدة تطيح برأس عبد الستار أبو ريشة (د.جون بطرس)


خدعة القاعدة تطيح برأس عبد الستار أبو ريشة ( د.جون بطرس )ه

لا شك أن اغتيال الشيخ عبد الستار أبو ريشة يعتبر خسارة كبيرة جدا لا يمكن تعويضها أبدا فلقد عمل هذا الرجل في أشهر معدودة ما عجزت عنه القوات الأمريكية في سنوات!
فالأنبار كانت تحت سيطرة المسلحين ولم تكن القوات الأمريكية قادرة على التحرك فيها بحرية !! بل كانت معقلا للقاعدة أو ما يسمى بدولة العراق الإسلامية ، ووصل الأمر إلى تنفيذ الأحكام الشرعية فيها على غرار طالبان !كما ذكرت القاعدة في بياناتها فرجموا الزواني وقطعوا يد السارق وأغلقوا محلات الخمارة .
ولكن بعد نشأة صحوة الأنبار أو مجلس إنقاذ الأنبار بزعامة الشيخ عبد الستار أو ريشة تغير الوضع كليا مما أفقد القاعدة ملاذها الآمن في الأنبار وزيادة في تأكيد هذه السيطرة قام هذا الرجل باستقبال الرئيس الأمريكي في الأنبار وذبح له خمسين خروفا بمناسبة قدومه للعراق ومن الخدمات الجليلة التي قدمها هذا الرجل للقوات الأمريكية إدخال العشائر السنية في سلك الجيش والشرطة لملاحقة القاعدة والجماعات المسلحة .
هذه بعضا من أعمال هذا الرجل .
ولكن كيف استطاعت القاعدة استدراج وقتل هذا الرجل ؟
في الحقيقة كان يساورني شعور كبير أن القاعدة كانت تقوم بعملية خداع للقوات الأمريكية وحلفائها من العشائر السنية في الأنبار !
فسيطرة العشائر السنية على الأنبار في فترة وجيزة كان لغزا محيرا بالنسبة لي فأنا متابع لهذا الصراع منذ البداية فلم يسبق أن وصل المسلحون إلى هذه الدرجة من الضعف بحيث يمكن طردهم من مناطق سيطرتهم بهذه السرعة حتى معارك الفلوجة الأولى والثانية صمدوا فيها فترة أطول وتحملوا القصف العنيف أسابيع طويلة ! فكيف انهزموا في هذه السرعة ومن دون استخدام الطائرات الأمريكية ! هنا بدأ الشك يتسلل إلى قلبي مما جعلني أتأمل الأحداث بشكل أكبر وقمت بعمل تحليل سريع لما يمكن أن تكون عليه الأحداث فيما لو كانت الأمور تجري عكس ما تريده القاعدة :
1-سيخرج زعيم القاعدة أو ما تسمى بدولة العراق الإسلامية بشريط صوتي يملؤه تهديدا ووعيدا ويتوعد فيه القوات الأمريكية وحلفائها بأن جنوده بكامل قوتهم وأنهم لم ينهزموا ولكنها الحرب والمكيدة .
2-سيكثفوا ما يسمى بالعمليات الاستشهادية وتفخيخ المنازل لوقف الزحف على الأنبار .
3-سيقوموا ببسط سيطراتهم على مدن أخرى كالموصل وغيرها لتشتيت القوات الأمريكية كما كانوا يفعلون في السابق .
4-سيقوموا بتكثيف الإعلام المضاد من نشر البيانات المظهرة لهم بمظهر القوة حتى لا يضعف الأنصار والمتعاطفون معهم .
فكما تلاحظون فالقاعدة لم تفعل أيا من ذلك بل على العكس .
جيث قامت بإخلاء الأنبار من المسلحين بشكل كامل حتى أن الرمادي لم تقم فيها أي عملية منذ أشهر !
ولم يخرج زعيم القاعدة ولا وزير حربه ! بل حتى الإعلام كان يسير بالاتجاه المعاكس
فخطة الكرامة التي عادة ماتنشرها القاعدة كل أسبوعين وتضع فيها حصيلة العمليات التي قامت بها كانت آخر إحصائية هي أسوأ إحصائية مرت على العمليات المسلحة في العراق!
فبعد أن نشرت في شهر حزيران الماضي أكثر من ألف عملية في أسبوعين لم تنشر سوى مائتي عملية في آب !! فما هو السبب في نشر مثل هذه الإحصائية المتواضعة ؟ !!
لاسيما والقوات الأمريكية تشن حربا ضروسا لا هوادة فيها ! وهذا يخالف سياسة القاعدة الإعلامية .
ومع كل هذه المعطيات أيقنت أن هناك لعبة تلعبها القاعدة وخدعة تعد لها ، ولقد كنت أنوي الكتابة عن هذا الأمر قبل وقوعه ولكني تراجعت في النهاية خوفا من إثارة البلبلة لاسيما وهي مجرد تخمينات لا دليل عليها ولكن ها هي التخمينات تصبح حقيقة .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ( ما هو هدف القاعدة من كل هذا ؟ )
الهدف هو أن القاعدة والمسلحين في العراق توصلوا إلى قناعة تامة بأن القوات الأمريكية على وشك الرحيل حيث أن الحرب قد أرهقتها كثيرا ولا بد لها من الرضوخ للمطالب الشعبية بالانسحاب .
وانسحاب القوات الأمريكية من العراق يعني أن السيطرة ستكون للمسلحين ولهذا فمن الخطر أن يسكن الإنسان بيتا لا يعرف أساساته ولا كيفية بنائه ولهذا أرادت القاعدة بهذه الخدعة أن تتعرف على ولاء العشائر العراقية وتكتشف صدقها في حماية المسلحين ودعم مشروعهم قبل انسحاب القوات الأمريكية من العراق .
لأن الولاء أحيانا يكون بسبب الخوف من البطش ولهذا أظهروا الضعف لتظهر حقائق الجميع ويتعرفوا على من كان صادقا في الولاء ممن كان يتربص بهم سرا .
وجعلوا شهر رمضان بداية لتصفية الحساب مع أعدائهم ! أما لماذا جعلوا شهر رمضان هو البداية .
فهذا يعود لما لهذا الشهر من الأثر الكبير على معنويات المسلحين ارتفاعا وعلى معنويات القوات الأمريكية انخفاضا .
وفعلا نجح المسلحون في تنفيذ خطتهم الماكرة واصطادوا زعيم صحوة الأنبار في أول أيام رمضان مما يعني أن الأمور ستكون مرعبة في الأيام القادمة .

تداعيات الاغتيال على ( صحوة الأنبار )

المصيبة ليست في مقتل زعيم المجلس ولكن فيما سيأتي بعدها فكما تحدثنا سابقا أن الاغتيال هو هدف واحد من أهداف الخطة وإلا فهناك المزيد .
مما سيربك الوضع تماما في الأنبار وستتوالى الاغتيالات للمتصدرين لهذا المجلس وستكثر العمليات الانتحارية داخل الأنبار وخصوصا في مراكز الجيش والشرطة ، فأعضاء صحوة الأنبار أصبحت وجوههم مكشوفة وأعمالهم معلومة فهم أظهروا نياتهم أثناء انسحاب المسلحين ولم يعد أمرهم خافيا على أحد وهنا المشكلة ! ولذلك فلا غرابة عندما يضطر هؤلاء للخروج من الأنبار بأسرع وقت ممكن فهم لم يتجرؤوا على ذلك إلا بعد أن تيقنوا أن المسلحين قد انتهوا ولو كانوا يشكون ولو مجرد الشك أن المسلحين سيعودون للأنبار لما فعلوا ذلك ولما وثقوا بزعيم المجلس ولا بالقوات الأمريكية .
ولهذا أتوقع أن تتدارك القوات الأمريكية الموقف بأسرع وقت وتضع الحلول لذلك .
ولا أظن أن المواجهة مع المسلحين من قبل العشائر ستكون مفيدة فالعوامل كلها في صالح المسلحين ، فهم يتفائلون برمضان كثيرا ومعنوياتهم مرتفعة جدا وغالبا ما تشتكي القوات الأمريكية من ازدياد العمليات في هذا الوقت .
دعونا ننتظر فالأيام حبلى بالمفاجآت .

د.جون بطرس
14/9
/2007
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2007, 12:43 AM   #2
هيمنه
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
الإقامة: KSA@ALKHOBAR
المشاركات: 853
إفتراضي

كم اضحكني هذا المقال


شكرا للكاتب والناقل
هيمنه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2007, 02:00 AM   #3
القاضى الكبير
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 501
إفتراضي

الله يمهل ولا يهمل ، فليذهب الى الجحيم وكل الخونة والعملاء امثاله
__________________

القاضى الكبير غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2007, 02:38 AM   #4
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هيمنه
كم اضحكني هذا المقال


شكرا للكاتب والناقل

والضحك من غير سبب .................
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2007, 02:58 AM   #5
القاضى الكبير
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 501
إفتراضي

http://www.aljazeeratalk.net/forum/s...ad.php?t=72079
__________________

القاضى الكبير غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .