اذا كان الدعاة ايها الشيخ الشاب فعلا دعاة خير.. لم لا يامن؟؟
اذا كان مؤمنا فعلا بخالقه الذي خلقنا جميعا .. اما الاوراق فقد اختلطت , اذ ان مالك الورقة اصبح يفتقدها مرة على المنضدة واخرى يبحث عنها .. و لكن لا هي هنا و لا هناك , لان الورقة بامر امر اكبر فد مزقف او وسعت قبل ان توزع .. .. ام.. لننتظر...
أكد أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع
العاهل السعودي يفتتح "مؤتمر الحوار" بالدعوة للالتقاء بين الديانات
العاهل السعودي يفتتح المؤتمر بحضور ملك ورئيس وزراء اسبانيا
مدريد- وكالات
افتتح العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الأربعاء 16-7-2008، أعمال المؤتمر العالمي للحوار، الذي تنظمه رابطة العمل الإسلامي، على مدى 3 أيام في مدريد، برعاية وحضور الملك الإسباني خوان كارلوس.
وألقى العاهل السعودي كلمة الجلسة الفتتاحية، أكد فيها حمله رسالة من الأمة الإسلامية، "ممثلة في علمائها ومفكريها، الذين اجتمعوا مؤخرا في رحاب بيت الله الحرام، رسالة تعلن أن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والتسامح، وتدعو إلى الحوار البناء بين أتباع الأديان، وتبشر الإنسانية بفتح صفحة جديدة يحل فيها الوئام بإذن الله محل الصراع".
مشاركة 200 من الشخصيات تمثل الديانات الثلاث والبوذية
وأضاف: "إننا جميعا نؤمن برب واحد، بعث الرسل لخير البشرية في الدنيا والآخرة واقتضت حكمته سبحانه أن يختلف الناس في أديانهم، ولو شاء لجمع البشر على دين واحد، ونحن نجتمع اليوم لنؤكد أن الأديان التي أرادها الله لإسعاد البشر يجب أن تكون وسيلة لسعادتهم. لذلك علينا أن نعلن للعالم أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع، ونقول إن المآسي التي مرت في تاريخ البشر لم تكن بسبب الأديان، ولكن بسبب التطرف الذي ابتلي به بعض أتباع كل دين سماوي، وكل عقيدة سياسية".
ورأى الملك عبد الله أن البشرية "تعاني من ضياع القيم وإلتباس المفاهيم، وتمر بفترة حرجة تشهد بالرغم من كل التقدم العلمي تفشي الجرائم، وتنامي الإرهاب وتفكك الأسرة، وانتهاك المخدرات لعقول الشباب، واستغلال الأقوياء للفقراء، والنزعات العنصرية البغيضة، وهذه كلها نتائج للفراغ الروحي الذي يعاني منه الناس بعد أن نسوا الله فأنساهم أنفسهم، ولا مخرج لنا إلا بالالتقاء على كلمة سواء، عبر الحوار بين الأديان والحضارات".
وتابع "لقد فشلت معظم الحوارات في الماضي لأنها تحولت إلى تراشق يركز على الفوارق ويضخمها، وهذا مجهود عقيم يزيد التوترات ولا يخفف من حدتها، أو لأنها حاولت صهر الأديان والمذاهب بحجة التقريب بينها. وهذا بدوره مجهود عقيم، فأصحاب كل دين مقتنعون بعقيدتهم ولا يقبلون عنها بديلا، وإذا كنا نريد لهذا اللقاء التاريخي أن ينجح فلا بد أن نتوجه إلى القواسم المشتركة التي تجمع بيننا، وهي الإيمان العميق بالله والمبادئ النبيلة والأخلاق العالية التي تمثل جوهر الديانات".
وختم العاهل السعودي كلمته بالإشارة إلى أن "الإنسان يمكن أن يكون سبباً في تدمير هذا الكوكب بكل ما فيه، وهو قادر أيضاً على جعله واحة سلام واطمئنان يتعايش فيه أتباع الأديان والمذاهب والفلسفات، ويتعاون الناس فيه مع بعضهم بعضاً باحترام، ويواجهون المشاكل بالحوار لا بالعنف. إن هذا الإنسان قادر بعون الله على أن يهزم الكراهية بالمحبة، والتعصب بالتسامح، وأن يجعل جميع البشر يتمتعون بالكرامة التي هي تكريم من الرب - جعل شأنه - لبني آدم أجمعين"، داعياً ان يكون الحوار "مناصرة للإيمان في وجه الإلحاد، والفضيلة في مواجهة الرذيلة، والعدالة في مواجهة الظلم، والسلام في مواجهة الصراعات والحروب، والأخوة البشرية في مواجهة العنصرية".
بعدها، تحدث الملك الاسباني، فأشار إلى دعم بلاده الدائم والمستمر لمسيرة السلام في الشرق الأوسط، والحوار في البحر الابيض المتوسط، داعماً التعمق في شؤون السلام والحوار والتعاون على الصعيد الدولي.
وأعرب عن أمله في أن يدعم المؤتمر احترام الهويات والمعتقدات، والقيم والأخلاق، التي تمثل القواسم المشتركة بين الأديان السماوية والثقافات والحضارات المختلفة ويؤدي إلى التفاهم المتبادل والتعايش السلمي بين البشر، متمنياً عالماً يسوده السلام والعدل والإنصاف ويسمح للأجيال الحاضرة والمستقبلية في أن تنمو في عز وكرامة.
كما أكد الملك الاسباني ضرورة بذل الجهود من أجل القضاء على الجوع والفقر في شتى أنحاء العالم وأن يحافظ الإنسان على البيئة.
ويشارك نحو 200 شخص في هذه التظاهرة الدولية، بمشاركة ممثلين للاسلام والمسيحية واليهودية وايضا البوذية.
ومن ابرز المشاركين في الجلسات التي تستمر حتى الجمعة الامين العام للمؤتمر اليهودي العالمي مايكل شنايدر والمسؤول عن الحوار مع الاسلام في الفاتيكان الكاردينال جان لوي توران.
حافظي على سمعتك فإنها كالزجاجة يستحيل إصلاحها إذا ما انكسرت
لا تغرك الكلمات المعسولة فقد تكون فخا لك
كوني حذرة من العلاقات
لا تركضي واجعلي مميزاتك هي التي تهيأ لك الفرص
وبالطرق السليمة
ابتعدي عما يشين لك ولأمتك
ولتكن ثقتك بنفسك عالية
ولا تكثري من الشكاوى
واهتمي بغذاء الروح والعقل
وكوني متعاونة محبة للخير ومع الكل
ودافعي عن أوطانك وأبنائك
وحافظي على علاقاتك
ولا تسلمي مفتاح سمعتك لمن ومهما كان هذا ؟
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً
كلمة خادم الحرمين الشريفين
لدى إفتتاحه المؤتمر الإسلامي العالم للحوار
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أيها الإخوة علماء الإسلام ومفكروه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من مهبط الوحي, وأرض الرسالة، أرحب بكم أكرم ترحيب، سائلاً المولى - عز وجل - أن يمدنا بعزم لا يلين، وقوة لا وهن معها، وأن يجعلنا ممن قال عنهم (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
أيها الإخوة الكرام:
إنكم تجتمعون اليوم لتقولوا للعالم من حولنا، وباعتزاز أكرمنا الله به، إننا صوت عدل، وقيم إنسانية أخلاقية، وأننا صوت تعايش وحوار عاقل وعادل، صوت حكمة وموعظة وجدال بالتي هي أحسن تلبية لقوله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وإنا - إن شاء الله - لفاعلون.
أيها الإخوة الكرام:
ما أعظم قدر هذه الأمة، وما أصعب تحدياتها في زمن تداعى الأعداء من أهل الغلو والتطرف من أبنائها وغيرهم على عدل منهجها. تداعوا بعدوانية سافرة، استهدفت سماحة الإسلام وعدله وغاياته السامية. ولهذا جاءت دعوة أخيكم لمواجهة تحديات الانغلاق، والجهل، وضيق الأفق، ليستوعب العالم مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام الخيرة دون عداوة واستعداء (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
أيها الإخوة الكرام:
سيبقى الإسلام منيعاً بالله--جل جلاله—ثم بوعي علمائه ومفكريه وأبنائه، فعظمة الإسلام أسست لمفاهيم الحوار، وحددت معالم الطريق له، يتجلى ذلك في قوله تعالى (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) وقلوبنا - بحمد الله - مليئة بالإيمان والتسامح والمحبة، التي أمرنا بها الخالق - جل جلاله.
نعم أيها الإخوة الكرام سيكون الطريق للأخر من خلال القيم المشتركة التي دعت إليها الرسالات الإلهية، والتي أنزلت من الرب - عز وجل - وتعالي، لما فيه خير الإنسان والحفاظ على كرامته، وتعزيز قيم الأخلاق، والتعاملات التي لا تستقيم والخداع، تلك القيم التي تنبذ الخيانة، وتنفر من الجريمة، وتحارب الإرهاب، وتحتقر الكذب وتؤسس لمكارم الأخلاق والصدق والأمانة والعدل، وتعزز مفاهيم وقيم الأسرة وتماسكها وأخلاقياتها التي جار عليها هذا العصر وتفككت روابطها، وابتعد الإنسان فيه عن ربه وتعاليم دينه. أيها الإخوة الكرام: من جوار بيت الله الحرام بدأنا، ومنه - بإذن الله - سننطلق في حوارنا مع الآخر بثقة نستمدها من إيماننا بالله ثم بعلم نأخذه من سماحة ديننا، وسنجادل بالتي هي أحسن، فما اتفقنا عليه أنزلناه مكانه الكريم في نفوسنا، وما اختلفنا حوله نحيله إلى قوله سبحانه تعالى (لكم دينكم ولي دين)
وقبل أن أختم كلمتي هذه يسرني أن أشكر رابطة العالم الإسلامي والإخوة العاملين فيها، ولكل من ساهم في نجاح المؤتمر.
هذا وباسم الله بدأنا، وعليه توكلنا.
عزيزتي.
ان العنف والتطرف والارهاب الذي صدرته بلادك الى العالم عبر كتب تهدى ولا تباع، حتى خربت الجزائر وتصاعد الدخان من المغرب والتوى عود كثير من البلدان الاخرى في باقي العالم، كان سببه في البدء هذا التعميم السخيف حول هوية دينية يزعم انها فريدة.
أعلان خصامي " بهذا الموضوع - فقط - " مع سيد حرازم يطرونس أما خارجه فشخصية متميزه ورائعة وأحترم القاعد ورا يوزر " سيدي حرازم يطرونس"