عـــذراً يا مـولاتـي
تعــددت النســاء فـي حيـاتي
لكــني أؤمـــن أن
ســيدة النســـاء
هي الماضي
...
أحــببت وعـاشـــرت كثيــراً
ابتعــــــدت
وهـاجـرت كثيـراً
لكـــني أؤمــن أنـي
لكِ مـا زلتُ أســــــــيراً
...
أعـلم أنكِ تـُحبيني
يا مــن شـاءت أقـــدارك
أن تهجـــــريني
لكــني ســأظـل أبـــداً
داخـــل أعـمـاقك
لتذكـــريني
...
عـُــــذراً
لأني مـا زِلـتُ أحـــبك
رغـــم أنينـــي
وأنـي دومــاً فـي حـُـزنك
أشـــعـر بحـنينـي
وكـــأن
روحـــك تـُـنادينـي
فـروحـــي تُـحــلـق فـوقــك
إلى مـا تنـظـــري
تجــــديني
ســأظـل دومـاً في ذهــنك
ولن تنســــيني
لأنـي ما زلــت أحــبك
وأنـتِ
تـُحــبـيـنـي
...
هـــــيا
صــارحي نفســـك
أشــعر بما تعـانيـن
ستجديني
فــي أحـضــان زوجــك
في كلمات المحـيطيـن
فـي ملامـح ولـدك
كـلما تنـظـرين
لأنــــــي
أحــلق فــوقــك
ألا تشــــــــعــرين
فاســمعي صــوت روحــك
إنـهـا تـُـنادينـي
كلــما ابتعــدت عـنــكِ
تقـتـربيـن
كلــما اقـتربت منــكِ
تتـعــــذبين
ألا تعــجـبـيـن
أن الحـب يـُعـَذب المـُحــبين
الفــــــراق
يحـيط بالعـاشــقين
لكــني ما زلـت أحــــبك
وأنتِ تـُـحـبـيـني
...
فـلـمـــاذا
هــل تعــلمـين
لأني أحـببتك حُـب الروح
حـُـباً لم يعــرفه العـاشــقـيــن
حـُـباً لم يشــتهي جســداً
لم يلمـس جـــزءً
ألا تتذكرين
لـذلك
أنـا مـا زلـت أحـبك
وأنـتِ
تـُحبينــــي
...
ســوف تأتيني روحـك
كلـــما تنامــي
أو تســـرحــين
سـأظل حـُـلماً فـي نـومـِك
وكلــما تســـتيقظـين
لأني عاشـــق روحـــــك
وروحـــي تعشـــــقين
فإذا ما ابتعـد جسدك
في قلـــــبي
لن تتغــيرين
فأنا ما زلت أحــبك
وأنتِ
تـُحـبينـــي
.
اعـــــــتـذار . . .
النمط المتطور