العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 06:55 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,890
إفتراضي

جزاء المؤمنين رزق كريم
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس أن علمه بكل شىء يعنى أنه يجزى أى يرحم الذين آمنوا أى صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات وأولئك لهم مغفرة أى أجر أى رزق كريم أى أجر عظيم مصداق لقوله "أولئك لهم أجرهم عند ربهم"وقوله بسورة الحجرات"لهم مغفرة وأجر عظيم وفى هذا قال تعالى :"ليجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم "
التبشير بالأجر الكريم
وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار سواء عندهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم والمراد سيان لديهم أأخبرتهم بالوحى أى دعوتهم أم لم تخبرهم أى صمت فهم لا يؤمنون أى لا يصدقون به وإنما يستمرون فى تكذيبهم ووضح له إنما ينذر من اتبع الذكر والمراد إنما يخبر الوحى من أطاع الوحى السابق أى خشى الرحمن بالغيب والمراد وخاف عذاب النافع بالخفاء دون أن يراه وطلب منه أن يبشره بمغفرة أى أجر كريم أى أن يخبره بفضل من الله هو الثواب الكبير وفى هذا قال تعالى :"إنما تنذر من اتبع الذكر وخشى الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم "
ذق إنك أنت العزيز الكريم
وضح الله أن شجرة وهى نبات الزقوم وهو الضريع هو طعام الأثيم والمراد أكل الكافر فى النار وثمر الزقوم يشبه المهل وهو الزيت المغلى الذى يغلى فى البطون أى يقطع الأمعاء والمراد يحرق فى الأجواف كغلى الحميم والمراد كحرق الغساق وهو السائل المغلى ويقول الله للملائكة ،خذوه أى قيدوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم والمراد فسوقوه إلى وسط النار ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم والمراد ثم ضعوا على دماغه من ماء الغساق المؤلم وقولوا له :ذق إنك أنت العزيز الكريم والمراد اعلم الألم إنك أنت الناصر العظيم وهذا قول الهدف منه السخرية من الكفار لأنهم لا يعزون أنفسهم وليسوا كرماء يكرمون أنفسهم وفى هذا قال تعالى :"إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلى فى البطون كغلى الحميم خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ذق إنك أنت العزيز الكريم "
الظل غير الكريم
وضح الله أن أصحاب الشمال وهم سكان المشئمة وهى النار هم أصحاب الشمال أى أهل الألم وهم يسكنون فى سموم أى نيران،وحميم وهو غساق أى سائل الشرب والغسل وهو سائل حارق ،ظل من يحموم لا بارد ولا كريم والمراد خيال من شرر لا مغنى أى لا مانع من اللهب مصداق لقوله "انطلقوا إلى ظل ذى ثلاث شعب لا ظليل ولا يغنى من اللهب"وهذا يعنى أن الظل يصب عليهم النار من فوقهم فلا يمنع عنهم لهب وفى هذا قال تعالى :"وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال فى سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم "
المقرض له اجر كريم
سأل الله من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا والمراد من ذا الذى يتبع حكم الله اتباعا مخلصا فيضاعفه له أى فيديم ثوابه له وفسر هذا بأنه له أجر كريم أى ثواب كبير وفى هذا قال تعالى :"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم"
مضاعفة الأجر الكريم
وضح الله أن المصدقين والمصدقات وهم المؤمنين والمؤمنات بحكم الله وأقرضوا الله قرضا حسنا والمراد واتبعوا حكم الرب اتباعا أمينا يضاعف لهم أى يزاد لهم الثواب وفسر هذا بأن لهم أجر كريم والمراد ثواب كبير وفى هذا قال تعالى :"إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم "
الكرامة في الفقه :
الكرامة عند القوم ظهور أمر خارق للعادة على يد شخص ظاهر الصلاح غير مقارن لدعوى النبوة والرسالة.
ويطلقها القوم على التكريم كتكريم الله بنى آدم وهو تفضيلهم بالعلم والعمل الصالح ويطلقونها على اكرام الضيف .
وقد ذهب جمهور العلماء إلى جواز ظهور أمر خارق للعادة على يد مؤمن ظاهر الصلاح إكراما من الله له، وإلى وقوعها فعلا، ويسمى وليا.
وأدلتهم هى :
"قوله تعالى:
{وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} ...
وفي حاشية الشيخ زاده على تفسير البيضاوي: لأن حصول الرزق عندها على الوجه المذكور لا شك أنه أمر خارق للعادة ظهر على يد من لا يدعي النبوة"
قطعا لا يوجد في الآية أى دليل على أن طعام مريم(ص) كان من الجنة كما يزعم الزاعمون ولا أن الرزق كانت تأتيه به الملائكة وإنما الظاهر أن بعض الناس كانوا يأتونها بالطعام يوميا والظاهر أن الآتى هو أمها ودليلهم أيضا"قصة أهل الكهف التي وردت في سورة الكهف ، فإنهم كانوا فتية سبعة من أشراف الروم خافوا على إيمانهم من ملكهم فخرجوا من المدينة، ودخلوا غارا فلبثوا فيه بلا طعام ولا شراب ثلثمائة وتسع سنين بلا آفة، ولا شك أن هذا شيء خارق للعادة ظهر على يد من لم يدع النبوة، ولا الرسالة."
وهنا الاحياء لم يكن آية لهم لأنهم كانوا هم الآية المعجزة ذاتها وقد يكون بعضهم هو رسولهم وقد يكونوا كلهم رسلا لو اعتبرنا أن الآية أعطيت لهم
واستدلوا أيضا "بقصة الذي كان عنده علم من الكتاب في زمن سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: فقد أتى بعرش بلقيس قبل أن يرتد طرف سليمان إليه مع بعد المسافة بين اليمن والشام فرأى سليمان العرش مستقرا عنده بلمحة طرف العين، قال تعالى: {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي} "
وهذا الأتى ليس سوى جبريل(ص) وهو رسول من رسل الله ومن ثم لا مشكلة هنا
واستدلوا بروايات مثل :
"عن ابن عمر قال: وجه عمر جيشا، ورأس عليهم رجلا يدعى: سارية، فبينا عمر رضي الله عنه يخطب جعل ينادي: يا سارية: الجبل ثلاث مرات، ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر، فقال: يا أمير المؤمنين هزمنا فبينا نحن كذلك إذ سمعنا صوتا ينادي: يا سارية إلى الجبل ثلاث مرات فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله تعالى، وكانت المسافة بين المدينة حيث كان يخطب عمر وبين مكان الجيش مسيرة شهر.
وأخرج البخاري عن أنس: " أن رجلين خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة وإذا نور بين أيديهما حتى تفرقا فتفرق النور معهما، وفي رواية: " أن الرجلين هما عباد بن بشر وأسيد بن حضير "
روى أبو نعيم في الحلية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حنظلة رضي الله عنه: وقد استشهد في أحد: إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا أهله ما شأنه؟ فسئلت صاحبته، فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لذلك غسلته الملائكة "
وتلك المعجزات تتناقض مع منع الله لها من عهد الرسول الخاتم(ص) وحتى القيامة كما قال تعالى " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
كما يكذبها أن الآيات تعطى فقط للرسل(ص) كما قال تعالى :
"وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله "
والحديث الأخير فيه مخالفة ثانية للقرآن وهى نزول الملائكة وهى لا تنزل لخوفها وعدم اطمئنانها كما قال تعالى :
" قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .