العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-07-2025, 06:35 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,885
إفتراضي

الذرية فى الفلك المشحون:
وضح الله لنبيه (ص)أن الآية وهى البرهان الدال على قدرة الله هى أنه حمل ذريتهم فى الفلك المشحون والمراد اركب أى أنجى آباء الناس فى السفينة المليئة وفى هذا قال تعالى :
"وآية لهم أنا حملناهم ذريتهم فى الفلك المشحون "
ذرية نوح(ص) الباقين:
وضح الله أن نوح(ص) ناداه أى دعاه فطلب منه النصر على الكفار فنعم المجيب والمراد فحسن المستمع الناصر له هو الله حيث أنجاه وأهله من الكرب العظيم والمراد حيث أنقذه وشيعته وهم الذين آمنوا به من العقاب الكبير الممثل فى الطوفان وجعل ذريته هم الباقين والمراد وجعل شيعته وهم أنصاره هم الأحياء بعد هلاك الكفار وفى هذا قال تعالى :
"ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم وجعلنا ذريته الباقين "
النبوة والكتاب في ذرية نوح(ص) وإبراهيم(ص):
وضح الله أنه أرسل أى بعث كل من نوح(ص)وإبراهيم (ص)وجعل فى ذريتهما النبوة وهى الكتاب والمراد وأبلغ شيعتهما وهم المؤمنين الحكم وهو العدل الممثل فى الوحى المنزل فمن الشيعة مهتد أى مسلم مؤمن ومنهم كثير فاسقون ومنهم كثير كافرون وفى هذا قال تعالى :
"ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا فى ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون "
اسكان الذرية بواد غير ذى زرع:
وضح الله لنبيه(ص)أن إبراهيم (ص)قال ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم والمراد إلهنا إنى جعلت من أولادى فى مكان غير ذى نبات لدى مسجدك العتيق وهذا يعنى أنه جعل إسماعيل(ص)يقيم فى مكة التى لم يكن فيها أى زرع فى ذلك الوقت وفى هذا قال تعالى :
"ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "
طلب الذرية مقيمة الصلاة:
وضح الله أن إبراهيم (ص)قال رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى والمراد إلهنا أبقنى متبع الإسلام ومن نسلى وهذا يعنى أنه يطلب من الله أن يبقيه مطيع لأحكام الإسلام وكذلك نسله مطيع للإسلام ،ربنا وتقبل دعاء والمراد إلهنا واستجب ندائى وهو هنا يطلب من الله أن يحقق طلبه وهو بقاؤه مسلما هو وذريته وفى هذا قال تعالى :
"رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء "
الذرية الظالمة لا عهد لها:
وضح الله لنا أن إبراهيم (ص)طلب من الله أن يكون نسله كله هداة أئمة يرشدون الناس فأخبره الله أن عهده وهو ثوابه لا يأخذه الكفار وهذه معناه أن نسله سيكون منه كفرة ظلمة فى المستقبل وفى هذا قال تعالى :
"قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين"
الذرية منها أمة مسلمة :
وضح الله أن إبراهيم (ص)وإسماعيل(ص)طلبا من الله أن يجعلهم مسلمين له والمراد أن يحييهم مطيعين لحكمه فى الدنيا وطلبا أن يجعل من ذريتهم أمة مسلمة والمراد أن يخلق من نسلهم جماعة مطيعة لوحى الله وفى هذا قال تعالى :
"ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك "
الذرية محسن وظالم لنفسه مبين:
وضح الله أنه بشر أى أخبر إبراهيم (ص)بولادة ابنه إسحاق(ص)نبيا من الصالحين أى رسولا من المحسنين وهم المسلمين وقد بارك الله على إبراهيم (ص)وإسحاق (ص)والمراد أن الله زكى أى شكر كل منهما الشكر الحسن ومن ذريتهما وهى نسلهما أى أولادهما محسن أى مصلح أى مسلم وظالم لنفسه مبين والمراد ومنقص لحق نفسه عظيم النقص وهو الكفر حيث أنقصها حقها وهو مكانها فى الجنة وهذا هو النقص العظيم وفى هذا قال تعالى :
"وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين "
النبوة في ذرية إبراهيم(ص):
وضح الله أنه وهب أى أعطى إبراهيم (ص)ابنه إسحاق (ص)ولإسحاق (ص)ابنه يعقوب(ص)وجعل الله فى ذريته النبوة وهى الكتاب والمراد ووضع الرب فى نسل إبراهيم (ص)وهم أولاده الوحى وهو الحكمة مصداق لقوله "فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وفى هذا قال تعالى :
"ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا فى ذريته النبوة والكتاب "
إيمان ذرية بموسى(ص) من قومه :
وضح الله أن موسى (ص)آمن به ذرية من قومه والمراد صدق برسالته عدد قليل من بنى إسرائيل على خوف من فرعون وملائهم والمراد رغم خشيتهم من فرعون وأغنياء بنى إسرائيل أن يفتنهم والمراد أن يعذبوهم ليردوهم عن الحق وفى هذا قال تعالى :
"فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم "
طلب الذرية الطيبة:
وضح الله أن مريم (ص)لما ذكرت زكريا(ص)بقدرة الله على العطاء دون وجود الأسباب دعا أى نادى الله فقال:رب هب لى من لدنك ذرية طيبة والمراد إلهى أعطنى من عندك نسلا صالحا وهذا يعنى أنه يطلب من الله الولد الصالح لأنه سميع الدعاء أى مجيب النداء وهو الطلب كيف أراد وفى هذا قال تعالى :
"هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء"
إلحاق الذرية :
وضح الله أن الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان والمراد أن الذين صدقوا حكم الله وتلاهم أولادهم بتصديق حكم الله ألحق الله بهم ذريتهم والمراد أدخل الرب معهم فى الجنة أولادهم وما ألتناهم من عملهم من شىء والمراد وما بخسناهم من أجرهم من بعض وهذا يعنى أنه لا يظلم أحد من الناس وفى هذا قال تعالى :
"والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم "
الذرية في الفقه :
الذرية في الفقه هى أبناء الرجل والمرأة وهم يدعون للآباء كما قال تعالى :
" ادعوهم لآباءهم "

وهى الذرية من الأصلاب والمراد:
من منى الرجل الخارج من الصلب وهو القضيب سواء كان في زواج أو زنى
ولذا حرم الله على الرجل حلائل وهى زوجات أولاده فقال :
"وحلائل أبنائكم من أصلابكم "
ومن ثم لا يعتد بولد التبنى فليس هو من المحرم كما في قصة زيد
وفى الفقه تحدثوا عن الوقف للذرية فقال بعضهم الوقف للذرية بنين وبنات وبعضهم قال للذرية البنين والبعض قال للذرية البنين والبنات دون أبناء البنات بعدهن
والوقف محرم في دولة المسلمين لأن الأرض ملكية مشتركة للكل لا يمكن لواحد منهم أن يمتلكها ويصنع فيها ما يريد كالوقف والهبة وفى هذا قال تعالى :
" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "
وهو مباح في مجتمعات الكفر التى يعيش فيها بعض من المسلمين
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .