العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-11-2024, 07:24 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,890
إفتراضي

بالقطع الآيات ليس فيها دليل على أبو بكر ولا على غيره فهى عامة فى مسلمى كل عصر ولا يوجد آيات نزلت فى أحد سوى آيات قليلة العدد جدا كزيد وزوجته وكالمظاهرة والذين اتهموا البرىء وحديث الإفك
"الدليل الثاني:

"قوله (ص): «إقتدوا باللَّذين من بعدي أبي بكر وعمر»
فإنّ «اقتدوا» أمر والخطاب لعموم المسلمين وهذا الخطاب العام يشمل عليّاً فعلي أيضاً مأمور بالاقتداء بالشيخين فيجب على علي أنْ يكون مقتدياً بالشيخين والمقتدى هو الإمام

وهذا حديث نبوي يروونه في كتبهم فحينئذ يكون دليلاً على إمامة أبي بكر وخلافة عمر فرع خلافة أبي بكر فإذا ثبتت خلافة أبي بكر ثبتت خلافة عمر وليس البحث الان في خلافة عمر بن الخطّاب"
رد الميلانى:
الحديث: «إقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر» هذا الحديث من أحسن أدلّتهم على إمامة الشيخين ..فهو حديث موجود في كتب معتبرة مشهورة ويستدلّون به في بحوث مختلفة ولكن بإمكانكم أن ترجعوا إلى أسانيد هذا الحديث وتدقّقوا النظر في حال تلك الأسانيد على ضوء أقوال علمائهم في الجرح والتعديل ولو فعلتم هذا ودقّقتم النظر وتتبعتم في الكتب لرأيتم جميع أسانيده ضعيفة وكبار علمائهم ينصّون على كثير من رجال هذا الحديث بالضعف ويجرحونهم بشتّى أنواع الجرح ...وإذا رجعتم إلى لسان الميزان لابن حجر العسقلاني الحافظ شيخ الإسلام لرأيتم يذكر هذا الحديث في أكثر من موضع وينصّ على سقوط هذا الحديث فراجعوا لسان الميزان وإذا رجعتم إلى أحد أعلام القرن العاشر من الهجرة وهو شيخ الإسلام الهروي له كتاب الدر النضيد من مجموعة الحفيد ـ وهذا الكتاب مطبوع موجود ـ يقول: هذا الحديث موضوع وابن درويش الحوت يورد هذا الحديث في كتابه أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ويذكر الأقوال في ضعف هذا الحديث وسقوطه وبطلانه "
لم يتعرض الميلانى لذكر الأسانيد الواهية النى نقل عن العديد أنها واهية وضعيفة
وبغض النظر عن الذى ذكروه فالحديث من علم الغيب الذى يختص به الله فى أحد يعلم من يموت بعد ممن ولا ماذا يحدث فى الغد وقد نفى الله علم الغيب عن النبى (ص) حيث طلب منه أن يقول "ولا أعلم الغيب" ونفى النبى(ص) نفسه هذا بأنه لو كان يعلم العيب لاستكثر من الخير وما مسع السوء فقال :
" ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء "
"الدليل الثالث:

إنّ النبي (ص) قال لابي الدرداء: «والله ما طلعت شمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على رجل أفضل من أبي بكر» وهذا في الحقيقة يصلح أنْ يكون نصّاً على إمامة أبي بكر والله ما طلعت شمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على رجل أفضل من أبي بكر فيكون أبو بكر أفضل من علي وتقديم المفضول على الفاضل أو تقديم الفاضل على الأفضل قبيح فيكون أبو بكر هو المتعين للخلافة والإمامة بعد رسول الله "
رد الميلانى:
"الدليل الثالث:
قول رسول الله لابي الدرداء: «ما طلعت شمس ولا غربت » إلى آخره هذا الحديث ضعيف للغاية عندهم فقد رواه الطبراني في الاوسط بسند قال الهيثمي: فيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذّاب وفيه أيضاً ـ أي في مجمع الزوائد بسند آخر يرويه عن الطبراني ويقول: فيه بقيّة ـ بقيّة بن الوليد ـ وهو مدلّس وهو ضعيف وهو ساقط عند علماء الرجال "
كل أحاديث الأفضلية عند الشيعة والسنة تنافى قوله تعالى :
"هو أعلم بمن اتقى"
ومن ثم فلا النبى(ص) ولا غيره يمكن أن يعلموا ذلك
"الدليل الرابع:
«هما سيّدا كهول أهل الجنّة» هذا الحديث يرويه البزّار ويرويه الطبراني كلاهما عن أبي سعيد قال الهيثمي حيث رواه عنهما في مجمع الزوائد: فيه علي بن عابس وهو ضعيف ويرويه الهيثمي عن البزّار عن عبيد الله بن عمر ويقول في راويه عبد الرحمن بن ملك: هو متروك وليس لهذا الحديث سند غير هذين السندين"
رد الميلانى:
الدليل الرابع:
«هما سيّدا كهول أهل الجنّة» هذا الحديث يرويه البزّار ويرويه الطبراني كلاهما عن أبي سعيد قال الهيثمي حيث رواه عنهما في مجمع الزوائد: فيه علي بن عابس وهو ضعيف ويرويه الهيثمي عن البزّار عن عبيد الله بن عمر ويقول في راويه عبد الرحمن بن ملك: هو متروك وليس لهذا الحديث سند غير هذين السندين"
رد الميلانى على الدليل الرابع:

"قوله (ص) لابي بكر وعمر: «هما سيّدا كهول أهل الجنّة ما خلا النبيين والمرسلين» ومن كان سيّد القوم ومن كان كبير القوم فهو الإمام بينهم هو المقتدى بينهم هو المتّبع لهم وعلي أيضاً من الناس فيكون علي من جملة من عليه أن يتّبع الشيخين وهما سيّدا كهول أهل الجنّة"
ما قاله هنا ليس رد فهو يثبت معنى الرواية وكما قلنا فى الرد على أفضلية البضعة الزكية بحديث سيدة نساء الجنة أو الأمة أو غير ذلك فى الجنة وحديث سيادة الحسن والحسين فى الجنة نقول فى هذا الرواية أنها روايات موضوعة فالجنة ليس فيها سادة وعبيد لأن هذا تكريس لظلم الدنيا والله حكم عدل لا يظلم أحدا وكلنا عند الله عبيد فى الدنيا والقيامة وما بعدها كما قال تعالى " إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا"
"الدليل الخامس:
"قوله (ص): «ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أنْ يتقدم عليه غيره» إذن غير أبي بكر لا يجوز أنْ يتقدّم على أبي بكر وهذا يشمل عليّاً أيضاً فعلي لا يجوز له أنْ يتقدم على أبي بكر ولا يجوز لأحد أن يدّعي التقدم لعلي على أبي بكر لأنه سيخالف قول رسول الله (ص)"
رد الميلانى على الدليل الخامس:
«ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أنْ يتقدّم عليه غيره» ومن حسن الحظ أنّ الحافظ ابن الجوزي أورد هذا الحديث في كتاب الموضوعات وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله (ص) " "
لم يناقش الميلانى القول واكتفى بأن واحد فقط ذكر الرواية فى الموضوعات
"الدليل السادس:
"تقديمه ـ أي تقديم النبي أبا بكر ـ في الصلاة مع أنّها أفضل العبادات فأبو بكر صلّى في مكان النبي (ص) في مرض النبي وكانت صلاته تلك على ما يروون بأمر من النبي والصلاة أفضل العبادات فإذا صلّى أحد في مكان النبي وأمّ المسلمين بأمر من النبي فيكون هذا الشخص صالحاً لانْ يكون إماماً للمسلمين بعد النبي"
رد الميلانى على الدليل السادس:
"وأمّا صلاة أبي بكر وهي مسألة مهمة جدّاً لسببين:
السبب الأول:إنّ خبر صلاة أبي بكر وارد في الصحيحين لا بسند بل أكثر ووارد في المسانيد والسنن وفي أكثر كتبهم المعتبرة المشهورة
وثانياً:الصلاة أفضل العبادات وإذا كان رسول الله (ص) قد أرسل أبا بكر ليصلّي في مكانه في حال مرضه ودنوّ أجله فإنّه سيكون دليلاً على أنّه يريد أنْ يرشّحه للخلافة من بعده فيكون هذا الحديث ـ حديث صلاة أبي بكر في مكان رسول الله ـ من أحسن الأدلة على إمامة أبي بكر

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .