العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: طاحونة القلوب (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-07-2024, 06:38 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي

" أنا الأستاذ أتحدث إليكم من العالم الآخر , لقد مررت من خلال الحجب , أرشدتني أصواتكم على الوصول إليكم
أنا ببساطة شعرت بالنعاس ونمت , ثم استيقظت ولم أدرك بالبداية أني فارقت الحياة لم أشعر بأي تغيرات واضحة وكبيرة كنت أعتقد بأن الأمر سيكون مختلفا بشكل كبير , لكنه ليس كذلك , الإنسان يحتفظ بالخطوط العريضة لشكله بعد الموت لكنه يفتقد وجوده المادي
أنا لم أرحل أو أسافر بعيدا بعد , أنا ما زلت في الظلمة , أشاهد الكثير من أرواح الناس , وجميعهم يبدون طبيعيين
هنا لا توجد مسؤوليات كما في الحياة , يشعر المرء بالنشوة والسعادة , يلتقي ويجتمع ذوي الطبيعة الواحدة مع بعضهم , لقد اجتمعت هنا مع باحثين مثلي أنا غير نادم على ما فعلته لا زلت في المستوى الأولى من العالم الآخر , هناك سلسلة مستويات أخرى أقوم حاليا بأجراء بحوث عنها , فنحن سكان المستوى الأول جاهلون بما يوجد في المستويات الأخرى , تماما كما يجهل البشر ما ينتظرهم بعد الموت "
إلى هنا انتهت رسالة روح السيد برادفرود وما أن أتمت السيدة دوران نطق آخر كلماتها حتى فقدت وعيها , وحين أفاقت مجددا سألها رفاقها فيما إذا كانت متأكدة من أن الكلمات التي رددتها هي كلمات السيد برادفورد بالفعل فأجابت السيدة دوران قائلة: "أنا مقتنعة تماما , أنا لم أسمع صوت روح من قبل , كان هذا صوت الأستاذ , من دون أدنى شك "
ولاحقا زعمت السيدة دوران أنها أجرت عدة جلسات أخرى تواصلت من خلالها مجددا مع السيد برادفورد , حتى أنه تجلى لها في إحدى تلك الجلسات
لكن يبقى العيب الرئيسي في قصة السيد برادفورد , على الرغم من غرابتها , هو أنها غير قابلة للإثبات فمن قال بأن السيدة دوران تقول الحقيقة؟ وكيف يمكن التأكد من ذلك؟ وهل يعقل أن تكون الحياة الأخرى بهذه الصورة؟ أرواح تسير على غير هدى وتفعل ما يحلو لها في عالم يعيش الجميع فيه بنشوة وسعادة حتى أحمق مثل السيد برادفورد قام بقتل نفسه يعيش بسعادة هناك ويجري المزيد من البحوث ومن يدري ربما ينتحر هناك مرة أخرى ليذهب إلى المستوى التالي!!
على العموم وعلى الرغم من غباوة الوصف فأنا أتمنى فعلا أن تكون الحياة الأخرى بهذه الصورة"
وتحدث العطار عن ان البعض كرر تجربة انتحار براد فورد لكى يثبت لنفسه ولأخرين فقال :
"لكن تجربة السيد برادفورد , على الرغم من عيوبها , أوحت لأشخاص آخرين بفكرة تكرار نفس التجربة لكن بطريقة أكثر ذكاء وكان بطل التجربة التالية هو عالم فيزياء يشار له بالبنان , أسمه اوليفر لودج وهو رئيس جامعة بريمنغهام الانجليزية إلى جانب كونه عالما كان السيد لودج متدينا ومؤمنا بشدة بالروحانيات لهذا قام بوضع خطة محكمة لإثبات وجود الحياة الأخرى حيث كتب رسالة سرية قبل وفاته عام 1940 وقام بوضعها داخل سبعة مغلفات , في كل مغلف هناك لغز رياضي معقد يقود حله إلى السؤال في المغلف التالي وهكذا وصولا إلى الرسالة في المغلف الأخير , وبحسب وصية السيد لودج يجب أن تعرض المغلفات بعد موته على أربعة وسطاء روحيون يجتمعون في مكان واحد ويشرف عليهم مجموعة من الأساتذة الأكاديميين على هؤلاء الوسطاء أن يتصلوا بروح السيد لودج في العالم الآخر ليحصلوا على إجابات الأسئلة في المغلفات من روح السيد لودج , لأنه الوحيد القادر على حلها حصولهم على الإجابات الصحيحة سيثبت بأنهم لا يكذبون , وبأنهم تمكنوا حقا من تحضير روح السيد لودج , وبالتالي فالحياة الأخرى حقيقة لا يمكن إنكارها
مشكلة اختبار السيد لودنج هو أن الأسئلة التي وضعها داخل مغلفاته كانت صعبة ومعقدة إلى درجة أنه حتى الأساتذة الأكاديميين الذين أشرفوا على الاختبار لم يكن باستطاعتهم التأكد من أن الجواب الذي حصل عليه الوسطاء من روح السيد لودنج هوالجواب الصحيح وهكذا فأنه بعد عدة جلسات مل الجميع فأوقفوا الاختبار ثم قاموا بفتح المغلف الأخير لعلهم يعثرون فيه على الأجوبة , لكن لشدة دهشتهم لم تكن هناك سوى ورقة بيضاء مكتوب عليها نوتات موسيقية! ولا أحد يعلم لحد اليوم هل كان السيد لودنج أحمقا أصيب بالخرف في أواخر حياته , أم أن الأمر برمته كان مجرد مزحة سمجة"
والتجربة الثالثة بعد براد فورد ولودنج هى تجربة ثو ليس فيها قال:
بعد رحيل السيد لودنج بعدة عقود قام شخص آخر بإجراء تجربة مماثلة لإثبات وجود الحياة ما بعد الموت أسمه السيد روبرت هنري ثوليس , وهو عالم نفس بريطاني مهتم بعلم ما وراء النفس (باراسيكولجي) , وكان أيضا من هواة التشفير السيد ثوليس كتب قبل موته رسالتين مشفرتين كان متأكدا بأن أحدا سواه لن يتمكن من فك تشفيرهما وطلب في وصيته أن يتبارى الوسطاء الروحيين للاتصال بروحه بعد موته من اجل أن يأخذوا مفتاح التشفير منه ,وأي واحد منهم ينجح في فك التشفير سيثبت بما لا يقبل الشك بأنه قد تمكن من الاتصال بروح السيد ثوليس وبالتالي فأن الحياة الأخرى موجودة
كانت خطة محكمة وذكية عيبها الوحيد هو أنه منذ موت السيد ثوليس عام 1984 ولحد يومنا هذا لم يتمكن أحد من الحصول على مفتاح التشفير أكثر من مئة وسيط روحي حاولوا الاتصال بروح السيد ثوليس , لكن جميع المحاولات لم تفضي لشيء أطرف تلك المحاولات نفذها ثمانية وسطاء روحيين مجتمعين , بذلوا كل جهودهم وألاعيبهم ليغروا روح السيد ثوليس بالحضور , وبعد جهد كبير نجحوا في تحضير روحه , لكن الطريف في الأمر هو أن روح السيد ثوليس عجزت عن تذكر مفتاح التشفير , ربما نسيتها نتيجة الأهوال التي كابدتها بعد الموت!! "
وتحدث عن تجربة رابعة هى تجربة ماكدوغال فقال :
"وبما أننا نتكلم عن التجارب الغريبة لإثبات حياة ما بعد الموت , فلا ضير من ذكر تجربة أخرى في غاية الغرابة أجراها طبيب أمريكي يدعى دانكن ماكدوغال عام 1907 , وقد تطرقنا لقصته بالتفصيل في أحد مقالاتنا تجربة الطبيب ماكدوغال كانت تقوم على فكرة بسيطة , وهي أن يقوم بوزن الجسد البشري قبل وبعد الموت , والفرق سيمثل وزن الروح البشرية! وبالفعل أحضر السيد دانكن بضعة مرضى مصابين بالسل وقام بالعناية بهم - السل في ذلك الزمان كان مرض قاتل كالسرطان - ودأب على قياس أوزانهم بواسطة ميزان دقيق جدا صنعه خصيصا لتجربته , ثم قاس أوزانهم مرة أخرى مباشرة بعد موتهم , وكان دائما هناك نقص في الوزن , مما قاده إلى استنتاج غريبة , وهوأن وزن الروح البشرية يبلغ 21 غرام! ورغم استهزاء الأوساط الأكاديمية بتجربة الطبيب ماكدوغال إلا أنه كان مصرا على نجاحها , ومنذ ذلك الحين أصبحت عبارة 21 غرام متداولة بين الناس في أمريكا للإشارة إلى الروح البشرية"
واختتم العطار مقاله بأن تلك التجارب قليل من كثير من تجارب البعض للوصول لحقيقة ما بعد الموت فقال
"طبعا هذه التجارب التي ذكرناها هنا ليست سوى عينة عن التجارب الكثيرة التي أجراها البشر للوصول إلى حقيقة ما يجري بعد الموت وفي المقال القادم الذي ننوي كتابته سنتطرق إلى ظاهرة عجيبة ترتبط بالموت ويعتبرها البعض دليلا على وجود الحياة الأخرى هذه الظاهرة تتمثل في ظهور أصوات غامضة ومجهولة تنسب عادة للأشباح والأرواح على أسطوانات وأشرطة التسجيل الصوتي حتما جميعنا شاهدنا هذه الظاهرة في أفلام الرعب , وربما اعتقدنا بأنها مجرد خيال , لكنها في الواقع ظاهرة حقيقية ومعروفة منذ فترة طويلة"
بالطبع هؤلاء المجربون مجانين بالفعل لأنهم انتحروا ولمكنهم وجدوا العالم ألأخر ولم يجدوا طريقة تواصل مع العالم الدنيوى لأن من مات لا يرجع لحياتنا الأرضية مرة أخرى كما قال تعالى :
"أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ"
كما لا يمكن لأحد من الأحياء أن يسمع أصوات وهى ركز الموتى ولا ان يحس ويشعر بهم كما قال تعالى :
"وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .