العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-03-2023, 09:05 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي

وهو خطأ فاحش فالوحى المنزل المتتابع مختص بالرسل (ص) وليس مختص بأفراد من خارجهم كما قال تعالى :
"لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب"
ولو قرأ الرجل قوله تعالى :
"لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون"
لعلم أن الوحى منزل على كل الناس
وتحدث عن ثبوت تبعية المريد للشيخ فقال :
"رابعا: ثبوت مشروعية تبعية المريد للشيخ المرشد فى طريق الله عز وجل والسعى إليه ليسلك به سبيل التحقيق، ويعلمه علوم المواهب والأسرار ويطلعه على بواطن الالأشياء وحقائقها فى نفسها بعد تصفية الباطن وتجريد النفس وتطهير القلب من العلائق الجسمانية واستغراق الروح فى الأنوار الربانية وهذا يستقى من قوله تعالى: [ هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا] {الكهف:66}، كما يؤخذ من حديث رسول الله (ص)حيث قال: قام موسى (ص)خطيبا فى بنى إسرائيل فسئل: أى الناس اعلم؟ فقال أنا اعلم، قال: فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم غليه سبحانه، فأوحى الله إليه: أن لى عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال موسى: أى رب كيف لى به ؟ "

لو عقل الرجل لقال ثبت اتباع الكل للمنزل من الله كما قال تعالى:
" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
وأما اتباع المريد للشيخ فلا ذكر له فى القصة والمذكور اتباع المتعلم للمعلم وللأسف فإن التلميذ موسى(ص) اعترض على معلمه فى مرات التعلم الثلاثة ولم يطعه مرة واحدة وهذا لا يثبت شىء أو ينفيه لأن الغرض من القصة هو تعليم موسى(ص) أن فوق كل ذى علم عليم أعلم منه
وتحدث عن هدف القصة فقال :
"خامسا: مهما بلغ علم الإنسان فإن علمه قاصر، وعليه ألا يظن أنه لا يوجد من هو اعلم منه مهما بلغت درجة علمه فلقاء سيدنا موسى بسيدنا الخضر لقاء الأكمل وهو سيدنا موسى لأنه نبى بالكامل وهو سيدنا الخضر لأنه ولى فكيف للكامل أن يعلم الأكمل، وذلك لأن الله تعالى قد يطلع الكامل على اسرار يخفيها عن الأكمل وإذا أراد الله أن يطلع الأكمل عليها أيضا فقد يطلعه بالذات وقد يطلعه بواسطة الكامل، ويلزم من توسط الكامل أن يكون أكمل من الأكمل أو مثله فالكامل كامل مطلقا والأكمل أكمل مطلقا وكما يقال " المزية لا تعطى الأفضلية "
فمن العلم ما هو علم بظواهر الأشياء يمكن تحصيله بناء على معرفة الشرائع الظاهرة وعلم ببواطن الأشياء يمكن تحصيله بناء على تصفيته الباطن وتجريد النفس وتطهير القلب من العلائق الجسمانية ولهذا قال الله تعالى فى صفة ذلك العلم: [فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما] {الكهف:65}، وقد وهب الله تعالى سيدنا موسى كمال المرتبة فى علم الشريعة إلا أن كمال الدرجة فى أن ينتقل الإنسان من علوم الشريعة المبنية على الظواهر إلى علوم الباطن المبنية على البواطن والتطلع إلى حقائق الأمور، ومن ثم كان من الضرورى سلوط طريق الله عز وجل للوصول إلى العلم الدنى بإتخاذ شيخا مرشدا وهو ما أشارت إليه الآية الكريمة: [فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما] {الكهف:65} "

والخطأ وجود شريعة ظاهرة وباطنة فالقصة لا تتحدث عن شرع ظاهر أو باطن لأن الشرع واحد وإنما الغرض منها تعليم موسى(ص) أن هناك من هو اعلم منه فلا يفتخر بكونه الأعلم
وتحدث عن شروط التعلم بين المريد والشيخ فقال :
"سادسا: لابد من الشيخ المربى فى سلوك الطريق إلى الله تعالى ومنهج الأتباع التمثل فى قوله تعالى: [ هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا] {الكهف:66} ولابد أن يتحقق فى الشيخ المربى شروط ثلاثة هى: 1 - التحقق بالعبودية الكاملة التى ينتسب بها إلى جناب الله الحق تعالى فيصير عبدا ربانيا، 2 - نيل رحمة الولاية والقرب الإصطفائى، 3 - تلقيه للعلم اللدنى من الله عز وجل وبدون هذا الشيخ المربى البصير بمعالم الطريق إلى الله تعالى (هيهات أن يتحقق الوصول لله وسلوك مسلك الرجال بدون الشيخ المربى كما لا يتسنى لسفينة إلى شاطئ الأمان بدون ربان مرشد)"
وهو حديث باطل فكما سبق القول المطلوب اتباع الله وليس اتباع بشر والقصة لا تتكرر فى حياتنا ولا بعدها ولا حتى قبلها لأن القصة تتحدث عن أن العبد الصالح(ص) اتبع كلام الله
ثم تحدث عن الانصياع التام للمعلم فقال :
"سابعا: إن شروط وشرعية التبعية للشيخ المرشد فى طريق الله تتمثل فى قوله تعالى: [قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا] {الكهف:69} وقوله تعالى: [قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا] {الكهف:70}
ومن ذلك يتضح أن هذه الشروط هى:
1 - الصبر والثبات
2 - الطاعة وعدم العصيان
3 - التسليم وعدم الاعتراض، وعدم المبادرة بالسؤال عن شىء حتى يحدث الشيخ لمريده ذكرا منه "

والقصة تبين عدم الانصياع من قبل التلميذ لمعلمه فى كل المرات ومن ثم لا يمكن الاستشهاد بها على الانصياع التام أو التبعية لأنها تبين فى المقابل التمسك بوجوب إنكار المنكر من قبل التلميذ فموسى(ص) لم يخطىء فى المرات الثلاث بإنكار المنكر فالغرض من القصة ليس سوى تعليم التواضع لأن الوحى هو تعليم الأحكام والوحى قد انقطع فكيف سنعرف تلك المرادات التى يقال عنها باطنة
ثم تحدث مرة أخرى عن ثبوت العلم بالغيب والخوارق لأفراد فقال :
"ثامنا: ثبوت كرامات الأولياء ومكاشفاتهم بالغيبيات والمغيبات التى سترها الله تعالى عن المحجوبين من عامة الخلق، ومن هذه الكرامات ما أخبر الله تعالى به فى حق مريم بنت عمران عليها السلام من ظهور الشتوية فى الصيف والفواكه الصيفية فى الشتاء وأمرها للنخلة التى كانت يابسة فأثمرت، (ومريم ليست نبية)، وما أظهر سيدنا الخضر من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار، وجميعها لأسباب سوف تحدث مستقبليا، قد أعلم الله تعالى بها وليه وألهمه بها وأطلعه على خفايا الأمور الحاضرة والمستقبلية لتنفيذ امره ومراده إذ قال الله تعالى: [ وما فعلته عن أمري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا] {الكهف:82} أى ما فعلته عن اجتهاد منى ولكن بأمر الله صاحب الأمر وهناك كرامات القدرة للأولياء مثل مسح سيدنا الخضر الجدار بيده فأقامه، وفى الخبر أن سمك هذا الجدار ثلاثين ذراع وطوله على وجه الأرض خمسمائة ذراع وعرضه خمسون ذراع يقول سبحانه وتعالى: [ فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا] {الكهف:77} ومن كرامات سيدنا الخضر أنه كان عبدا لا تراه العيون إلا تلك العيون التى يريد الله سبحانه وتعالى أن يراه، فلم يره وهو يخرق السفينة إلا سيدنا موسى عليه السلام، ولو رأه القوم لمنعوه وحالوا بينه وبين خرق السفينة أو حالوا بينه وبين قتل الغلام "
وكما سبق انتهى عصر الآيات وهى المعجزات وهى الخوارق بمنع الله لها منذ عهد محمد(ص) بقوله :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

وهدم الرجل كل كلامه السابق عن الظاهر والباطن بعدم وجود خلاف بين الشريعة والحقيقة فقال :
"تاسعا: لا توجد مخالفة بين الشريعة والحقيقة ولا بين الظاهر والباطن
فحقيقة العلاقة بين الشريعة والحقيقة إنما هى التلازم أو الإتحاد فالشريعة آمر بالتزام العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى والحقيقة مشاهدة أثار الربوبة فى تمام العبودية
فالشريعة جاءت بتكليف الخلق بالعبودية التامة والحقيقة إنباء عن تصريف الحق فى الخلق
فالشريعة أن تعبده والحقيقة أن تشهده فى كمال العبودية

فالشريعة القيام بما أمر الله لتحقيق العبودية والحقيقة شهود ما قضى وقدر وأخفى وأظهر
أى أن الشريعة معرفة السلوك إلى الله تعالى والحقيقة مداومة النظر إليه فالشريعة ظاهر الحقيقة، والحقيقة باطن الشريعة
فالشريعة والحقيقة متلازمتان لا يتم أحدهما إلا بالآخر وهذا هو منطلق الصوفية العارفين بالله تعالى آهل الشرع والتحقيق "

وذكر الرجل لأن هدف الصوفية هو الوصول لله وليس للعلم اللدنى فقال :
"عاشرا: إن غاية السالكين لطريق الله تعالى ليس هو حصول العلم اللدنى والمكاشفات والمشاهدات أو الأحوال والمقامات إنما غايتهم الوصول إلى الله تعالى، (إعرف الله تعرف من تعبد) والرضا عن الله وبالله ولله هو المقام المنشود الذى لا يتحقق إلا بتمام العبودية وكمال العبودية لله حيث يجمع العبد بين علم اليقين وعين التعبد ليصل إلى حق اليقين، فيعرف الأشياء كما هى لا يصورها ولا يعللها بل يتركها على علتها التى خلقها الله عليها، وعرف أن القدرة مستورة خلف الحكمة وأن الحكمة مستورة فى الأسباب، وان رفع الأسباب لا يكون إلا بالله تعالى مسبب الأسباب "

وهذا الكلام تكذيب للقرآن فهدف المسلم واحد وهو رجاء رحمة الله وخوف عذابه
" يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه"
وأما الوصول لله بمعنى الاندماج فيه والحلول به فهو تخريف وجنون
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .