"من التحديات الأخرى أن النماذج البيولوجية تُصمَّم لتتماشى مع البيانات المتوفرة بالفعل، لكننا لا نعلم القواعد حتى الآن، فنحن لم نتعرَّف بعدُ على جميع النظم المستقلة البسيطة، لذلك من الصعب معرفة أي النماذج صحيح، هذا إن وُجِد نموذج صحيح. عندما تحدَّثْتُ مع الزملاء من علماء الأعصاب، وصفوا لي نفس المشكلة، فدون مقاييس جديدة من الناحية النوعية، أفضل ما يمكن للنماذج فعله هو التوفيق بين جميع البيانات المتوفرة بالفعل. ونظرًا لأن جميع النماذج الناجحة يجب أن تتفق مع البيانات، يصعب أن نحدِّد على نحو حاسم أي الفرضيات الأساسية صحيح. ص229
وتبين أن من أسباب جهل العلماء غياب أدوات قياس على مستوًى لا متناهٍ من الدقة تقول :
"ومن مصادر عدم اليقين غياب أدوات قياس على مستوًى لامتناهٍ من الدقة فالقياس الدقيق بحاجة لجهاز تمت معايرته بعدد لا محدود من المنازل العشرية، والقيمة المقيسة ستتضمن عددًا لا محدودًا من الأرقام المقيسة بعناية بعد المنزلة العشرية. ولا يمكن للفيزيائيين التجريبيين إجراء مثل هذا النوع من القياسات، وإنما يمكنهم فقط معايرة أدواتهم لجعلها على أكبر قدر ممكن من الدقة باستخدام التكنولوجيا المتاحة ص233
ورغم كلامها السابق عن أن عدم وجود أدوات القياس الدقيقة سبب من أسباب جهل الفيزيائيين فإنها تؤكد أنه حتى لو وجدت تلك الأدوات فليس مؤكدا أن ما ينتج عنها سيكون صحيحا فتقول:
"لكن في كثير من الأحيان، حتى إن استطعت تصميم جهازِ قياسٍ مثاليٍّ، فستظل بحاجة لإجراء الكثير من القياسات للوصول إلى النتيجة الصحيحة ويرجع ذلك إلى أنما يعني أن القياسات تستلزم عادةً تكرارها ؛« إحصائيٌّ » المصدرَ الآخَر لعدم اليقين عدة مرات قبل أن يمكنك الوثوق في النتيجة. حتى الأجهزة الدقيقة لا تقدِّم بالضرورة القيمةَ الصحيحةَ لأي قياس معين، لكن المتوسط سيقترب من الإجابة الصحيحة. ويتحكَّم عدم اليقين النظامي في ضبط القياس، في حين يؤثِّر عدم اليقين الإحصائي على دقته. ص234
وكررت كلامها عن أن القياس المثالى مستحيل فقالت :
"لا تكون القياسات مثالية أبدًا ص237
وعادت إلى تأكيد أن القياسات الدقيقة تنطوى على الشك فى نتائجها أيضا فقالت:
"لذا، تتطلب التجارب إحصائيات مناسبة، والقياسات نفسها تنطوي على بعض مواطن عدم اليقين المتأصِّلة فيها، الأمر الذي يُحتِّم تكرارها. وتنصُّ ميكانيكا الكم على أن الأحداث الأساسية تنطوي على مواطن عدم اليقين هذه أيضًا، فتشير ميكانيكا الكم ضمنًا إلى أنه بغض النظر عن مدى براعتنا في تصميم التكنولوجيا التي نستخدمها،لا يمكننا سوى حساب احتمالية وقوع التفاعلات. فعدم اليقين قائم، بغض النظر عن كيفية إجرائنا لعملية القياس، ويعني ذلك أن السبيل الوحيد لقياس قوة تفاعُلٍ ما بدقةٍ هو تكرار القياس عدة مرات. وفي بعض الأحيان، يكون مقدار عدم اليقين هذا أقل من عدم يقين القياس، وأقل بكثير من أن يكون له أي أهمية، لكن علينا أخذه في الاعتبار أحيانًا. ص240
وتؤكد أن فيزياء الجسيمات ليست سوى تخمينات فتقول:
فنماذج فيزياء الجسيمات هي تخمينات لما يمكن أن تقوم عليه النظريات التي اختُبِرت تنبؤاتها واستوعبتها عقولنا بالفعل"ص308
وتؤكد على أن النموذج القياسى الحالى يشك فيه الفيزيائيون رغم أنهم من وضعوه فتقول:
"يقدِّم النموذج القياسي تفسيرات صحيحة حتى يومنا هذا لجميع الملاحظات، لكن الفيزيائيين على يقين بعدم اكتمال هذا النموذج؛ فهو — على نحو أكثر تحديدًا — لا يجيب عن السؤال المتعلق بالجسيمات والتفاعلات المحدَّدة — عناصر قطاع هيجز— المسئولة عن كتل الجسيمات الأولية، والسبب وراء امتلاك الجسيمات الموجودة في هذا القطاع للكتل المحددة التي تمتلكها. "ص310
وتحدثت عن أنه لا يوجد وسيلة لدى البشر للتأكد من كتل الجسيمات فقالت:
"ليست لدينا وسيلة لتحديد أيُّ الجسيمات ذو كتلة صفرية وأيُّها ذو كتلة غير صفرية"ص319
وتعود فتعترف باستحالة رؤية الجسيمات غير المتفاعلة بقولها:
" وعلى أي حال، ما من سبيل لرؤية جسيم لا يتفاعل مطلقًا، مهما خفَّ وزنه ص325
ومن ذلك بوزون هيجز كما قالت:
"وما يزيد المشكلة تعقيدًا أننا لم نَرَ بوزون هيجز بعدُ،ص349
وتؤكد على أن الفيزيائيين يتلاعبون بالنتائج وهم عاجزون عن الإجابات الصحيحة بقولها:
"لعل الفيزيائيين يعجزون عن رؤية الإجابات الصحيحة فحسب، فلا يسعنا بالتأكيد الجزم بأنه لا توجد نماذج صحيحة أو أنه لا يحدث بعض التلاعب والموالفة ص349
وتؤكد ما قالته سابقا من أن أحدا لم ير الجسيمات داخل الذرة فتقول مرة أخرى:
"هكذا اكتشف، في الواقع، الفيزيائيون التجريبيون جميعَ الجسيمات الثقيلة الجديدة حتى الآن، فهم لا يَرَون الجسيمات مباشَرَةً، وإنما يرصدون ما ينتج عن تحللها من جسيمات أخرى.. ص366
وتؤكد أن ما يحدث داخل الذرة هو نفسه ما يحدث فى الفضاء فى الأجرام السماوية حيث يستحيل رؤية بعضها تقول:
وتلعب النسبية العامة دورًا كبيرًا في فهم هذه الظاهرة؛ إذ توضِّح لنا معادلاتها أن بنية الفضاء ذاتها قد تمدَّدت؛ ومن ثَمَّ، يمكننا رصد أماكن في الكون تبعد عنَّا بهذا القدر، رغم أنه يستحيل عليها رؤية بعضها البعض ص390
وتؤكد أن الفيزيائيين ليس معهم دليل على محدودية الكون أو عدم محدوديته فتقول:
"لا نعلم إلى الآن إذا كان هناك وجود لأي أبعاد أو أكوان أخرى أم لا، ولا يمكننا أيضًا في الواقع التأكيد على أن الكون محدود أو غير محدود، وإن كان أغلبنا يعتقد أنه غير محدود. فما من قياس يوضح أي علامة على نهاية الكون، لكن القياسات لا تزال محدودة "ص391
وتؤكد على جهل الفيزيائيين بالكون غير المرئى فتقول:
"يفضِّل معظم الفيزيائيين عدم التفكير كثيرًا في النظام الذي يوجد خارج حدود الكون المرئي؛ لأننا على الأرجح لن نعلم ذلك أبدًا، ص392
وتؤكد استحالة اثبات الأكوان الإضافية بالاختبار التجريبى فتقول:
"لكن أغلب الأكوان الإضافية — رغم أنه من الممكن تصورها،بل ومن المرجح ذلك أيضًا — ستظل خارج نطاق إمكانية الاختبار التجريبي في المستقبل القريب؛ ومن ثَمَّ ستظل احتمالاتٍ نظرية مجردة. ص392
كما تؤكد جهل الفيزيائيين وغيرهم بما جرى فى لحظات الخلق الأولى فتقول:
"بالرغم من أنه لا يمكننا الجزم بعدُ بما حدث في اللحظات الأولى من عمر الكون — نظرًا لأننا سنحتاج في هذه الحالة إلى نظرية شاملة تتضمن كلٍّا من ميكانيكا الكم والجاذبية— يمكننا التأكيد بقدر معقول من اليقين على أنه في لحظة ما في تلك المرحلة المبكرة(ربما بعد انقضاء نحو ١٠
٣٩ ثانية من تطوره)، وقعت ظاهرة تُسمَّى − من عمر الكون.« التضخم الكوني ص403
وتؤكد أن تجربة داما لم تثبت وجود المادة المظلمة لأنها قد تكون خطأ فى التجربة فتقول:
"ما من أحد يعرف على وجه اليقين ما إذا كانت الإشارة التي توصَّلَتْ إليها تجربة داما تمثِّل المادة المظلمة أم إنها ناتجة عن سوء فهم محتمل بشأن الكاشف أو بيئته والسبب وراء هذا التشكُّك هو عدم توصُّل أي تجربة أخرى لأي إشارة مماثلة، وهذا الغياب لأي إشارات أخرى لا يتماشى مع تنبؤات معظم نماذج المادة المظلمة وبالرغم مما يثيره ذلك من حيرة في الوقت الراهن، فهذا هو بالضبط ما يجعل العلم مشوقًا"ص431
الاعترافات هنا عشر صفحات من الحجم الكبير وهو ما يمثل تقريبا عشر الكتاب هى اعترافات تهدم الفيزياء كلها والتى تدرس فى المدارس والكليات والتى تمثل جزء كبيرا من حوارات ونقاشات المجلات العلمية والمعامل ومشاريع النصب سواء مصادم الهادرونات فى أوربا أو رحلات ومركبات ناسا ووكالات الفضاء الغربية وغيرها إلى القمر والمريخ وما شابه
السؤال هل الكبار يتلاعبون بالناس باسم العلم وهو نفسه ما كانت تفعله الكنيسة وأمثالها من المؤسسات فى أنحاء العالم ؟
كل ما تغير هو أسماء النصابين فبدلا من رجال الدين أصبحوا رجال العلم أو بالأحرى رجال النصب أو رجال الأعمال
|