العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-01-2023, 08:27 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي

ولو كان هذا التفسير الكامل موجودا لطبعوه وأظهروه وما ألف بعضهم كتبا جمع فيها عدد قليل من تفسير على للآيات والله أعلم بصحة تلك الروايات من بطلانها
وتساءل المجمع عل عرض على المصحف على الناس وأجاب فقال:
"هل عرض الإمام مصحفه علي الناس؟
نعم، بعد أن جمعه جاء به الي الناس وقال: إني لم أزل منذ قبض رسول الله (ص)مشغولا بغسله وتجهيزه ثم بالقرآن حتي جمعته كله ولم ينزل الله علي نبيه آية من القرآن إلا وقد جمعتها وعرض الإمام مصحفه علي الناس وأوضح مميزاته فقام إليه رجل من كبار القوم فنظر فيه، فقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه قال الإمام علي «أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه».
"
والرواية كاذبة قطعا لأن الصحابة لا يختلفون فى كتاب الله كما قال المجمع فى بداية الكتاب لأن الخلاف يأتى من اختلاف المصحف عن غيره بزيادات أو نقص ومن ثم فلا يمكن أن يقول صحابى لأخر اردده لأنه بذلك يرد المصحف الذى لا خلاف فيه ومعاذ الله أن يكفر مؤمن بكتاب الله
وتحدث المجمع عن سبب عدم اظهر مصحف على فى عهد عثمان فقال:
"لماذا لم يخرج الإمام مصحفه في زمن الخليفة عثمان؟
خلال عهد عثمان اختلفت المصاحف، واثيرت الضجة بين المسلمين، فسأل طلحة الإمام عليا لو يخرج للناس مصحفه الذي جمعه بعد وفاة رسول الله (ص)قال: وما يمنعك ـ يرحمك الله ـ أن تخرج كتاب الله الي الناس؟! فكف عن الجواب أولا، فكرر طلحة السؤال، فقال: لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عما سألتك من أمر القرآن، ألا تظهره للناس؟ وأوضح الإمام سبب كفه عن الجواب لطلحة مخافة أن تتمزق وحدة الامة، حيث قال: يا طلحة عمدا كففت عن جوابك فأخبرني عما كتبه القوم؟ أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن؟ قال طلحة: بل قرآن كله قال إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة ... "
وهذه الرواية عن على تنقض كلام المجمع فى السؤال السابق فهو اعتراف بأن القرآن هو القرآن بينما الإجابة على السؤال قبله برد صحابى بمصحفه معناه اختلاف المصاحف بزيادات ليست فى المصحف المعروف حاليا
وتحدث المجمع عن مصير مصحف على فقال:
"مصير مصحف الإمام علي
تفيد الروايات بأن المصحف قد سلمه الإمام علي للأئمة من بعده وهم يتداولونه الواحد بعد الآخر لا يرونه لأحد كما لم يعد خبر المصحف والحديث عنه خافيا علي العلماء الباقين
ذكر ابن النديم أنه أول مصحف جمع فيه القرآن، وكان هذا المصحف عند آل جعفر، وفي قول آخر يتوارثه بنو الحسن ثم تابع ابن سيرين مصير المصحف في المدينة المنورة فلم يفلح علي حصوله، وقد صرح بخصوصية المصحف بقوله: (فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم) "
إذا لا أحد يعرف أين هذا المصحف المزعوم وعدم وجوده دليل على أنه لا يوجد مصحف خاص بعلى أو غيره وإنما هى روايات قيلت كلها كاذبة
ولخص المجمع الكتاب بأن مصحف على هو نفس المصحف الحالى مع وجود تفسيرات لأسباب النزول فيه فقط فقال:
"إذن تتلخص قصة مصحف الإمام علي بما يلي: إن الإمام جمع القرآن بعد وفاة رسول الله (ص)، وكانت سوره وآياته هي آيات وسور القرآن المتداول بين المسلمين اليوم، وكان متضمنا ترتيب السور حسب النزول والي جانبها أسباب النزول، إلا أن موقف بعض الصحابة من مصحفه كان موقفا سياسيا. ومن هنا فالأحري أن نعتبره نسخة اخري من القرآن الكريم متضمنة لسوره وآياته، وليس هو قرآن آخر سوي القرآن الكريم. وجاء الخصوم بعد ذلك ليقولوا: إن الشيعة تدعي أن للإمام علي مصحفا غير المصحف المتداول بين المسلمين ظلما ورغبة في تفريق صف الامة المسلمة "
وهذا الكلام عن أسباب النزول على أن المصحف كان تفسيرا للقرآن سمعه على من النبى(ص) فى قولهم:
" فما نسيت آية من كتاب الله، ولا علما أملاه علي فكتبته منذ دعا لي ما دعا»
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .