العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: طاحونة القلوب (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-11-2022, 11:19 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي

قال الشاعر:
حسدوا النعمة لما ظهرت ... فرموها بأباطيل الكلم
وإذا ما الله أسدى نعمة ... لم يضرها قول أعداء النعم
وقيل: إذا سرك أن تسلم من الحاسد فعم عليه أمرك، وكانت عائشة تتمثل بهذين البيتين:
إذا ما الدهر جر على أناس ... حوادثه أناخ بآخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا ... سيلقى الشامتون كما لقينا
ولبعضهم:
إياك والحسد الذي هو آفة ... فتوقه وتوق غيرة من حسد
إن الحسود إذا أراك مودة ... بالقول فهو لك العدو المجتهد
وقال الحسن: أصول الشر ثلاثة وفروعه ستة، فالأصول الثلاثة: الحسد، والحرص، وحب الدنيا، والفروع الستة: حب النوم، وحب الشبع، وحب الراحة، وحب الرئاسة، وحب الثناء، وحب الفخر.
وقال الحسن: يحسد أحدهم أخاه حتى يقع في سريرته وما يعرف علانيته، ويلومه على ما لا يعلمه منه، ويتعلم منه في الصداقة ما يعيره به إذا كانت العداوة، والله ما أرى هذا بمسلم.
وقال بعض الحكماء: ما أمحق للإيمان، ولا أهتك للستر من الحسد؛ وذلك أن الحاسد معاند لحكم الله، باغ على عباده، عات على ربه، يعتد نعم الله نقما، ومزيده غيرا، وعدل قضائه حيفا، للناس حال وله حال، ليس يهدأ، ولا ينام جشعه، ولا ينفعه عيشه، محتقر لنعم الله عليه، متسخط ما جرت به أقداره، لا يبرد غليله، ولا تؤمن غوائله، إن سالمته وترك، وإن واصلته قطعك، وإن صرمته سبقك.
وأنشد أبو موسى لنصر بن سيار:
إني نشات وحسادي ذوو عدد ... يا ذا المعارج لا تنقص لهم عددا
إن يحسدوني على حسن البلاء بهم ... فمثل حسن بلائي جر لي حسدا
وقال آخر:
إن يحسدوني فإني غير لائمهم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم ما بي وما بهم ... ومات أكثرنا غيظا بما يجد
وقال حبيب الطائي:
وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف طيب عرف العود
وما أجمل ما قال محمد بن مناذر:
يأيها العائبي وما بي من ... عيب ألا ترعوي وتزدجر
هل لك عندي وتر فتطلبه ... أم أنت مما أتيت معتذر
إن يك قسم الإله فضلني ... وأنت صلد ما فيك معتصر
فالحمد والشكر والثناء له ... وللحسود التراب والحجر
فما الذي يجتني جليسك أو ... يبدو له منك حين يختبر
اقرا لنا سورة تذكرنا ... فإن خير المواعظ السور
أو صف لنا الحكم في فرائضنا ... ما تستحق الأنثى أو الذكر
أو ارو فقها تحيى القلوب به ... جاء به عن نبينا الأثر
أو من أعاجيب جاهليتنا ... فإنها حكمة ومختبر
أو ارو عن فارس لنا مثلا ... فإن أمثالها لنا عبر
فإن تكن قد جهلت ذاك وذا ... ففيك للناظرين معتبر
فغن صوتا تشجى النفوس به ... وبعض ما قد أتيت يغتفر
وقيل لأبي عاصم النبيل: إن يحيى بن سعيد يحسدك وربما قرضك، فأنشأ يقول:
فلست بحي ولا ميت ... إذا لم تعاد ولم تحسد"
وكل الأقوال التى نقلها من هنا وهناك من بطون الكتب معظمها خاطىء فهى كلام بشرى يغنينا عنه كلام الله لو كان الغرض فعلا تعريف الناس بالحسد فكل الكلام السابق هو :
ذم فى الحسد وبيان أضراره للحاسد وحتى المحسود
وتحدث الرجل هم حسد الأقارب فقال :
"محاسدة الأقارب:
كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري: مر ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا.
وقال أكثم بن صيفي: تباعدوا في الدار، تقاربوا في المودة.
وقالوا: أزهد الناس في عالم أهله.
وقال فرج بن سلام: وقف أمية بن الأسكر على ابن عم له فقال:
نشدتك بالبيت الذي طاف حوله ... رجال بنوه من لؤي بن غالب
فإنك قد جربتني فوجدتني ... أعينك في الجلى وأكفيك جانبي
وإن دب من قومي إليك عداوة ... xxxxبهم دبت إليهم xxxxبي
قال: أكذلك أنت؟ قال: نعم، قال: فما بال مئبرك لا يزال إلي دسيسا؟ قال: لا أعود، قال: قد رضيت، وعفا الله عما سلف، وقال يحيى بن سعيد: من أراد أن يبين عمله، ويظهر علمه، فليجلس في غير مجلس رهطه.
وقال ذو الإصبع العدواني:
لي ابن عم على ما كان من خلق ... محاسد لي أقليه ويقليني
أزرى بنا أننا شالت نعامتنا ... فخالني دونه أو خلته دوني
يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي ... أضربك حتى تقول الهامة اسقوني
ماذا علي وإن كنتم ذوي رحمي ... ألا أحبكم إن لم تحبوني
لا أسأل الناس عما في ضمائرهم ... ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني
وقال آخر:
مهلا بني عمنا عن نحت أثلتنا ... سيروا رويدا كما كنتم تسيرونا
لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم ... وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا
الله يعلم أنا لا نحبكم ... ولا نلومكم ألا تحبونا
وقال آخر:
ولقد سبرت الناس ثم خبرتهم ... ووصفت ما وصفوا من الأسباب
فإذا القرابة لا تقرب قاطعا ... وإذا المودة أقرب الأنساب
وقال حبيب أيضا:
ذو الود مني وذو القربى بمنزلة ... وإخوتي أسوة عندي وإخواني
عصابة جاورت آدابهم أدبي ... فهم وإن فرقوا في الأرض جيراني"
وهذا الكلام المنقول لا يوجد فيه سوى مقولة فى الحسد هى قول ذو الاصبع العدوانى والباقى حديث عن كراهية الأقارب لبعضهم مع كون الواجب هو الحب
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .