"الحديث الثلاثون:
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعا ليس فيه كسل"
ثم قال :
"الفصل الحادي عشر: لون بشرته -صلى الله عليه وسلم-:
الحديث الحادي والثلاثون:
عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: قال سمعت أنس بن مالك يصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول: «كان أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، ليس بجعد قطط، ولا سبط رجل،»
وكونه أزهر اللون يناقص رواية بياضع المشرب بحمرة فى رقم 29 وغيره ثم قال :
"الفصل الثاني عشر: كلامه وصمته -صلى الله عليه وسلم:
الحديث الثاني والثلاثون:
عائشة -رضي الله عنها -، «أن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه».
الحديث الثالث والثلاثون
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه)
الحديث الرابع والثلاثون
أنس بن مالك -رضي الله عنه -قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يعيد الكلمة ثلاثا، لتعقل عنه»."
هذه ألأحاديث والفصل نفسه ليس وصفا لجزء من الجسد كما هو موضوع الكتاب ولكنه وصف للكلام ثم قال :
"الحديث الخامس الثلاثون:
عن سماك قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟قال: نعم، وكان طويل الصمت، قليل الضحك، وكان أصحابه يذكرون عنده الشعر، وأشياء من أمورهم، فيضحكون، وربما تبسم."
والحديث ليس فيه كلام للنبى(ص) ومن ثم لا يصلح للاستشهاد به ثم قال:
"الفصل الثالث عشر: ضحكه صلى الله عليه وسلم:
الحديث السادس والثلاثون:
عن جابر بن سمرة قال: كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة ، وكان لا يضحك إلا تبسما،"
الحموشة وهى دقة الساقين أى نحافتهما لا تتناسب مع ضخامة الرأس واليدين والقدمين والكراديس
ثم قال :
"الحديث السابع والثلاثون:
قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر."
الحديث غامض فالتلألأ وهو النوركيف يكون على الجدران من الضحك ؟
اعقلوها
ثم قال :
"الفصل الرابع عشر: بكاؤه صلى الله عليه وسلم:
الحديث الثامن والثلاثون:
عن ابن مسعود - رضي الله عنه -، قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اقرأ علي القرآن))، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري)) فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} قال: ((حسبك الآن)) فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان.
الحديث التاسع والثلاثون
وعن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء- صلى الله عليه وسلم "
الأحاديث فى البكاء لا تصلح للاستشهاد بها فى الوصف الجسدى ثم قال :
"الفصل الخامس عشر: غضبه-صلى الله عليه وسلم-لأمر الله:
الحديث الأربعون:
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور، فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه، وقالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور»
الحديث الحادي والأربعون:
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: وكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب، قال: فقال لهم: " ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم " قال: " فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أشهده، بما غبطت نفسي بذلك المجلس، أني لم أشهده "
الحديث الثاني والأربعون
عن أبي هريرة -رضي الله عنه -: قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر، فغضب، حتى كأنما فقيء في وجهه حب الرمان حمرة من الغضب، فقال: أبهذا أمرتم؟ أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما أهلك من كان قبلكم كثرة التنازع في أمر دينهم، واختلافهم على أنبيائهم.
وفي رواية: إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر، عزمت عليكم، عزمت عليكم: أن لا تنازعوا فيه. "
والأحاديث عن غضبه لا تصلح كوصف جسدى وهى تناقض أحاديث كونه لون جلده أحمر لأن حمار الرمان لا يظهر إلا فى وجه أبيض أو قريب من البياض
وأنهى سلامة الكتاب بالتالى:
"ثم إلى هنا قد انتهيت ... وتم ما بجمعه عنيت
والحمد لله على انتهائي ... كما حمدت الله في ابتدائي
أسأله مغفرة الذنوب ... جميعها والستر للعيوب
ثم الصلاة والسلام أبدا ... تغشى الرسول المصطفى محمدا
ثم جميع صحبه والآل ... السادة الأئمة الأبدال
تدوم سرمدا بلا نفاد ... ما جرت الأقلام بالمداد
ثم الدعا وصية القراء ... جميعهم من غير ما استثناء"
|