العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-04-2022, 08:04 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي

- يجب علينا أن نؤمن بكل ما أنزله الله وإن يكن فوق متناول مداركنا
- في أننا لا ينبغي أن نحاول أن نفهم "اللامتناهي" بل حسبنا أن نسلم بأن كل ما لا نجد فيه حدودا فهو عندنا "لامحدود" بذلك ننأى بأنفسنا دائما عن الخوض في المجالات التي تدور حول اللامتناهي
- لا نقول عن الأشياء إنها "لامتناهية" بل هي عندنا أجدر باسم "اللامحدودة" تخصيصا لله وحده باسم اللامتناهي؛ لأننا لا نلحظ حدودا في كمالاته ولأننا موقنون جدا بأنه من غير الممكن أن يكون لها حدود أما الأشياء الأخرى فنحن نعلم أنها ليست في هذه المرتبة من الكمال المطلق
- في أنه لا ينبغي أن نفحص عن الغاية التي من أجلها صنع الله كل شيء بل حسبنا أن نفحص عن الوسيلة التي أراد أن يكون حدوث الشيء بها
- الله ليس علة لأفكارنا وأول صفاته التي يبدو من المستحسن النظر فيها ههنا هي أنه حق جدا وأنه منبع كل نور بحيث إنه من غير الممكن أن يضلنا أي إنه يكون علة مباشرة للأخطاء التي نكون عرضة لها والتي نبلوه في أنفسنا
- ويترتب على ذلك كل ما نعرفه في وضوح على أنه حق فهو حق وهو أمر يخلصنا من الشكوك التي أثرناها فيما تقدم
- أخطاءنا بالنسبة إلى الله ليست إلا أسلوبا ولكنها بالنسبة إلينا حرمان وعيب
- ليس فينا إلا نوعان من الفكر وهما إدراك الذهن وفعل الإرادة
- لا نخطئ إلا حين نحكم على شيء لم يعرف لنا معرفة كافية
- أن الإرادة لازمة للحكم لزوم الذهن إني أقر بأننا لا نستطيع أن نحكم على شيء ما لم يتدخل ذهننا فيه
- الإرادة أوسع نطاقا من الذهن وأنها لذلك مصدر لأخطائنا يضاف إلى ذلك أن إدراك الذهن إنما يتناول القليلة المعروضة له فمعرفته دائما محدودة جدا؛ بينما الإرادة على نحو ما تبدو لامتناهية
- أخطاءنا لا يصح نسبتها إلى الله
- أعلى مراتب الكمال عند الإنسان هو أنه حر الاختيار وهو الأمر الذي يجعله خليقا بالمدح والذم
- أخطاءنا هي عيوب في تصرفنا لا في طبيعتنا وأن أخطاء الناس يمكن في أكثر الأحيان أن تنسب إلى الفاعلين الآخرين لا إلى الله
- حرية إرادتنا لا تعرف بالدليل وإنما تعرف بتجربتنا لها
- نعلم أيضا بعلم يقيني جدا أن الله قدر الأشياء جميعا تقديرا سابقا على حصولها
- نملك من العقل ما يكفي لأن نعرف بوضوح وتميز أن تلك القدرة في الله؛ وليس لدينا منه ما يكفي لأن نفهم مدى تلك القدرة إلى الحد الذي نعلم معه كيف تأذن بأن تكون أفعالنا بتمامها حرة غير مقيدة وإننا من جهة أخرى لواثقون من الحرية وعدم التقيد القائمين فينا بحيث لا نعرف شيئا بوضوح أكثر مما نعرفهما؛
- إنما نخطئ بإرادتنا- لن نخطئ إذا ما التزمنا أن لا نحكم إلا على أشياء ندركها إدراكا واضحا
- لا نستطيع إلا أن نحكم حكما فاسدا على ما لا ندركه إدراكا واضحا وإن تصادف أن كان حكمنا صحيحا وكثيرا ما تكون ذاكرتنا سببا في ضلالنا
- المعرفة المتميزة هي التي بلغ من دقتها واختلافها عن كل ما عداها أنها لا تحتوي في ذاتها إلا على ما يبدو بجلاء لمن ينظر فيها كما ينبغي
- الإدراك يمكن أن يكون واضحا دون تميز ولكن العكس ليس صحيحا
- لكي نطرح الأوهام والأحكام المبتسرة التي كسبناها في طفولتنا يجب أن ننظر في كل فكرة من أفكارنا الأولى؛ لنتبين ما هو واضح منها
- كل موضوعات معرفتنا ننظر إليها إما على أنها أشياء أو حقائق؛
- الحقائق لا يمكن تعدادها
- الحقائق جميعا يمكن أن تدرك بوضوح لكن إدراكها ليس ميسورا لجميع الناس بسبب ما يغشى عقولهم من أوهام شائعة وأحكام
- في ماهية الجوهر وفي أنه اسم لا يمكن نسبته إلى الله وإلى المخلوقات بمعنى واحد
- لفظ الجوهر يمكن نسبته إلى النفس وإلى الجسم بمعنى واحد
- كل جوهر له صفة أولى وصفة النفس الفكر كما أن الامتداد صفة الجسم
- في استطاعتنا إذن أن نحصل على معنيين أو فكرتين واضحتين ومتميزتين إحداهما فكرة جوهر مخلوق يفكر والأخرى فكرة جوهر ممتد على شرط أن نحرص كل الحرص على أن نفصل بين جميع صفات الفكر وبين صفات الامتداد فنستطيع أن نحصل أيضا على فكرة واضحة متميزة عن جوهر غير مخلوق يفكر ومستقل عما عداه أعني عن الله على شرط أن لا يظن أن هذه الفكرة تمثل لنا كل ما هو فيه وأن لا نخلط شيئا بوهم من أوهام أذهاننا بل أن ننتبه إلى ما هو مفهوم حقا في المعنى المتميز الذي نعرف أنه يخص طبيعة موجود كامل كمالا مطلقا
- لدينا تصورات متميزة جدا عن المدة والترتيب والعدد إذا كنا لا نخلط في فكرتنا عنها ما هو خاص بفكرة الجوهر ونقتصر على أن نرى أن مدة كل شيء إنما هي حال أو نحو من الأنحاء ننظر منه إلى ذلك الشيء من حيث إنه مستمر في الوجود وكذلك الترتيب والعدد لا يختلفان في الواقع عن الأشياء المرتبة والمعدودة وإنما هما وجهان مختلفان لاعتبارنا هذه الأشياء
- الوجوه أو الأحوال لا نعني شيئا سوى الصفات أو الكيفيات ولكن حين نضع في الاعتبار أن الجوهر متأثر ومتغير بها يستعمل لفظ "الأحوال" أو "الوجوه" وحين يكون هذا التأثير أو التغير داعيا إلى تسمية الجوهر جوهرا يطلق اسم الكيفيات على الوجوه المختلفة التي تجعله خليقا بهذا الاسم
- بعض الصفات موجود في الأشياء التي توصف بها وفي أن بعضها موجود في الفكر فقط وهذه الكيفيات أو الصفات منها ما هي موجودة في الأشياء ذاتها ومنها ما لا وجود له إلا في فكرنا
- الأعداد و"الكليات" إنما وجودها في فكرنا وكذلك العدد الذي ننظر فيه بوجه عام دون تفكير في أي شيء آخر
- الكليات هي الأفكار التي تقوم في أذهاننا حين نستعمل فكرة واحدة نعقل بها أشياء كثيرة جزئية بينها علاقة معينة
- التمييز على ثلاثة ضروب الأول التمييز الواقعي والثاني من حيث الحال والثالث التمييز العقلي أي الذي يكون من عمل الذهن
- التمييز من حيث الحال على ضربين أحدهما بين التي سميناها وجها والجوهر الذي تعتمد الحال عليه وتجعله متنوعا والثاني بين وجهين لجوهر واحد
- التمييز بالفكر عبارة عن أننا نميز أحيانا الجوهر من صفة من صفاته بدونها لا يكون من الممكن أن يكون لنا به معرفة متميزة أو أن نحاول الفصل بين صفتين من صفات جوهر واحد حين نفكر في أحدهما دون أن نفكر في الآخر
- نستطيع كذلك أن نعتبر أن الفكر والامتداد هما الشيئان الأساسيان اللذان يقومان طبيعة الجوهر العاقل والجوهر الجسماني؛ ولذلك لا ينبغي أن نتصورهما إلا باعتبار أنهما الجوهر نفسه الذي يفكر والذي هو ممتد أي إنهما هما النفس والجسم
- نستطيع أيضا أن نعتبر الفكر والامتداد حالين أو وجهين مختلفين قائمين في الجوهر أعني أننا متى اعتبرنا أن الذهن الواحد يمكن أن يكون له أفكار مختلفة وأن الجسم الواحد يمكن دون أن يتغير حجمه أن يمتد على أنحاء عديدة تارة يكون أكثر طولا وأقل عرضا وتارة أخرى يكون أكثر عرضا وأقل طولا
- نستطيع أن ندرك بغاية الوضوح أنحاء كثيرة مختلفة للفكر كالفهم والإرادة والتخيل وما إلى ذلك وندرك أنحاء كثيرة مختلفة للامتداد أو ما يتعلق بالامتداد كالأشكال جميعا بوجه عام ووضع الأجزاء وحركاتها على شرط أن ننظر إليها فقط على أنها أحوال قائمة في الجوهر هي تابعة له
- أحاسيسنا وانفعالاتنا وشهواتنا نستطيع أن نعرفها أيضا معرفة واضحة متميزة إذا ما حرصنا على أن لا ندخل في الأحكام التي نطلقها عليها إلا ما يتيح لنا وضوح إدراكنا أن نعرف معرفة محددة
- ضرورة وجوب التمييز في هذه الأشياء بين ما يمكن أن نخطئ فيه وبين ما نعرفه في وضوح
- معرفتنا للعظام والأشكال وما إليها مختلفة عن معرفتنا للألوان وغيرها
- نستطيع أن نحكم بوجهين على الأشياء المحسوسة بأحدهما نقع في خطأ وبالآخر نتجنبه
- في أن العلة الأولى الكبرى لأخطائنا هي الأحكام المبتسرة التي اتخذناها في مقتبل عمرنا نستطيع أن نلاحظ هنا علة أخطائنا
- العلة الثانية لأخطائنا هي أننا لا نستطيع نسيان هذه الأحكام المبتسرة فإذا بلغنا أخيرا مرحلة نستعمل فيها عقولنا استعمالا تاما وحاولت نفوسنا بعد أن زال عنها خضوعها للبدن أن تحكم على الأشياء حكما سديدا وأن تعرف حقائقها معتبرة في ذاتها
- العلة الثالثة كون ذهننا يعتريه التعب من إطالة الانتباه إلى جميع الأشياء التي نحكم عليها
- العلة الرابعة لأخطائنا هي أننا نربط أفكارنا بألفاظ لا تعبر عنها تعبيرا
- إذا أردنا أن نفرغ لدراسة الفلسفة دراسة جدية وللبحث عن جميع الحقائق التي في مقدورنا معرفتها وجب علينا أن نتخلص أولا من أحكامنا السابقة وأن نحرص على اطراح جميع الآراء التي سلمنا بها من قبل
- ينبغي أن نفضل الأحكام الإلهية على استدلالاتنا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .