العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-04-2022, 07:39 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي

وهذا الاشكال وارد في كل ترغيب ووعد ووعيد ورد في الكتاب المجيد والسنة المطهرة
ويندفع بما تقرر عندنا في علم الكلام من أن العلم تابع للمعلوم لا مؤثر فيه فكلما يحدث في العالم معلوم لله تعالى على ما هو عليه واقع من شرط أو سبب فاذا قال الصادق «ان زيدا إذا وصل رحمه زاد الله في عمره» ففعل ذلك كان ذلك اخبارا بأن الله تعالى علم أن زيدا يفعل ما يزداد به عمره كما انه اذا أخبر انه اذا قال «لا اله الا الله» دخل الجنة ففعل تبين ان الله علم انه يفعل ذلك ويدخل الجنة
ولا يشكل أيضا بقوله تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها)
وذلك لان الاجل يصدق على الأجل الموهبي والمسببي فيحمل في الآية على الموهبي
أو يقال الاجل هو الوقت فأجل الموت هو الوقت الذي علم الله وقوعه فيه سواء كان بعد العمر الموهبي أو السببي وليس المراد به العمر اذ هو مجرد الوقت وينبه عليه بعد دلالة الاخبار قوله تعالى (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب)"
وكلام الرجل يناقض بعضه فكلام الأحاديث عن زيادة العمر مخالف كما نبه هو لكلام الله حيث لا يزيد العمر ولا ينقص
وتحدث عن صلة الذرية الصالحة فقال :
المطلب السادس (في بيان صلة الذرية الصالحة)
قد مضى في الاحاديث النبوية المروية عن ابن أبي عمير وأبي بصير عن أبي عبدالله في صدر المقدمة ما هو صريح في الحظ على ذلك ولا ريب أن في صلتهم من الثواب ما لا يحصى كثرة فان الله قد اكد الوصية فيهم خصوصا اذا كانوا أرحاما للواصل
وقد روى الصدوق في من لا يحضره الفقيه عن أبي عبدالله أنه قال قوله تعالى (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) نزلت في صلة الامام وقال درهم يوصل به الامام أفضل من ألف ألف درهم في غيره وقال من لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي اخوانه يكتب له ثواب صلتنا ومن لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا
ولا يتوهم من ذلك احتياجه الى الصلة لما رواه الثقة الكليني عن الحسين بن محمد بن عامر قال قال أبو عبدالله من زعم أن الامام محتاج الى ما في أيدي الناس فهو كافر انما الناس محتاجون أن يقبل منهم الامام قال الله عز وجل (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)
وفي الحديث المستفيض عن النبي ورواه الشيخ في التهذيب بإسناده عن عيسى بن عبدالله عن أبي عبدالله قال قال رسول الله من صنع الى أحد من أهل بيتي يدا كافأته يوم القيامة"
الحديث يناقض وحىة الله فالنبى(ص) الأخير كغيره من الناس لا يملك شىء من أمر القيامة حتى يكافىء لقوله تعالى :
" لمن الملك اليوم لله" وقوله " والأمر يومئذ لله"
وقال :
"وبإسناده عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله قال قال رسول الله اني شافع يوم القيامة لأربعة اصناف ولو جاءوا بذنوب أهل الدنيا رجل بصر ذريتي ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب ورجل سعى في حوائج ذريتي اذا طردوا أو شردوا"
هذا الحديث عن كون ما يفعله النبى(ص) هو الشفاعة يناقض حديث المكافاة السابق والتالى وهو :
"وفي من لا يحضره الفقيه عن الصادق اذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فان محمدا يكلمكم فتنصت الخلائق فيقوم النبي فيقول يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى أكافئه ...فيأتي النداء من عند الله يا محمد ياحبيبي قد جعلت مكافأتهم اليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت .."
ثم قال :
"والحق ان الصدقة المندوبة لها حكم الواجبة في التحريم عليه وعلى أهل بيته الذين هم الائمة المعصومين عليه و فلا يكون في عدم دفعها اليهم ترك لصلتهم وهو الذي اختاره العلامة في التذكرة لما فيهم من الغض والنقص وتسلط المتصدق وعلو مرتبته على المتصدق عليه ومنصب النبوة والامامة أرفع من ذلك وأجل وأشرف بخلاف الهدية فانها لا تقتضي ذلك
أما سائر بني هاشم فصدقات بعضهم على بعض حلال والمفروض من صدقات غيرهم عليهم حرام الا مع اعواز الخمس فانها حلال لهم عندنا للضرورة أما المندوبة فانها حلال لهم مطلقا وكذا يحل لمواليهم مطلق الصدقات عندنا لانهم لم يعوضوا عنها بالخمس فانهم لا يعطون منهم فلا يجوز أن يحرموها كسائر الناس وهو المروي عن أبي عبدالله "
وهذا الكلام عن وجود صدقات مخصوصة بأقارب النبى(ص) يخالف وحى الله فى عدم ذكرهم فى أصناف الصدقة الثمانية وعدم ذكرهم فى آية الغنيمة فأقاربه هم أزواجه وبناته وهم من تجب نفقته عليهم
وتحدث عن زيارة الموتى وهم الأئمة فقال :
"والأخبار الواردة في زيارة الائمة كثيرة فمنها ما روينا عن أبي عبدالله قال من زار اماما مفترض الطاعة كان له ثواب حجة مبرورة وعن الرضا ان لكل امام عهدا في اعناق أوليائه وشيعته وان من تمام الوفاء بالعهد وحسن الاداء زيارة قبورهم
فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كانت ائمتهم شفعاءهم يوم القيامة
ولا ريب أن زيارتهم معدودة من الصلة التي قد ندب الله سبحانه اليها وأثنى على ممتثلها بقوله عز وجل (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) وكذا ولايتهم وعدم الاعراض عن الرواية عنهم وعدم انكار جواز الصلاة عليهم وما أنزل الله فيهم والانقياد اليهم والتحامي عن ظلمهم وتسليم حقوقهم اليهم من الخلافة والفيء والغنيمة والارث والنحلة ونحو ذلك"
وزيارة الموتى أقارب أو غير أقارب لا تحل فإنما طلب الله زيارة الكفار لأهل القبور الهلكى فقط ولم يطلب من المسلمين تلك الزيارة فقال :
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم"
وتحدث عن مسائل أخرى لا علاقة لها بالموضوع كنفقة الشيعة على أقارب الأئمة وهو ليس نوع من صلة الأرحام لعدم وجود صلة قرابة بين معظمهم وبين الأئمة فقال :
"...وهذا النحو في كتب أصحابنا لو تحرى المتصدي لحصره جمع منه مجلدات ولم يأت على آخره
...وكذا صرفه الى أنسابهم حال الغيبة على وجه التتميم لاستغنائه وحاجتهم ولان عليه العوز عن مؤنة السنة على الاقل حال ظهوره فلا يسقط هذا الحكم بغيبته
وبهذا استدل والدي على ذلك فان توهم متوهم أن وجوب اتمام العوز عليه من باب الحسبة ولا مانع أن يكون من غير الحصة رددناه بأن أخذه ما يفضل من نصيبهم عن حاجتهم سنة على الاقتضاء يقتضي أن يكون ما اعوزهم من نصيبه
وممن قال بمقالة المفيد في صلة فقراء الشيعة غير الهاشميين به ابن حمزة وهذه عبارته واذا لم يكن الامام حاضرا فقد ذكر فيه اشياء والصحيح عندي انه يقسم نصيبه على مواليه العارفين بحقه من أهل الفقه والصلاح والسداد"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .