العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-12-2021, 08:29 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,036
إفتراضي قراءة فى كتاب حكم إثبات أول الشهر القمري وتوحيد الرؤية

قراءة فى كتاب حكم إثبات أول الشهر القمري وتوحيد الرؤية
المؤلف بكر بن عبد الله أبو زيد وقد استعرض فى المبحث ألأول النصوص فى موضوع الرؤية فقال :
"المبحث الأول: في سياق النصوص:
قال الله تعالى { يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج }
وقال تعالى: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه }
وشهود الشهر يكون بعد إهلاله كما في الآية الأولى وقد علم أن ما ثبت من المؤقتات بشرع أو شرط فالهلال ميقات له كالصيام والحج، والإيلاء، والعدة، ونحوها وإنما خص الحج بالذكر متميزا له، ولأنه علامة الحول كما أن الهلال علامة الشهر "
النصان لا يستفاد منهم شىء فى معرفة أوائل الشهور وشهادة الشهر تعنى الحياة فى زمن وجود رمضان ولا تعنى الرؤية بالنظر لأن المسلمون لا يرون جميعا الهلال فى نفس الوقت بالعين منتظرين طلوعه أو ظهوره كما أن بعض بلادهم يكون فيها غيام وسحال ا, عواصف لا تظهر صفحة السماء
وتحدث عن كون الرؤية طريق معرفة أول الشهر برؤية الهلال فقال :
"..هذا وقد حدد النبي (ص) الطريق الذي يعرف به الإهلال للشهر في جملة أحاديث حكى فيها التواتر واردة عن جماعة من الصحابة منهم: أبو هريرة ، وابن عباس ، وابن عمر وحذيفة ، وسعد بن أبي وقاص ، وابن مسعود ، وجابر ، والبراء بن عازب ، ورافع بن خديج ، وطلق بن علي ، وأبو بكرة ، وسمرة ، وعدي بن حاتم وعن رجال من الصحابة، وعن عطاء مرسلا أجمعين وحديثا ابن عمر وأبي هريرة ا في الصحيحين وغيرهما، وحديث ابن عباس في صحيح مسلم ، وهو وحديث حذيفة في سنن أبي داود والنسائي وغيرهما، وبقية أحاديث الجماعة والمذكورين : خارج الكتب الستة كالموطأ، ومسندي أحمد والشافعي وغيرهم من أصحاب الكتب الجوامع وهذه جميعها من قوله (ص)، وثبت من حديث عائشة من هديه الفعلي (ص)"
وبعد ذلك ذكر روايات الأحاديث فى الرؤية بألفاظها فقال :
"وهذا بيان ألفاظ روايات حديث: أبي هريرة ، وابن عمر ، وابن عباس وبقية أحاديث الآخرين ترجع إليهم:
1- حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): (( إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوما )) ، رواه الشيخان والنسائي وفي لفظ: قال: قال أبو القاسم (ص): (( صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته فإن غمي عليكم فأكملوا العدة ))
وفي لفظ: (( فإن غمي عليكم فأكملوا ثلاثين )) وفي لفظ عند النسائي : (( فاقدروا له ثلاثين )) وفي لفظ عنده أيضا: (( فاقدروا له )) وفي لفظ عنده أيضا: (( الشهر تسع وعشرون ويكون ثلاثين، فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ))
2- حديث ابن عمر :أن رسول الله (ص) قال: (( إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فاقدروا له )) وفي لفظ مسلم : أن رسول الله (ص) ذكر رمضان فضرب بيديه فقال: (( الشهر هكذا وهكذا وهكذا، ثم عقد إبهامه في الثالثة، فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا ثلاثين )) وفي لفظ: (( فاقدروا له ))
3- حديث ابن عباس :
أن رسول الله (ص) ذكر رمضان فقال: (( لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )) رواه مالك ، وأبو داود والترمذي والنسائي وفي رواية للنسائي أن ابن عباس قال: عجبت ممن يتقدم الشهر، وقد قال رسول الله (ص): (( إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )) وفي لفظ (( صوموا لرؤيته )) وفي لفظ (( لا تصوموا قبل رمضان صوموا لرؤيته )) وفي لفظ لأبي داود : (( لا تقدموا الشهر بصيام يوم أو يومين ولا تصوموا حتى تروه، ثم صوموا حتى تروه ))
4- أما هديه الفعلي (ص) ففي حديث عائشة ، قالت: (( كان رسول الله (ص) يتحفظ من شعبان ما لم يتحفظ لغيره، ثم يصوم لرؤية رمضان، فإن غم عليه عد ثلاثين يوما ثم صام )) أخرجه أبو داود "
هذه النصوص يجمعها أمر واحد يجعلها لا تصح وهو أن الهلال يستمر عدة أيام والمفروض أن يقال هلال أول يوم لأنه يستمر هلالا عدة أيام
كما أن القول فاقدروا يجعل فى حالة عدم الرؤية يعود المسلمون لعملية تقدير كالحساب الفلكى أو مجرد تخمين وهى تقدير قد يصح وقد يخطىء
والعملية طبقا للقرآن واضحة وهى عودة الهلال فى أول يوم للظهور مصداق لقوله تعالى :
"والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم"
وهذه المنازل تعنى أن الشهر معروف العدد ولا يحتاج لرؤية أو حساب فلكى فالعملية معروفة وهى أن عدد الشهر ثابت أو أن عدد منازل السنة ثابت لا يتغير كما هو الحال فى حساباتنا ورؤيانا
وتحدث أبو زيد عن فهم القوم لتلك الأحاديث فقال :
"المبحث الثاني: في فقه هذه النصوص
فهذه النصوص الصحيحة تدل دلالة صريحة على أصول شرعية في أحكام الشهور وإثبات أوائلها على ما يلي:
الأصل الأول: أن الشرع جعل علامة أول الشهر: الهلال لا غير، وأن ليس لأول الشهر حد عام ظاهر سواه
الثاني: أن جنس الشهر القمري الشرعي منحصر أقله في (29) يوما، وأكثره في (30) يوما، وأنه لا يشرع الصوم بحال حتى يمضي (29) يوما من شعبان ولا بد أن يصام في رمضان (29) يوما لا يصام أقل منها بحال
الثالث: أن أول الشهر لا يعتبر إلا بيقين،...
الرابع: أن الشرع علق الأحكام التعبدية الشهرية على الأهلة بطريقي اليقين: الرؤية أو: الإكمال، وذلك:
1- لسهولته، ويسر يقينيته
2- ولأنه لا يدخله الخطأ
3- ولأن كل نظام سواه الأصل فيه خطأ، كالحساب فإنه مع عسره وندرة العارف به يدخله الخطأ كثيرا كما سيأتي
الخامس: أن اليقين في ذلك يتحقق بأمر محسوس: حقيقية أو حكما، حقيقة محسوسة بالإهلاك، وفي حكم المحسوسة بالإكمال أي:
2- الإكمال لشعبان - مثلا - ثلاثين يوما في حال تعذر الرؤية لغيم ونحوه، وهذا محسوس حكما يقيني في واقع الحال، لعصمة التشريع بخبرة الصادق والذي هو من سنن الله الكونية: أن الشهر القمري لا ينقص عن (29) يوما ولا يزيد عن (30) يوما
فالشرع أناط الحكم بأول الشهر بوجود الهلال حقيقة لا بوجوده تقديرا، وأن وجوده حقيقة بالرؤية البصرية بالإهلال، أو بالإكمال، ..
السادس: أن الأحاديث دلت بمجموعها على انحصار الوصول إلى اليقين المذكور بأحد الطريقين فالصيام حكم سببه: الرؤية للهلال أو الإكمال فمنها ما يفيد بمنطوقه وجوب الصوم والفطر بعد الرؤية أو الإكمال كقوله (ص): (( إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )) ومنها: ما يفيد بمنطوقه تحريم الصوم والفطر قبل الرؤية والإكمال كقوله (ص): (( لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ))...
السابع: أن ترائي الهلال مشروع لهذه الأمة لضبط مواسم تعبدها فإن كانت العبادة واجبة كصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام، كان الترائي واجبا كفائيا، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وإن كانت مسنونة كان الترائي مسنونا ؛ إذ الوسائل لها أحكام الغايات، فإن تمت الرؤية وإلا فالمصير إلى الإكمال، والحمد لله على اليسر ورفع الحرج"
ما لم يذكروا أبو زيد هو تضاد الروايات وتناقضها بين فأكملوا العدة ثلاثين وبين فاقدروا له فالإكمال غير التقدير
وفى المبحث التالى تناول اجماع الناس على صحة الحديث فقال :
المبحث الثالث:
إجماع المسلمين على موجب هذه النصوص
موجب هذه الأحاديث أن التكليف يتبع العلم، وقد علقه الشارع بأمر محسوس يستوي فيه عموم البشر، ونهي الأمة عن الصوم إلا بأحد هذين الطريقين فقال (ص): (( لا تصوموا حتى تروا الهلال )) وهذا من باب عموم النفي لا من باب نفي العموم، أي: لا يصوم أحد حتى يرى، أو حتى يعلم أنه رؤي أو ثبت شرعا أنه رؤي فإذا انتفت الرؤية البصرية انتفى العلم بالإهلال، وإذا انتفى العلم به بحاسة البصر فقد جعل الشرع المصير إلى تعليق الحكم بمناط آخر يستوي فيه عموم البشر وهو إكمال شعبان مثلا ثلاثين يوما ولا يعلم في شيء من النصوص تعليق المناط بغير هذين وهذا -والله أعلم- لأن ما سواهما، إما فاسد أو مظنون، أو فيه من التكلف والحرج والعناء، وصرف الحياة إلى ما لا نفع من ورائه بما لا تأتي بمثله الشريعة المطهرة ...بل حكى شيخ الإسلام ابن تيمية اتفاقهم وحكاه المهدي في البحر ومذاهب الأئمة الأربعة متفقة على ذلك قال مالك إن من يصوم بالحساب لا يقتدى به ، وقال ابن عرفة : لا أعرفه لمالكي بل قد حكى الإجماع على موجبه غير واحد من أهل العلم في القديم والحديث منهم ابن المنذر في الإشراف، وسند من المالكية، و الباجي ، وابن رشد القرطبي ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر ، و السبكي ، و العيني ، وابن عابدين ، والشوكاني ، وصديق حسن خان في تفسيرهم لقوله تعالى: { إن عدة الشهور }

البقية https://betalla.ahlamontada.com/t86077-topic#89147
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .