العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-11-2021, 09:05 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,035
إفتراضي

السادس عشر: أن عدم الحكم بتكفير حاطب أمر خاص بالرسول (ص) الذي أطلعه الله سبحانه على سريرة حاطب وعلى حكمه في أهل بدر، وليس لأحد بعده مثل هذا فمن أين لنا أن نحكم بمثل هذا إذ ليس لنا إلا الحكم الظاهر، وأما البواطن فنكلها إلى الله علام الغيوب، وليس كل من آذى المسلمين، وأضر بهم، وأعان الكفار عليهم، ونقل الخبر إليهم يقبل عذره وأنه متأولا أو غير عالم، لأن في ذلك ضرر على المسلمين فهذه أمور لا ينبغي أن تقبل سدا للذريعة، فالواجب أخذ فاعلها وقتله
السابع عشر: أن كثيرا من أهل العلم ممن قال أن حاطب ما فعل كفرا، وأن فعله مجرد معصية، قالوا بوجوب قتل المتجسس والدال على عورات المسلمين، لما في ذلك من الضرر عليهم؛ فيكون قتله عندهم تعزيزا لا ردة
الثامن عشر: أن قول من فرق بين الدنيا والدين في المظاهرة منبعه من الإرجاء، فإن الأمر المكفر بذاته لا يفرق فيه بين قصد الدين والدنيا، ولا إلى الاستحلال القلبي، لأن ذلك لا يكون إلا في المعاصي، ولذلك كان كلام الشيخ عبد اللطيف وغيره في الجاسوس المسلم والذي يرون أن فعله ليس بكفر، وإنما مجرد معصية لا يكفر صاحبها إلا بالشرط السابق التاسع عشر: أنه لا يوجد مظاهر للكفار إلا وهو يظاهر لمصلحته، وإلا كان فاقدا لعقله، فلا ينظر في من قال أن من ظاهر لمصلحته الدنيوية لا يعتبر كافرا وهل كان فعل هرقل، وعدم انقياده للدين وللرسول (ص) إلا لمصلحته الدنيوية مع ما قاله في الرسول (ص) وتصديقه له وتعظيمه وتمنيه أن يغسل الغبار عن قدميه إلا أنه لم ينقد ويستسلم ومع ذلك هل حكم بإسلامه الرسول (ص)؟،أو اعتذر له، أم أنه قال فيه شح بملكه الخبيث، ووالله لو أن هرقل حي في زماننا لحكم بإسلامه كثير من هؤلاء المفتونين أهل الإرجاء والضلال
العشرون: أما قول من قال أنه لو كان فعل حاطب كفرا، لما قال الرسول (ص): «خلوا سبيله» ولا نفعه حضور بدر
فالجواب: أن فاعل الكفر لا يخلى سبيله وهذا الذي فعله الرسول (ص) في أول الأمر، فإنه لم يخل سبيله إلا بعد سماع عذره وقبوله؛ ولذلك لا يخلى سبيل فاعل الكفر إلا بعد النظر في انتفاء الموانع وسماع العذر وتوفر الشروط والأسباب ومعلوم أن من فعل مكفرا لا تحبط أعماله بمجرد فعله، إلا بعد قيام الحجة، أو يكون مما لا عذر فيه أما الاعتذار لحاطب بحضور بدر فهذا من مزيد إقناع وتطييب خاطر عمر لما لم يقتنع بعدم كفر حاطب، حيث أنه معذور متأول لا يقصد الإضرار بالمسلمين إضافة إلى علم الله بصدقه وصلاح سريرته، واطلاع الرسول (ص) بذلك، ثم هو مع ذلك من أهل بدر، والله قد عصمهم من الوقوع في الردة والكفر حتى ولو فعلو مكفرا؛ فإنه يكون بغير عمد فلا يكفرون به، وقد وقع بعض الصحابة في كفريات وعذروا لجهل، أو تأويل
الحادي والعشرون: أخيرا أن ما يستند إليه ويستدل به بعض المخالفين من كلام للإمام الشافعي، وشيخ الإسلام، والشيخ عبد اللطيف آل الشيخ؛ فإنه لا حجة لهم فيه لأن كلام الأئمة في ناقل خبر المسلمين إلى الكفار مثل فعل حاطب وليس في من يظاهر الكفار ويقاتل في صفوفهم ضد المسلمين، فكيف يجوز لهؤلاء أن يستدلوا لمذهبهم الفاسد بكلام الأئمة، ومع ذلك فإن قولهم هذا اجتهاد منهم وهم ليسوا بمعصومين، وقد أخطئوا حيث خالفوا اتفاق الصحابة، وحكم عمر وإقرار الرسول (ص) له كما تقدم، إضافة إلى أن كلامهم في من فعله كفعل حاطب لا في من حاله كحال الجواسيس في زماننا العاملين عند أعدائنا، وتحت مصالحهم من النصارى واليهود الصهاينة هذا فضلا عن أن يكون كلامهم في المظاهرين-إذ هم لا يخالفون الإجماع- وتقدم في المسائل السابقة الفرق بين الحالتين المظاهرة والتجسس، بل وحتى بين أنواع التجسس باعتبار حقيقة التجسس ونوعه، هل هو من الكفر أو الفسق وهل هو مما يقبل التأويل أم لا؟ عليه فلا حجة للمرجئة وبقية المخالفين الزاعمين عدم كفر المظاهر إذا ظاهر لمصلحة دنيوية بكلام هؤلاء الأئمة"
الغامدى وأمثاله يحاولون أن يلفقوا الأمور فكل دفاعه عن رواية بلتعة منصب على أن مراسلة الكفار لإخبارهم بخروج المسلمين بقتالهم ليست مظاهرة وإنما هى من باب التجسس وكأن التجسس ليس مظاهرة للكفار وهذا الدفاع ينقض القسم الأول من الكتاب وهو حرمة موالاة الكفار بأى صورة من الصور لأنه هنا يجيز موالاتهم بصورة واحدة وهى التجسس
وكان من الممكن أن يكون الدفاع مقبولا بالقول أن روايات حديث حاطب كلها مكذوبة ومفتراة بدليل تناقضها ومخالفتها للقرآن والخطأ الأهم فى الروايات أن الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون وهو يخالف أن الله يأمر الناس بأمر واحد هو عمل ما يريد الله لا ما يريدون هم ولذا قال فى آيات عدة "أطيعوا الله "كما أن العمل السابق لا يغفر سوى السيئات الماضية مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"والعمل اللاحق من الكفر يزيل كل الحسنات
وأما التناقضات فقد ذكرتها فى كتاب تناقضات صحيح البخارى:
"156:
6939-3081- 00عليا 00قال بعثنى رسول الله والزبير وأبا مرثد وكلنا فارس قال انطلقوا حتى تأتوا روضة حاج فإن فيها امرأة معها صحيفة من حاطب بن أبى بلتعة إلى المشركين 00فأهوت إلى حجزتها وهى محتجزة بكساء فأخرجت الصحيفة 00
4274- 3007-3983-4890-6259- 6939-4274-سمعت عليا بعثنى رسول الله أنا والزبير والمقداد 00فأخرجته من عقاصها
والتناقض الأول فى المرسلين فأبو مرثد فى 6939 غير المقداد فى 4274 وأمثاله والتناقض الثانى هو فى مكان الرسالة فى المرأة فمرة الحجزة فى وسطها فى 6939 ومرة العقاص فى رأسها فى 4274 وأمثاله"
وتناقضات الرواية فى كتابى تناقضات صحيح مسلم:
- سَمِعْتُ عَلِيًّا رضى الله عنه وَهُوَ يَقُولُ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ص)أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ فَقَالَ « ائْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً مَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا » فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا فَإِذَا نَحْنُ بِالْمَرْأَةِ فَقُلْنَا أَخْرِجِى الْكِتَابَ فَقَالَتْ مَا مَعِى كِتَابٌ فَقُلْنَا لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَتُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ (ص)فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِى بَلْتَعَةَ إِلَى نَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)« يَا حَاطِبُ مَا هَذَا » قَالَ لاَ تَعْجَلْ عَلَىَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِى قُرَيْشٍ - قَالَ سُفْيَانُ كَانَ حَلِيفًا لَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا - وَكَانَ مِمَّنْ كَانَ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِى ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ فِيهِمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِى وَلَمْ أَفْعَلْهُ كُفْرًا وَلاَ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِى وَلاَ رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلاَمِ فَقَالَ النَّبِىُّ (ص)« صَدَقَ » فَقَالَ عُمَرُ دَعْنِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ « إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ » فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّى وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ) وَلَيْسَ فِى حَدِيثِ أَبِى بَكْرٍ وَزُهَيْرٍ ذِكْرُ الآيَةِ وَجَعَلَهَا إِسْحَاقُ فِى رِوَايَتِهِ مِنْ تِلاَوَةِ سُفْيَانَ
عَنْ عَلِىٍّ قَالَ بَعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِ (ص)وَأَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِىَّ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَكُلُّنَا فَارِسٌ فَقَالَ « انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا امْرَأَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَعَهَا كِتَابٌ مِنْ حَاطِبٍ إِلَى الْمُشْرِكِينَ » فَذَكَرَ بِمَعْنَى حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ عَنْ عَلِىٍّ
نلاحظ تناقضا فيمن بعث النبى(ص)خلف المرأة فمرة " بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ص)أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ" ومرة " بَعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِ (ص)وَأَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِىَّ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ" وقطعا المقداد غير أبو مرثد الغنوى"
وبناء على ما سبق لا يمكن وقوع حكاية حاطب فى ذلك الزمان خاصة ا، الرسولة كانت امرأة فكيف تسافر امرأة وحدها عشرات الأميال وحدها فى صحراء دون دليل أو مرشد يعرفها الطريق مع أن حكاية هجرة النبى(ص) تدل على أن تاجرين هما النبى(ص) وصاحبه قبل البعثة سافرا عشرات المرات لم يعرفا الطريق واستأجرا دليلا يرشدهم
والسؤال الذى يجب طرحه أيضا كيف أتت المشركة المدينة والمسلمون يعرفون بعضهم البعض وكذلك ناس المدينة ودخلا وخرجت مع أن المشركين لم يكونوا فى المدينة وإنما من كان فيها المنافقون وأهل الكتاب ؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .