العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-10-2021, 06:07 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي

لتحطيم أخلاقي وأخلاقك وأخلاق المسلمات أداة وسلاح يستخدمونها للفتك بهذا الدين الحنيف هذا إذا استجبنا لنداءاتهم الماكرة ودعوتهم الخبيثة، فلنتصد لهم ولنقف وقفة واحدة؛ كالطود الشامخ أمام هذا الإعصار والتيار الغربي المدمر, لنقف؛ لنصرة دين الحق والمحافظة على الدين والأخلاق والحياء؛ لنكون يدا قوية تصفع بتمسكها وسترها وحشمتها وأخلاقها وجه كل من يمس منها طرفا أو يحاول الاقتراب منها وأذيتها، لأقول أنا وأنت وكل مسلمة لأعداء الله ما قالته (عائشة التيمورية).
بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمتي أعلو على أترابي
وبفكرة وقادة وقريحة
نقادة قد كملت آدابي
ما ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني عن العليا إلا
سدل الخمار بلمتي ونقابي"
وتحدثت عما استحدثه القوم من أنواع الحجاب التى ليست طاعة لله فضلا عن التعرى فقالت :
"أختي الحبيبة
إنه مما يحز في نفسي ويقض مضجعي أن أرى الفتاة المسلمة المؤمنة بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا تجوب الشوارع والطرقات والأسواق ومجمعات الناس، هذه المجمعات التي فيها الغث والسمين فيها الصالح والطالح فيها القلب الطاهر والقلب المريض الذي يتتبع العورات ويلاحق الفتيات, فتكون إما متبرجة أو متحجبة لكن حجاب متبرج؛ فيكون منظرها ومظهرها ولباسها سهما تقذفه في قلب هذا المريض؛ فيفتتن بها وينشغل قلبه بها، فبالله عليك أو يرضى الله بفعل هذه الفتاة وهو القائل لها ولغيرها من النساء {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}أو يرضاه دينها وحياؤها وخلقها الذي عليه ترتب وبه نشأت؟!"
وتحدثت نوال عن التخلى عن الحياء داعى إلى التخلى عن أى شىء أخر فيما بعد فقالت:
"أختي العزيزة:
ألا تعلمين أن من علامات ضعف الإيمان عند المرأة المسلمة وبداية انهزاميتها وتخليتها عن عفتها وكرامتها إذا تخلت أو تنازلت عن دينها وحيائها وأخلاقها فالحياء يعد من مقتضيات فكرتها فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء فيقال: (أحيا من العذراء في خدرها) وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها وخروج عن فطرتها فهلا استوعبت ذلك؟!!!.
فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء|
وتحدثت نوال عن النقاب وهو حديث مغلوط فلا يوجد نقاب فى الإسلام وهو شبه الغراب ألأسود كما تحدثت عن تغيير المرأة لخلقتها باستعمال أدوات الزينة المحرمة فقالت:
"أختاه:
أين تلك الفتاة التي ترين الحياء يرتسم عليها من مظهرها بل ويكاد ينطق به شكلها الخارجي؛ لحشمتها وتسترها التام, فتتحرز أن يظهر منها أصبع واحد تخشى أن يظهر من جسمها أو لون جلدها أو مفاتنها شيء, فإذا رأيتها حسبتها غرابا أسودا بحشمتها وحرصها على التحجب.
وهذه الفتاة المحتشمة صورة مغايرة ومناقضة لتلك الفتاة المتبرجة والتي تخرج من منزلها أو مدرستها أو محل عملها وهي في أوج زينتها وقمة تبرجها، ألبسة مغرية جميلة .. ليس فوقها إلا عباءة قصيرة أو طويلة لكن لا تبالي بها يفتحها الهواء تارة وتتعمد رفعها تارة أخرى .. تخرج بخمار تستر به وجهها لكنه أحيانا يكون رقيقا يصف لون جلد وجهها وأحيانا تشده على وجهها شدا قويا بحيث تبرز مقاطع وجهها كأنفها ووجنتيها, تخرج لابسة من حلي الذهب ما لبست ثم تكشف عن ذراعيها أو عن يدين قد جملتها بالحناء أو بما يسمى «المناكير» وتتباهى بذلك أمام الناس ولا تعلم أن الله يراقبها من فوق سبع سموات.
شتان بين هاتين الفتاتين، شتان بين من التزمت بشرع ربها وصانت نفسها وحجابها وحياءها وبين من فرطت في أمور دينها وتتبعت منهاج أعدائها، شتان بين من ترى أن الحجاب دين وشريعة وأنه كان سببا لصيانتها من الأقذار والدنايا والأوحال، وبين من تنظر إلى أن الحجاب ما هو إلا عادة بالية وأنه الآن يعد من علامات التخلف والرجعية .. وأنه بالنسبة لها قيود لا بد أن تتحرر منها وتنطلق بعد ذلك إلى الدمار والخزي والعار."
وتحسرت نوال على حال الفتيات المتبرجات المغيرات خلق الله فقالت:
"أختي الكريمة
كم يتمعر الوجه ويذوب المؤمن حياء من الله عندما ينظر إلى فتياتنا اليوم أمهات المستقبل مربيات الأجيال وهن يصرفن جل اهتمامهن في أمور تافهة لا قيمة لها ولا وزن أمور تعد من السفاسف والأرذال التي يجب على المسلمة أن تترفع عنها، فالإسلام دين عزة ورفعة وعلو.
إنك -أختي الحبيب- تنظرين إلى أختك المسلمة وهي منكبة على المجلات الماجنة و (البرد) التافهة والمسلسلات الخليعة والتي يترفع المسلم عن مجرد النظر إليها، دعايات هابطة سافرة يراد منها هدم الدين والأخلاق.
إنك ترين أختك المسلمة تهتم بكل صراحة أو صعقة ينادي بها أدعياء الشيطان .. أما داعي الحق إن نطق عندها أخرسته .. تجد المرأة المسلمة تعكف على حفظ نصوص الشعر والغزل والروايات السخيفة والتي لا يكتبها إلا دفائن سخفاء, أما كتاب ربها, فلربما لا تحفظ منه إلا بضع آيات، ولو سألتها عن معنى آية أو عن حديث ما استطاعت إجابتك.
هذا والله ما أراده أعداء الإسلام؛ أرادوا أن يبعدوا شبابنا وفتياتنا عن منهج الله ويبعدوهم عن منبع النور والعزة والرفعة .. يريدون أن يشغلوها عن كتاب ربنا وسنة نبينا؛ لأننا بدونهما لا نساوي شيئا.
يريدون أن يجعلونها نحن الذين أعزنا الله بهذا الدين أن نكون تبعا
لهم وأذنابا خلفهم وهم الذين أذلهم الله وحقرهم.
نجد للأسف الشديد أغلب شبابنا ليس عنده اطلاع أو ثقافة دينية ما السبب في ذلك؟! لأنه استعاض عن هذا التعاليم بتعاليم وأفكار جاءت لنا من الغرب فوافقت هواه وشهواته فلم يلتفت إلى غيرها."
وتحدثت عما يسمونه الغزو الثقافى والسؤال من اين جاء ومن سمح بوجوده ؟
إنها الحكومات التى أباحت نشر الكتب والمجلات الأجنبية دون مراجعة وهى التى أعطت وما تزال تعطى الكتاب الكفرة الأموال على ما يكتبون ضد الإسلام وهى لا تمسهم بسوء بينما من ينادى بحكم الله هو إرهابى
الغزو الثقافى لا قيمة له لو أن الحكومات علمت الناس الدين الصحيح فساعتها ستجد كل الناس متصدين له ولكنها تجهل الناس ولا تريد أن تعلمهم الدين الصحيح وعن الغزو الثقافى قالت:
"أختاه:
إن غزو هذه الأفكار على عقولنا وأفكارنا أبقى لها أثارا وعلامات على كثير من المسلمات تغيرت كثير من المفاهيم والأفكار عند كثير من النساء, أصبحت الصلاة عندهن ثقيلة, فإذا نادى منادي الحق أن حي على الصلاة، رأيتها تقوم متثاقلة متكاسلة وتؤديها وكأن جبال الدنيا كلها وضعت على رأسها, أما إذا كان هناك زواج أو حفلة أو جلسة شاي، وجدتها من المسارعات إليها وتجدها تتجهز وتستعد بلبس أجمل الملابس وأفضلها وتكون متشوقة لهذا اللقاء الذي قد يكون حلقة تحفها الشياطين وتتخللها الغيبة والنميمة والنهش في أعراض الناس."
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .