العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-10-2021, 08:18 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,033
إفتراضي

وقول الله تعالى: ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون (80) ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه مااتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون [سورة المائدة: 80 - 81].
قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله (مجموع فتاويه 1/ 274): "وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم" اهـ.
وقال العلامة أحمد شاكر (كلمة حق 126 - 137) في فتوى له طويلة بعنوان (بيان إلى الأمة المصرية خاصة وإلى الأمة العربية والإسلامية عامة) في بيان حكم التعاون مع الإنجليز والفرنسيين أثناء عدوانهم على المسلمين: " أما التعاون مع الإنجليز، بأي نوع من أنواع التعاون، قل أو كثر، فهو الردة الجامحة، والكفر الصراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق، سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء، كلهم في الكفر والردة سواء، إلا من جهل وأخطأ، ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم، إن أخلصوا لله، لا للسياسة ولا للناس" ا. هـ.
وقال العلامة عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجمع الفقهي (الدرر السنية 15/ 479): " .. وأما التولي: فهو إكرامهم، والثناء عليهم، والنصرة لهم والمعاونة على المسلمين، والمعاشرة، وعدم البراءة منهم ظاهرا، فهذا ردة من فاعله، يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأئمة المقتدى بهم" ا. هـ.
وهذه فتوى لجنة الفتوى بالجامع الأزهر وقد نشرت (بمجلة الفتح العدد 846، العام السابع عشر، الصفحة العاشرة). وجاء فيها: " .. لا شك أن بذل المعونة لهؤلاء؛ وتيسير الوسائل التي تساعدهم على تحقيق غاياتهم التي فيها إذلال المسلمين، وتبديد شملهم، ومحو دولتهم؛ أعظم إثما؛ وأكبر ضررا من مجرد موالاتهم .. وأشد عداوة من المتظاهرين بالعداوة للإسلام والمسلمين .. والذي يستبيح شيئا من هذا بعد أن استبان له حكم الله فيه يكون مرتدا عن دين الإسلام، فيفرق بينه وبين زوجه، ويحرم عليها الاتصال به، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين .. " ا. هـ.
وفي ربيع الأول عام 1380هـ أصدر الأزهر بيانا نشر (بمجلة الأزهر بالمجلد الثاني والثلاثين الجزآن الثالث والرابع (ص263)) بتوقيع شيخ الأزهر العلامة محمود شلتوت: "فلئن حاول إنسان أن يمد يده لفئة باغية يضعها الاستعمار لتكون جسرا له؛ يعبر عليه إلى غاياته، ويلج منه إلى أهدافه، لو حاول إنسان ذلك لكان عمله هو الخروج على الدين بعينه" ا. هـ.
ونقصد بهذا البيان التحذير من جريمة غلق المعبر وجريمة التعاون مع اليهود ضد المسلمين. وندعوا كل من وقف ضد الجهاد في سبيل الله تعالى سياسيا أو إعلاميا أو عمليا، أو منع دخول الإمداد والسلاح للمجاهدين بغزة، ندعوهم جميعا إلى إعلان التوبة إلى الله تعالى، ونخص الرئيس المصري بفتح معبر رفح عاجلا بلا شرط أو قيد، ونطالبه بترك الأنفاق الأهلية وعدم تتبعها.
ونذكر الذين تأثروا بكلام المنافقين في تحميل المجاهدين في سبيل الله بغزة تبعة ما يحدث من قتل وهدم بقول الله تعالى: الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين [سورة آل عمران: 168].
نسأل الله تعالى أن يحفظ إخواننا المسلمين في غزة وأن يفرغ عليهم صبرا، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على اليهود والمنافقين.
الموقعون:
1 - فضيلة الشيخ الدكتور: الأمين الحاج محمد أحمد. رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان وعضو هيئة التدريس بجامعة أفريقيا العالمية.
2 - فضيلة الشيخ الدكتور: جمال المراكبي رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
3 - فضيلة شيخ مقارئ الشام (سوريا): محمد كريم راجح.
4 - فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن حمود التويجري. الرياض.
5 - فضيلة الشيخ: زهير بن مصطفى الشاويش، مؤسس المكتب الإسلامي في بيروت.
6 - فضيلة الشيخ: عبدالمجيد بن محمد بن على الريمي، رئيس مجلس أمناء مركز الدعوة العلمي بصنعاء.
7 - فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالغني بن أحمد التميمي، أستاذ الحديث وعلومه (رام الله، فلسطين).
8 - فضيلة الشيخ: محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا
ثم توا صلت لائحة الموقعين حتى وصلت إلى مائة واثنين من العلماء والدعاة.
و أما عن إدعائه إستعداد موريتانيا للتعاون مع الشيطان ليس في الحقيقة وليد الساعة و إنما بدأ هذا التحالف منذ دخول القوانين الوضعية إلى موريتانيا التي هي حكم الشيطان قال الشيخ العلام محمدالأمين الشنقيطي في تفسير أضواء البيان، عند قول الله تعالى (و لا يشرك في حكمه أحدا) بعد أن أوضح و بين و سرد الأدلة على كفر المشرعين للقوانين ز ختم كلامه بقوله: وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر قاية الظهور أن الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلى على السنة رسله عليهم الصلاة و السلام، أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته و أعماه عن نور الوحي مثلهم. أ. هـ
و قال إبن كثير الطاغوت: الشيطان
قلت فما كفر كافر و لا ضل ضال إلا بسبب الشيطان، ومعلوم من دين الإسلام بالضرورة أن المتحالف مع الشيطان هو من حزبه و قال الله تعالى فيه (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) و من حكم الله عليه بالخسران فليهنأ باأن لن تقوم له قائمة إلى يوم القيامة قال تعالى (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
بل المنصور من نصره الله وليس المتحالف مع الشيطان و الغلبة لمن تول الله ورسوله و المؤمنين قال تعلى ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون المائدة56"
وعاد الشنقيطى لتناول ما قاله ولد ألأمين فقال عن عدم الإنكار عليه |:
"والغريب في كلام هذا الرجل أنه صدر منه على مرأى و مسمع من أهل العلم و لم نسمع منهم أحدا أنكر هذه المقولة الكفرية و لا تكلموا في هذه العملية الغادرة التي قتلت إخواننا المجاهدين الأطهار نحسبهم و الله حسيبهم ولا نزكي على الله أحد، و حسبنا الله و نعم الوكيل، و لا حول و لا قوة إلا بالله
ايها العلماء إن عصر السكوت قد ولى و أدبر و عهد الصدع بالحق قد آن وشمر فأقبلوا على الله خاصة في هذا الشهر الكريم و صدعوا بمر الحق و لا تخافوا في الله لومة لائم و علموا الناس دينهم و بدءوا بما بدأ الله به ألا وهو المر بعبادته وحده قال تعالى قوله: ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. (النحل - 36) و علموا الناس معنى الطاغوت و صفة إجتنابه.
و في الختام أهنئ أهالي الشهداء الذين قضوا نحبهم في سبيل الله من أجل إقامة الدين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
وكما سبق القول نحن مضحوك علينا من كلا الجانبين فلا هؤلاء يحاربون الإرهاب ولا هؤلاء يحاربون ضد الحكام والمتعاونين مع أعداء الإسلام وإنما معظم الأعمال من هنا وهناك كلا تصب فى خانة زيادة قوة الأعداء وإيجاد أسباب لاحتلال أجزاء من بلادنا وتدميرها وبعد ذلك قيام الأعداء ببناءها بشركاتهم وجعل ذلك ديون على بلادنا المنكوبة بالجانبين يعنى الأعداء يبيعون السلاح للكل وبسلاحهم نهدم بلادنا وهم يعيدون البناء بالدين فالعملية لا تزيد عن كونها تجارة سلاح وتجارة قروض
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .