العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-09-2012, 02:08 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في اليُبْس واللِّين والرطوبة

الفصل الأوّل (في تَقْسِيمِ الأَسْمَاءِ والأوْصَافِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأشْيَاءِ اليَابِسَةِ)
(عن الأئِمَّةِ)

الخبيز: الخُبْزُ اليَابِسُ
الجَليدُ :الماءُ اليَابِسُ
الجُبْنُ: اللَبَنُ اليابِسُ
القَدِيدُ: اللَّحْمُ اليابِسُ
القَسْب: التَّمْرُ اليَابِس
القَشْعُ: الجِلْدُ اليابِسُ
القُفَّةُ: الشَّجرةُ اليَابِسَةُ
الحَشِيشُ: الكَلأ اليَابِسُ
البَعْر: الرَّوْثُ اليَابِسُ
الجَزْلُ: الحَطَبُ اليَابِسُ
الضَّرِيعُ: الشِّبْرِقُ اليَابِسُ
[الشبرق: نبات ينبت في الحجاز شائك ثمرته صغيرة محرمة كحرمة الدم؛ وفي التنزيل: ليس لهم طعام إلا من ضريع]
الصَّلْدُ: الحجَرً اليَابِسُ
العَصِيمُ: العَرَقُ اليَابِسُ
الجسد: الدّمُ اليَابِس
الصَّلْصَالُ: الطِّينُ اليَابِس.

الفصل الثاني (في تَفْصِيلِ أشْيَاء رَطْبَةٍ)

الرُّطَبُ: التَّمْرُ الرَّطْبً
العُشْبُ: الكَلأ الرَّطْب
الثُرْمُطَةَ: الطِّينً الرَّطْبُ ، عنْ ثَعْلَبٍ عنِ الفَرَاءِ
الاُرْنَةُ: الجُبْنُ الرَّطْبً ، عن ثعلبٍ عن ابنِ الأعرابي.

الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأشْيَاءِ اللَّيِّنَةِ)
(عَنِ الأَئِمَّةِ)

السَّهْلُ: مَا لانَ مِنَ الأرْضِ
الرَّغامُ: مَا لانَ مِنَ الرَّمْلِ
الزَّغْفَةُ: مَا لانَ مِنَ الدُرُوعِ
الألوقَةُ: مَا لانَ مِنَ الأطْعِمَةِ
الرَّغَد:ُ مَا لانَ مِنَ العَيْشِ
الخَرْعَبةُ: مِنَ النِّسَاء اللَّيِّنَةُ القَصَبِ.

الفصل الرابع (في تَقْسِيم اللِّينِ عَلَى مَا يوصَفُ بِهِ)

ثَوْبٌ لين
رِيح رُخَاء
رًمْح لَدْن
لَحْمٌ رَخْص
بَنَان طَفْل
شَعْر سُخام
غُصْن أُمْلُود
فِرَاشٌ وثِير
أرْضٌ دَمِثَة
بَدَن نَاعِمٌ
امرَأَةٌ لَمِيسٌ إذا كَانَتْ لَينَةَ المَلْمَسِ
فَرَس خَوَّارُ العِنَانِ إذا كان ليِّنَ المَعْطَفِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن شُميل: (150ـ203هـ/768ـ820م)
أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي. وهو أبو الحسن النضر بن شميل التميمي، النحوي البصري وهو من أصحاب الخليل بن أحمد وأخذ عنه. قيل أن أبا حسن أقام في البادية أربعين سنة ثم دخل البصرة وأخذ يُعَلِمُ فيها، وكان عالماً بفنون من العلم ثقة صاحب فقه وشعر ومعرفة بأيام العرب ورواية الحديث. ثم ضاقت عليه المعيشة بالبصرة فخرج يريد خراسان فشيعه من أهل البصرة نحو من ثلاثة آلاف رجل ما فيهم إلا محدث أو نحوي أو لغوي أو عروضي أو إخباري، فلما صار بالمربد جلس وقال: يا أهل البصرة يعز علي فراقكم والله لو وجدت كل يوم كيلجة باقلاء (صحن فول) لما فارقتكم. ومضى الى خراسان وكانت إقامته في مرو فأفاد فيها مالا عظيما، وكان له تصانيف كثيرة أشهرها كتاب الصفات.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-10-2012, 03:00 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الشدة والشديد من الأشياء




الفصل الأوّل (في تَفْصِيلِ الشِّدَّةِ مِنْ اَشْيَاءَ وأفْعَال مُخْتَلِفَةٍ)




الأُوَارُ شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ


الصِّرُّ شِدَّةُ البَرْدِ


الانْهِلالُ شِدَّةُ صَوْب المَطَرِ


الغَيْهَبُ شِدَّةُ سَوَادِ اللَّيْل


الَقشْمُ شِدَّةُ الأكْلِ


القَحْفُ شِدَّة الشُّرْبِ


الشَّبَقُ شِدَّة الغُلْمَةِ


التَّسْبِيخُ شِدَّةُ النَّوْم ، عن أبي عبيدٍ عنِ الأمَويّ


الجَشَعُ شِدَّةُ الحِرْصِ


الخَفَرُ شِدَّةُ الحَيَاءِ


السُّعَارُ شِدَّةُ الجُوعِ


الصَّدَى شِدَّةُ العَطَشِ


الهَدُّ شِدَّةُ الهَدْم


القَحْلُ شِدَّةُ اليُبْسِ


المَأَقُ شِدًّةُ البكَاءِ عَنْ أبي عمروٍ


الرُزَاحُ شِدَّةُ الهُزَال


الشَّنَف شِدَّةُ البُغْضِ


الشَّذَا شِدَّةُ ذَكاءِ الرِّيحِ ، عَنْ الفَدَاءِ


الوَصًبُ شِدَّةُ الوَجَعِ




الفصل الثاني (فِيمَا يُحتَجُّ عَلَيْهِ مِنْهَا بالقُرْآنِ)




الهَلَعُ شِدَّةُ الجَزَعِ


اللَّدَدُ شِدَّةُ الخُصُومَةِ


الحَسُّ شِدَّةً القَتْلِ


البَثُّ شِدَّةُ الحُزْنِ


النَّصَب شِدَّةُ التَّعَب


الحَسْرَةُ شِدَةُ الندًّامَةِ.





الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالشِّدَّةِ)



(عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ واللَّيْثِ وأبي عُبَيْدة)




لَيْل عُكَامِس شَدِيدُ الظُّلْمَةِ


امْرَأة صَهْصَلِقٌ شَدِيدَةُ الصَّوْتِ


رَجُل أَقْشَرُ شَدِيدُ الحُمرَةِ


شَعْر قَطَط شَدِيدُ الجُعُودَةِ


ماء زُعَاق شَدِيدُ المُلُوحةِ ،




الفصل الرابع (في التَّقْسِيم)


(عَنِ الأئمة)




يوم عَصِيب وأَرْوَنَان وأرْوَنَانِي


دَاء عُضَال وعُقَام


رِيح عَاصِفٌ


مَطَرٌ وابِل


سَيْل زَاعِب


بَرْد قَارِس


حَرُّ لافح


شِتَاء كَلِب


فتنةٌ صَمَّاءُ


مَوْتٌ صُهابِيّ


كُلّ ذَلكَ إذا كانَ شَدِيداً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن فارس: (329ـ390هـ/941ـ1000م)
أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي. كان من أكابر أئمة اللغة بل وهو إمام في علوم شتى. ذكره الصاحب بن عباد فقال: رُزِق ابن فارس التصنيف وأمِن من التصحيف. له تصانيف جمة وألف كتابه (المجمل في اللغة) وهو على اختصاره جمع شيئاً كثيراً. وله رسائل أنيقة ومسائل في اللغة تعانى بها الفقهاء ومنه اقتبس الحريري صاحب المقامات ذلك الأسلوب ووضع المسائل الفقهية في المقامة الطيبية وهي مائة مسألة. كان مقيماً بهمذان وعليه اشتغل بديع الزمان الهمذاني.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-10-2012, 03:50 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في القلة والكثرة




الفصل الأوّل (في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الكَثِيرَةِ)



الدَّثْرُ المَالُ الكَثِيرُ


الغَمرُ المَاءُ الكَثِيرً


المَجْرُ الجَيْشُ الكَثِيرُ


العَرْجُ الإبِلُ الكَثِيرَةُ


الكَلَعَةُ الغَنَمُ الكَثِيرَةُ


الخَشْرَمُ النَّحْلُ الكَثِيرَةُ


الدَّيْلَمُ النَّمْلُ الكَثِيرُ ، عن أبي عمروٍ وعن ثَعْلبِ عنِ ابنِ الأعرابيّ


الجُفَالُ الشَّعْرُ الكَثِيرُ


الغَيْطَلُ الشَّجَرُ الكَثِيرُ


الكَيْسُومُ الحَشِيشُ الكَثِيرُ، عنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ


الحشْبَلَةُ العِيَالُ الكَثِيرَةُ، عنِ اللَّيثِ وابنِ شُميل


الحِيَرً الأهْلُ والمَالُ الكَثِيرُ، عَنِ الكِسَائِيّ




الفصل الثاني (يُنّاسِبُهُ في التَّقْسِيمِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)



مَال لُبَد


ماءٌ غَدَقٌ


جَيْش لَجِب


مَطَر عُبَاب


فَاكِهَة كَثِيرَةٌ.



الفصل الثالث (يُقَارِبُ مَوْضوعَ البَاب)




أوْقَرَتِ الشَّجَرَةُ وأوْسَقَتْ إذا كَثُرَ حَمْلُها


أثْرَى الرَّجُلُ إذا كَثُرَ مالُهُ


أيْبَسَتِ الأرْض إذا كَثُرَ يَبْسُهَا


وأعْشَبَتْ إذا كَثُرَ عُشْبها


أرَاعَتِ الإبلُ إذا كثُرَ أوْلادُها.



الفصل الرابع (في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِالكَثْرَةِ)



رَجُل ثَرْثَار كَثِيرُ الكَلاَم


رَجُل جُرَاضِمٌ كَثِيرُ الأكْلِ ، عَنِ الأصْمَعِي وَغَيْرِهِ


رَجُل خِضْرَم كثِيرُ العَطِيَّةِ


فَرَس غَمْر وجمُوم كَثِيرُ الجَرْي


امْرَأَةٌ نَثُورٌ كَثِيرَةُ الأوْلادِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ


امرَأَة مِهْزَاق كَثِيرَةُ الضَّحِكِ


عَيْن ثَرَّةُ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَيثِ


بَحْرٌ هَمُوم كَثِيرُ المَاءِ


سَحَابَةٌ صَبِيرٌ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَّيثِ


شَاة دَرُورٌ كَثِيرَةُ اللَّبَنِ


رَجُلٌ لَجُوج ولَجُوجَةٌ كَثِيرُ اللَّجَاجِ


رَجُل مَنُونَة كَثِير الامْتِنَانِ


رَجُل اَشْعَرُ كَثِيرُ الشَّعْرِ


كَبْش أصْوَفُ كَثِيرُ الصُّوفِ


بَعِير أوْبَرُ كَثِيرُ الوَبَرِ.



__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-10-2012, 03:51 PM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل الخامس (في تَفْصِيلِ القَلِيلِ مِنَ الأشْيَاءِ)




الثَّمَدُ والوَشَلُ الماءُ القَلِيلُ


الغَبْيَةُ والبَغْشَة المَطَرُ القَلِيلُ ، عَنْ أبي زَيدٍ


الضَّهْلُ المَاءُ القَلِيلُ ، عنْ أبي عَمْروٍ


الحَتْرُ العَطَاءُ القَلِيلُ ، عَن ابْن الأعْرابيّ


الجًهْدُ الشَّيءُ القَلِيلُ يَعِيشُ بِهِ المُقِلُّ مِن قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَجدُونَ إلا جُهْدَهُمْ}



الفصل السادس (عَنِ الفَارَابي صَاحِبِ كِتَابِ دِيوَانِ الأدَبِ)




الحَفَفُ قِلَة الطَّعَامِ وكَثْرَةُ الأكَلَةِ


والضَّفَفُ قلَّةُ المَاءِ وكَثْرَةُ الوَرَّادِ


والضَّفَفَ أيضاً قِلَّةُ العَيْشِ.




الفصل السابع (في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِالقلَّةِ)


(عَنِ الأئِمَةِ)



نَاقَة عَزُوز قَلِيلَةُ اللَّبَنِ


شَاة جَدُود قَلِيلَةً الدَّرِّ


امْرأَة نَزُور قَلِيلَةُ الوَلَدِ


امْرَأَة قَتِين قَلِيلَةُ الأكْلِ


شَاةٌ زَمِرَةٌ قَلِيلَةً الصُّوفِ


رَجُل زَمِر قَلِيلُ المُرُوءَةِ


رَجُل جَحْد قَلِيلُ الخَيْرِ


رَجُل أَزْعَرُ قَلِيلُ الشَّعْرِ.



الفصل الثامن(في تَقْسِيمِ القِّلَّةِ عَلَى أَشْيَاءَ تُوْصَفُ بِها)



مَاءٌ وَشَل


مَالٌ زَهِيد


شُرْب غِشَاشٌ


نَوْم غِرَارٌ.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابن قُتيبة (213ـ 270 هـ/ 829ـ 884م)
أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو محمد عبد الله بن مسلمة بن قتيبة الدينوري، ولد في بغداد وقيل في الكوفة. كان فاضلاً ثقة متفنناً في العلوم، سكن بغداد وحدّث بها وأقرأ. ثم انتقل الى دينور من بلاد الجبل وأقام بها قاضياً، فنسب إليها. ومؤلفاته مشهورة يُرغب فيها منها أدب الكاتب. له حطبة طويلة وهو حاوِ من كل شيء مفنن. كانت وفاته فجأة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2012, 05:21 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة



الفصل الأوّل (في تَقْسِيمِ السَّعَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِها)



أرْض وَاسِعَةٌ


بَيْتٌ فَسِيح


طَرِيق مَهْيَع


عَين نَجْلاءُ


قَدَحٌ رَحْرَاح


وِعَاء مُسْتَجَافٌ


عَيْش رَفِيع


صَدْر رَحِيب


بَطْن رَغِيب


قَمِيص فَضْفَاض


ظِل وَارِفٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ


طَسْت رَهْرَة، عَنِ اللَّيْثِ.



الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ الضَيقِ)



مَكَانٌ ضَيِّق


صَدْرٌ حَرِج


مَعِيشَة ضَنْك


طَرِيق لَزِب ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ الْفَرَّاءِ


جَوْف زَقَب ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ


وَادٍ نَزلٌ ، عَنِ الازْهَرِيّ ، عَنْ بَعْضِهِمْ.




الفصل الثالث (في تَقْسِيمِ الجِدَّةِ والطَّرَاوَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِهِمَا)



ثَوْب جدِيد


بُرَّدٌ قَشِيب


لَحْمٌ طَرِيٌّ


شَرَابٌ حَدِيث


شَبَابٌ غَضّ


دِينَار هِبرِزِيّ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابي


حُلَّة شَوْكَاءُ (إذا كَانَتْ فِيها خُشونَةُ الجِدَّةِ).



الفصل الرابع (في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالخلُوقَةِ والبِلَى)




الطِّمْرُ الثَّوْبً الخَلَقُ


الرِّمَّةُ العظْمُ البَالِي.



الفصل الخامس (في تَقْسِيم الخُلُوقَةِ والبِلَى عَلَى مَا يوصَفُ بِهِمَا)



شَيْخ هِمّ


ثَوْب هِدْم


بُرْدٌ سَحْق


رَيْطَة جرْد


نَعْل نِقْل


عَظْم نَخِرٌ


كِتَاب دَارِسٌ


رَبْع دَاثِر


رَسْم طَامِس.



الفصل السادس (في تَقْسِيمِ القِدَمِ)



بِنَاءٌ قَدِيمٌ


دِينَار عَتِيق


رَجُل دُهْرِيّ


ثَوْب عُدْمُليٌّ


شَيْخِ قَنْسَرِيّ


عَجُوز قَنْفَرِش


مَالٌ مُتْلَدٌ


حِنْطَة خَنْدَرِيس


خمْر عَاتِق


قَوْسٌ عَاتِكَةٌ



الفصل السابع (في الجَيِّدِ مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)



مَطَرٌ جَوْدٌ


فَرَس جَوَاد


دِرْْهَم جَيِّد


ثَوْبٌ فَاخِر


مَتَاعٌ نَفِيس


غُلاَمٌ فَارِه


سَيْفٌ جُرَاز


دِرْع حَصْدَاءُ



الفصل الثامن (في خِيَارِ الأشْيَاءِ)


(عَنِ الائِمَّةِ)



سَرَوَاتُ النَّاسِ


حُمْرُ النَّعَمِ


جِيَادُ الخَيْلِ


عِتَاقُ الطَّيْرِ


عَقِيلَةُ المَالِ


حُرُّ المتَاعِ والضِّيَاعِ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2012, 05:26 PM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل التاسع (في تَفْصِيلِ الخَالِصِ مِنْ أشْيَاءَ عِدَّةٍ)


(عَنِ الائِمَّةِ)



الرَحِيقُ الخَالِص مِنَ الشَّرَابِ


الأَثْرُ الخَالِصُ مِنَ السَّمْنِ


اللَّظَى الخَالِصُ مِنَ اللَّهَبِ



اللُّبابُ الخَالِصُ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَكذَلِكَ الصَّمِيمُ.



الفصل العاشر (في التَّقْسِيمَ)




حَسَب لُبَاب


مَجْد صَمِيم


عَرَبيّ صَرِيح




مَاء قَرَاح


لَبَنٌ مَحْض


خُبْزٌ بَحْت


دَم عَبِيطٌ





الفصل الحادي عشر (يُنَاسِبُهُ)



(عَنِ الأَئِمَّةِ)


نُقَاوَةُ الطَّعَامِ


صَفْوَةُ الشَّرَابِ


خُلاصَةُ السَّمْنِ


لُبَابُ البُرِّ


صُيَابَةُ الشَرَفِ


مُصَاصُ الحَسَب.



الفصل الثاني عشر (في مِثْلِهِ)




يَوْم مُصَرِّح ومُصْح إذا كَانَ خَالِصاً مِنَ الرِّيحِ والسَّحَابِ




عَبْد قِنٌّ إذا كانَ خالِصَ العُبُودِيَّةِ وَأَبُوهُ عَبْد وأمه أمَة


مَارِج مِن نارٍ إِذا كَانَتْ خَالِصَةً مِنَ الدُّخَانِ.




الفصل الرابِع عشر (يُنَاسِبُهُ في اخْصِاصِ الشيْء ِبِبِعْض مِنْ كُلِّهِ)



سَوَادُ العَيْنِ


سُوَيْدَاءُ القَلْبِ


مُحُّ البَيْضَةِ


مُخُّ العَظْمِ


زُبْدَةُ المَخيضِ


سُلافُ العَصِيرِ


قُلْبُ النَّخْلَةِ


لُبُّ الجَوْزَةِ


وَاسِطَةُ القِلاَدَةَ.



الفصل الخامس عشر (في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ)


(عَنْ أئِمَةِ اللُّغَةِ)



الخَلْفُ القَوْلُ الرَّدِيءُ


الحَشَفُ التَّمْرُ الرَّدِيءُ


الخَنِيفُ الكَتَّانُ الرَّدِيءُ


السَّفْسَافُ الأمْرُ الرَّدِيءُ


الهُرَاءُ الكَلامُ الرَّدِيءُ


المُهَلْهَلَةُ الدِّرْعُ الرَّدِيئَةُ.



الفصل السادس عشر (فِيمَا لا خيْرَ فِيهِ)


خُشَارَةُ النَّاسِ


خَشَاشُ الطَّيْرِ


نُفُايَةُ الدَّرَاهِمِ


قشَامَةُ الطَّعَام


حُثَالَةُ المائِدَةِ


حُسَافَةُ التَّمْرِ


قِشْدَةُ السَّمْنِ


عَكَرُ الزَيْتِ


رُذَالَةُ المَتَاعِ


غُسَالَةُ الثَيَابِ


قُمَامَةُ البيْتِ


قُلامَةُ الظُّفْرِ


خَبَثُ الحَدِيدِ.



الفصل السابع عشر (أَظُنُّهُ يُقَارِبُهُ فِيمَا يَتَسَاقَطُ وَيَتَنَاثَرُ مِنْ أشْيَاءَ مَتَغَايِرَةٍ)



النُّسَالُ والنَّسِيلُ ما يَتَساقَطُ مِنْ وَبَرِ البَعِيرِ وَرِيشِ الطَّائِرِ


العُصَافَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّنْبُلِ كالتِّبْنِ وغَيْرِهِ


المشَاطَةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الشَّعْرِ عِنْدَ الامْتِشَاطِ


الخُلاَلَةُ ما يَسْقُط مِنَ الفَمِ عِد التَّخَلُّلِ




البُرَايَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ العُودِ عِد البَرْيِ


الخُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ الخَرْطِ


النُّشَارَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ الخَشَبِ عِنْد النَّشرِ


النُّحَاتَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ النَّحْتِ




الفصل الثامن عشر (في مِثْلِهِ)



بُرَايَةُ العُودِ


بُرَادَةُ الحَدِيدِ


قُرَامَة الفُرْنِ


قُلاَمَةُ الظُّفْرِ


سُحَالَة الفِضَّةِ والذَّهَبِ




فًتَاتَةُ الخُبْزِ


حُثَالَةُ المَائِدَةِ




حُزَازَةُ الوَسَخَ.



الفصل التاسع عشر (في تَفْصِيلِ أسْماءٍ تَقَعُ عَلَى الحِسَانِ مِنَ الحَيَوانِ)




الوَضَّاحُ الرَّجُلُ الحَسَن الوَجْهِ


الغَيْلَمُ والغَانِيَةُ المَرْأَةُ الحَسْنَاءُ


الأَسْحَجُ الوَجْهُ المُعْتَدِلُ الحَسَنُ


المُطَهَّمُ الفَرَسُ الحَسَنُ الخَلْقِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ابن الكلبي (125ـ204هـ/ 744ـ 820م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي،وهوأبو المنذر هشام بن أبي النصر محمد بن السائب الكلبي، النسّابة الكوفي، أخذ علم النسب عن أبيه وله فيه كتاب (الجمهرة) وهو من محاسن الكتب في هذا الفن. وتصانيفه تزيد عن مائة وخمسين تصنيفا. وكان من الحفاظ المشاهير، أخبر عن نفسه قال: حفظت ما لم يحفظه أحد، ونسيت ما لم ينسه أحد. كان لي عم جعلني أحفظ القرآن فحفظته في ثلاثة أيام.. ويقول في نسيانه: نظرت في المرآة فقبضت على لحيتي لأقص ما دون القبضة فقصصت ما فوق القبضة.. توفي في خلافة المأمون.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-11-2012, 01:58 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

تابع ما قبله


الفصل الحادي والعشرون (في تَقْسِيمِ الحُسْنِ وشرُوطِهِ)


(عَنْ ثعلبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِي وغَيْرِهِما)


الصَّبَاحَةُ في الوَجْهِ
الوَضَاءَةُ في البَشَرَةِ
الجَمَالُ في الأَنْفِ
الحَلاوَةُ في العَيْنَيْنِ
المَلاحَةُ في الفَمِ
الظَّرْفُ في اللِّسَانِ
الرَّشَاقَةُ في القَدِّ
اللَّبَاقَةُ في الشَّمَائِلِ
كَمَالُ الحُسْن في الشَّعْرِ.


الفصل الثاني والعشرون (في تَقْسِيمِ القُبْحِ)

وَجْهٌ دَمِيمٌ
خَلْق شَتِيم
كَلِمَة عَوْرَاءُ
فَعْلَةٌ شَنْعَاءُ
امْرَأَة سَوْآءُ
أمْر شَنِيع
خَطْبٌ فَظِيع.

الفصل الثالث والعشرون (في تَرْتِيبِ السِمَنِ)
(عَنِ الأَئِمَّةِ)

رَجُل سَمِين
ثُمَّ لَحِيم
ثُمَّ شَحِيم
ثُمَّ بَلَنْدَح وعَكَوَّكٌ
و امْرَأَةٌ سَمِينَة
ثُمَّ رَضْرَاضَة
ثُمَّ خَدلَّجَة
ثُمَّ عَرَكْرَكَةٌ


الفصل السادس والعشرون (في تَقْسِيمِ السِّمَنِ)
(عَنِ اللَّيْثِ والأصْمَعِي والفَرَّاءِ وابْنِ الأعْرابي)

صَبِيّ خُنْفُجٌ
غُلاَمٌ سَمَهْدر
رَجُل تَارٌّ
ا مرَأَةٌ مُتَرَبِّلَة
فَرَسٌ مِشْيَاطٌ
نَاقَةٌ مُكْدَنَة
شَاة مُمِخَّة.

الفصل السابع والعشرون (في تَرْتِيبِ خِفَّةِ اللَّحْمِ)
(عَنْ عِدَةٍ مِنَ الأئِمَّةِ)

رَجًلٌ نَحِيفٌ إذا كانَ خَفِيفَ اللَّحْمِ خِلْقةً لا هُزَالاَ
ثُمَّ قَضِيف
ثُمَّ ضَرْب
ثُمَّ شَخْت
ثُمَّ سَرَعْرَع.

الفصل الثامن والعشرون (في تَرْتِيبِ هُزَالَ الرَّجُلَ)

رَجُل هَزِيل
ثُمَّ أعْجَفُُ
ثُمَّ ضَامِر
ثُمَّ نَاحِل.

الفصل الثلاثون (في تَفْصِيلِ الغِنَى وتَرْتِيبِهِ)
(عَنِ الائِمَّةِ)

الكَفَافُ
ثم الغِنَى
ثُمَ الإحْرَافُ وهُو أنْ يَنْمِيَ المَالُ ويكثُرَ، عَنِ الفَرَاءِ
ثُمَّ الثَرْوَةُ
ثُمَّ الإِكْثارُ
ثمَّ الإِتْرَابُ (وهُوَ أنْ تَصِير أمْوَالُهُ كَعَدَدِ التُّرَابِ)
ثُمَّ القَنْطَرَةُ وهوَ أنْ يَمْلِكَ الرَّجُلُ القَنَاطِيرَ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ .وفي بَعْضِ الرَوَايَاتِ: قَنْطَرَ الرَّجُلُ إذا مَلَكَ أرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ.


الفصل الحادي والثلاثون (في تَفْصِيلِ الأمْوَالِ)

إذا كانَ المَالُ مَوْرُوثاً فهو تِلاَدٌ
فإذا كانَ مكْتَسَباً فهو طَارِف
فإذَا كانَ مَدْفُوناً فَهُوَ رِكَاز
فإذا كَانَ لا يُرْجَى فهو ضِمَار
فإذا كانَ ذَهَباً وَفِضَّةً فهو صَامِتٌ
فإذا كانَ إِبلاً وغَنَماً فَهُوَ نَاطِق
فإذا كانَ ضَيْعَةً ومُستَغَلاً فهو عَقَارٌ.


الفصل الثاني والثلاثون (في تَفْصِيل الفَقْرِ وتَرْتِيبِ أحْوَالِ الفَقِيرِ)

إِذَا ذَهَبَ مَالُ الرَّجُلِ قِيلَ: أنْزَفَ وأنْفَضَ ، عَنِ الكِسَائِي
فإذا سَاءَ أَثَرُ الجَدْبِ والشِّدَّةِ عَلَيهِ وأَكَلَتِ السَّنةُ مالَهُ قِيلَ: عُصِّبَ فلاَن ، عن أبي عُبَيدَةَ
فإذا قَلَعَ حِلْيةَ سَيْفِهِ لِلْحَاجَةِ والخَلَّةِ قِيلَ: أَنْقَحَ فُلانٌ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ
فإذا أَكَلَ خُبْزَ الذُّرَةِ ودَاوَمَ عَلَيهِ لعَدَم غَيْرِهِ قِيلَ: طَهْفَلَ ، عَنِ اَبْنِ الأعرابيّ أيضاً
فإذا لَمْ يَبْقَ لَه طَعام قِيلَ: أقْوَى
فإذاَ ضَرَبَهُ الدَّهْر بالفَقْرِ والفَاقَةِ قِيلَ أصْرَمَ وألفَجَ
فإذا لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيءٌ قِيلَ: أَعْدَمَ وأمْلَقَ
فإذا ذَلَّ في فَقْرِهِ حَتَّى لَصِقَ بالدَّقْعَاءِ، وَهَي التُّرَابُ ، قِيلَ: أدْقَعَ
فإذا تَنَاهَى سُوءُ حَالِهِ في الفَقْرِ قِيلَ: أفْقَعَ ، عَنِ اللَّيْث عَنِ الخَلِيلِ.


الفصل الثالث والثلاثون (لاحَ لِي في الرَّدِّ عَلَى ابْنِ قُتَيْبَةَ حِينَ فَرَّقَ بَيْنَ الفَقِيرِ والمِسْكِينِ)
قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الفَقِيرُ الَّذِي لَهُ بُلْغَة مِنَ العَيْشِ ، والمِسْكِينُ الَّذِي لا شَيءَ لَهُ
وقد غَلِطَ لانَّ المِسْكِينَ هوَ الَّذِي لَهُ البلْغَةُ مِنَ العَيْشِ ، أمَا سَمعَ قَوْلَ اللّه عَزَّ وجلَّ: {أمّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ} وقَوْلُ اللّه عزَّ وجلَّ أوْلى ما يُحْتَجّ بِهِ.

الفصل الرابع والثلاثون (في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّنَةِ الشَّدِيدَةِ المَحْلِ)
إذا احْتَبَسَ آلقَطْرُ في السَّنَةِ فَهِي سَنَة قَاحِطة وكاحِطَة
فإذا سَاءَ أثَرُها فَهِي مَحْل وكَحْل
فإذا أتَتْ عَلَى الزَّرْعِ والضَّرْعِ فَهِي قَاشُورَة ولاحِسَةٌ وحَالِقَة وحِرَاقٌ
فَإِذا أَتْلَفَتِ الأمْوَالَ فَهِي مُجْحِفَة ومُطْبِقَةٌ وجَدَاعٌ وحَصَّاءُ ، شُبِّهَتْ بِالمَرْأَةِ الّتي لا شَعْرَ لَهَا
فإذا أكَلَتِ النُّفُوسَ فَهِيَ الضَّبُعُ . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللّه أكَلَتْنَا الضَّبُعً.

الفصل الخامس والثلاثون (في الشَّجَاعَةِ وتَفْصِيلِ أحْوَالِ الشُّجَاعِ)
إذا كانَ شَدِيدَ القَلْبِ رَابِطَ الجَأْشِ فَهُوَ زِيرٌ وَمَزْبِر
فإذا كانَ شَدِيدَ القِتَالِ لَزُوماً لِمَنْ طَالَبهُ فهو غَلِثٌ ، عَن الأَصْمَعِي
فإذا كانَ جَرِيئاً عَلَى اللَّيْلِ فَهَوَ مِخَشٌّ ومِخْشَفٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
فإذا كانَ مِقْدَاماً عَلَى الحَرْبِ عَالِماً بأحْوَالِها فَهُوَ مِحْرَب
فإذا كانَ بهِ عُبُوسُ الشَّجَاعَةِ والغَضَبِ ، فَهُوَ بَاسِل
فإذا كانَ لا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى لِشِدَّةِ بَأسِهِ ، فَهُوَ بُهْمَةٌ، عَنِ اللَّيْثِ
فإذا كانَ يُبْطِلُ الأَشِدَّاءَ والدِّمَاءَ فَلاَ يُدْرَكُ عِندهُ ثَأْر ، فهو بَطَل
فإذا كانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثنِيهِ شَيْء عَمَّا يَرِيدُ، فَهَو غَشَمْشَم ، عَنِ الأصْمَعِيّ
فإذا كانَ لاَ يَنْحَاشُ لِشَيءٍ ، فَهَوَ أيْهَمُ ، عَنِ اللَيْثَ.


الفصل السادس والثلاثون (في تَرْتِيبِ الشَّجَاعَةِ)

(عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ ، وروى نحو ذلك عن سلمة عن الفرّاء)

رَجُل شُجَاع
ثُمَّ بَطَل
ثُمَّ صِمَّةٌ
ثُمَّ بُهْمَة
ثُمَّ ذَمِر
ثُمَّ حَلِسٌ وحَلْبَسٌ
ثمَ أهْيَسُ ألْيَسُ
ثُمَّ غَشَمْشَم وأيْهَمُ.


الفصل الثامن والثلاثون (في تَفْصِيل أوْصَافِ الجَبَانِ وترتيبِها)
رَجُل جبَانٌ وهَيَّابَة
ثُمَّ مَفْؤُود إذا كانَ ضَعِيفَ الفُؤَادِ
ثم وَرع ضَرِع إذا كانَ ضَعِيفَ القَلْب والبَدَنِ
ثُمَّ فَعْفَاع وَوَعْوَاع وَهَاع لاع إذا زَادَ جُبْنُهُ وضعْفُهُ ، عَنِ المؤرِّجِ واللَّيْثِ
ثم هَوْهَاة وهَجهَاج إِذا كانَ نَفُوراً فَرُوراً ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ثُمَّ رِعْدِيدَة ورِعْشِيشَة إِذا كانَ يَرْتَعِدُ ويرتَعِشُ جُبْناً
ثُمَّ هِرْدَبَّة إذا كانَ مُنْتَفِخَ الجَوْفِ لا فُؤَادَ لَهُ ، عَنْ أبي زَيْدٍ وغَيْرِهِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أبو تراب (189هـ/805م ـ 245هـ/ 860م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو عسكر بن الحسين النخشبي من أعيان خراسان وكبارهم المشهورين بالعلم والورع. صاحَب الفقهاء وأهل اللغة وأخذ عنهم ويُذكر له أقوال تدل على سمو عقله وسعة إدراكه كقوله: إن الله عز وجل يُنطق العلماء في كل زمان بما يُشاكل أعمال ذات الزمان وقوله: من شغل مشغولاً بالله عن الله أدركه المقت في الوقت، وكانت وفاته بالبادية. له كتاب العين استدرك فيه على الخليل بن أحمد صاحب الكتاب الأصل.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2013, 11:04 PM   #8
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

شكرا على على المعلومات.. مفيدة للغاية..


تحياتي..

القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .