السيطرة على اجزاء كبيرة في مدينة ادلب من قبل الاخوة المجاهدين في الجيش الحر
تنسيقية الثورة السورية في مدينة إدلب
بسم الله الرحمن الرحيم
مدينة ادلب 24 /01/2012 ملخص الأحداث حتى الساعة 10 ليلا
في تمام الساعة الثانية ظهرا قامت كتائب من الجيش السوري الحر في مدينة ادلب بالهجوم على مبنى أمن الدولة مما أدى الى قتل وجرح العشرات من عناصر أمن الدولة وبعد هذا الهجوم تمركزت قوات الأمن والقناصة على الأسطح العالية في المربع الأمني وأخذت تطلق النار عشوائيا على المارة كما تجولت سيارات مدنية بداخلها مسلحين من الأمن العسكري وأطلقت النار على المحلات وبشكل عشوائي وعند ذلك أغلقت كافة المحلات في مدينة ادلب وأصبحت الطرقات خالية من المارة ولكن أبطال الجيش الحر سيطروا وبشكل شبه كامل على المدينة عدا المربع الأمني وسمع أصوات انفجارات عديدة وقوية ترافقت مع إطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة وثقيلة ووصلت تعزيزات للجيش الحر وتوقف اطلاق النار في الساعة 8 تقريبا فيما يسمى بالهدوء الحذر حيث لا يوجد حركة في الشوارع إلا لأبطالنا من الجيش الحر وسقط في هذه الأحداث شهيدين وهما الشهيد عبداللطيف البكور من معرتحرمة وهو رئيس اتحاد الفلاحين ويشتهر بمعارضته الشديدة للنظام والشهيد محمد نظير اليوسف وهو طبيب أسنان استشهد بإطلاق نار عشوائي أصاب سيارته كما وقع 10 جرحى اثنان منهم في حالة حرجة وكانت عملية اليوم ردا على مجزرة السبت الأسود في مدينة ادلب والآن تجري مفاوضات بين الجيش الحر وكتائب الأسد لوقف إطلاق النار مقابل انسحاب الجيش الحر من منطقة السوق والإفراج عن كافة المعتقلين كما يذكر أن الجيش خرج من ثكناته المحيطة بالمدينة واحتشد على مداخل المدينة في محاولة لاقتحامها.
***
تعليقي على الخبر :
الذي يبدو لنا أن التصعيد من خلال هذه العملية النوعية قد بدأ يأخذ منحى أكثر جدية ، وهنا نجد أن عشرات القتلى والجرحى من كلاب أمن الدولة قد وقعوا إضافة إلى ما ذكرته جريدة سوريا المستقبل عن انشقاق 20 فردًا من أمن الدولة عن الجيش ، كل ذلك من شأنه إرباك النظام السوري وإشعاره بالتشتت على كافة المحاور السياسية والعسكرية ، والكلام قد بدأيتنامى عن سيطرة الجيش الحر عن مدينة البوكمال مما قد يطرح التساؤل : ما هي أول مدينة ستسقط في يد الجيشا لسوري الحر وما تأثير ذلك على القياداة الأمنية التي تبدو غير قادرة على ضبط الأوضاع لا بالسلاح ولا بالسياسة ؟
إن هذه العملية قد تمهد فيما بعد لعمليات أكثر عنفًا ربما تكون في مقر وزارات الداخلية أو الدفاع أو غيرها من المنشآت الحيوية التي من المرجح أن تكون فارقة في الحرب على الإرهاب البشاري
وقد بدا أن الجيش السوري الحر قد نفذ عددًا ليس قليلاً من تهديداته لكن السؤال الذي يظل عالقًا: هل ما زال النظام يظن أنه قادر على وأد هذه الثورة أم أنه لن يقتنع إلا بعد دخول الجيش السوري إلى أروقة قصر من يسمى بشار الأسد ؟!
النمط الشجري
