مصائد وجرذان ..!؟
لا أعتقد أنني سأذهب إلي أكثر من هذا عندما آقول من يصفنا بالجرذان قد قدم للنا س سمة الوصف لنفسه ، وإنني شخصيآ أفضل أن آسمى طغاة العرب ، سؤاء كان الهارب منهم او من وقع بمصائدنا _ بجرذان العصر _ . وهذا الوصف قد بانت علاماته منذ ثمانينات القرن الماضي، لانهم هم إساسا من بدؤه ، واثبتوا لنا سمة الموصوف اليوم ..
فالعبارة الأكثر تكراراً أو تأكيداً لوصف طغاة العرب منذ ذلك الحين ولحد الان هى كانت لوصف : آلآخ الجرذ (قائد الجماهيرية العظمى .. ) ، أو الجرذ المهان الذى يقبع فى قفص محكمة القاهرة آلآن ، و الجرذ المنتظر صيده بشا ر ، والجرذ المتملص من مصيدتنا بن علي زين ، وبكل فخر آننا آحرقنا آحد جرذان جزيرة العربية حرقا ..
وما تزال بقية الجرذان تنتشر في المناطق المعروفة لدينا ، ففى فلسطين جرذ على شكل _عتوى _ وفى المغرب والجزائر اجرذية تشبه _ بوز ابو العرس _ وفي المناطق ذات الكثافة البدوية كجزيرة العرب والخليج تتكاثر الجرابيع ، وفى المناطق التى فيها عشائر ذات امتدادات عروبية كالعراق والاردن ينتفخ الضب ، و لاشك عندنا آرانب متزحلفه فى بلاد الشام تحديدا ، وهذه المصنفات تعد آما قوارض او من فئة الزواحف ..
إفكار حقب آستبداد الجرذان كانت وماتزال حقب مظلمة مجرمة ، حيث دمرت بلدانا بالكامل وابتلعت ثروات هائلة وسحقت كرامتنا ، وهم نفر بائس تعدادهم لايتجاوز اصابع اليد ، فالقذاذفة مثلا ، اقاموا نظام طبقى وقبائلى مع العلم ؛ آن ليبيا شعب مسلم لايؤمن بهذه السفاهة البالية ، و لاشك إن الجرم لا يترك مكان للرحمة او الشفقة ولا مكان للعطف حتى ..
فعند دخول الثوار باب العزيزية وجد مئات الافارقة المدججين بالاسلحة القناصة التى فتكت باللبيين المسالمين وهذا كان بحضور قناة الجزيرة وعلى الهواء مباشرة ، و اذا اغفلنا الستار عن الذين قبض عليهم الثوار من المرتزقة الافارقة ، و تحديدا في عمارات ابي سليم و في العمارات العالية التى تحادي طريق المطار وما ارتكبه اولئك من جرائم بقتلهم العزل و النساء والاطفال ، فآنه لايمكن ان يتصوره انسان لما يحمل من بشاعة قل نظيرها فى تاريخ الحروب ..
وقد ورد على لسان الكثير من الليبين ان عدد كبير جدًا من الافارقة كانو يقتلون و يغتصبون عفيفات ليبيا بوحشية وبدون اي رحمة ولايمكن التمييز بينهم وبين اهل سكان ليبيا ذو البشرة السوداء ، مما ترك آثر نفسى كبير فى نفوس العرب والمسلمين الذين رؤا وسمعوا بهذه الخسة وانعدام الشيمة ، رغم ان معظم هؤلاء السود ممن يعتنقوا آلآسلام الذى نزه الانسان وصقل شخصيته ، فما الفائدة التى ترجى من آلآفارقة العبيد (سؤاء كان ليبيى اوغير ليبي ) من هنا فصاعدا ، وما الفائدة من آسلامهم حتى ، اذا كانوا ينفذوا اوامر جرذ كالقذافى وبهذه الوحشية والاستهتار بخواتنا ..
فالذى لحق بالمرتزقة الافارقة هو نتيجة حكم الجرذ القذافي ، ونتيجة لخسة العبيد انفسهم ايضا ، ولاشك ان الاغتصاب ظاهرة آفريقية قذرة يرتكبها بعضهم ببعض ، فالعقوبة التى وقعت بمرتزقة الجرذ المفقود ، ان وقعت فى ليبيا او اى بلد آخر ، لن يحمد عقباها بتاتا ، فالذى ارتكبه المرتزقة من قتل وتشريد واغتصاب عفيفات ليبيا من اجل حفنة دولارات جرذ احمق ، ما يعني الا المزيد من التطرف في التعامل مع العبيد فى كل بلاد العرب والاسلام ، وهذا ما خلقه العبيد لآنفسهم بالدرجة الاولى ..
لاننكر وقوف الفرس والتبعية الايرانية الى جنب الاحتلال الامريكى واغتصاب العراقيات ، ومواقفهم الخسيسة لاتختلف عن مرتزقة القذافى آلآفارقة وهذا ما ولد نعرة العنصرية بين العربى الذى يدافع عن ارض العرب وعن عفيفات العراق، وبين الفارسى الذى جاء مع المحتل ليغتصب عفيفات العراق ، بل ويقود الجرذان لاغتصابهن ، ثم يرغب ان يستوطن فى ارض العرب بعد كل هذه الخسة والنذالة ، و شارعا الانغماس فى نهب ثروات العراق الى خارج العراق ، زاعما انه قاتل مع جرذان الاحتلال لاغتصاب العراق ، وكآنه ليس مصنف لدينا من فئة مرتزقة الفرس او الامريكان ..
بلا شك ان القدافي التجأ الى افريقيا السوداء لتجنيد اكبر عدد من المرتزقة لقتل اكبر عدد من شباب ليبيا واغتصاب الليبيات ، لكونه يعلم خسة الافارقة لاتختلف عن خسته وحماقته ، وبشار الارنب الذى التجأ الى شبيحة حزب الله ومرتزقة فيلق القدس الفارسى هو آلآخر يعلم الحقد الفارسى الدفين تجاه العرب وتجاه عفيفات العرب سؤاء كن (عراقيات او شاميات ) ، وهو بلا آدنى شك لا يختلف عن جرائم الاحتلال الامريكى الذى التجأ الى ايران ومرتزقتها وذلك لنفس الرذيلة ولنفس الخسة ، ولهذا لا أتوقع من ثوار ليبيا او ثوار الشام و مجاهدى العراق أن يرحموا المرتزقة مهما كان لونهم ، فالذين جاؤا للنيل من كرامتنا واغتصاب خواتنا ، لاينالوا الا العقاب الشديد .
مصائد وجرذان ..!؟
الى مزابل التاريخ ..
النمط الخطي
