العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-07-2011, 05:47 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

خامساً جماعةالشيرازي:سميت هذه الجماعة ب 'جماعة الشيرازي' تيمنا باسم مؤسسها السيد محمدالشيرازي الذي بدأ ينشط في السبعينات بعد لجوئه إلى الكويت من العراق عام 1970، بعدأن صدر علية حكم الإعدام من قبل النظام العراقي في ذلك الوقت، حيث يعد الأب الروحيل'منظمة العمل الإسلامي' في العراق. يعد تيار الشيرازي تيارا وجدانيا وأغلب مقلديهمن الأعضاء المؤسسين 'لجمعية الثقافة الاجتماعية'الذين خرجوا من 'الجمعية' وانضمواإلى الشيرازي بعد الثورة الإسلامية في إيران، وبدل أن يقدر الشيرازي الموقف الحساس لدولة الكويت راح يخطط لاستخدام الكويت كقاعدة لضرب العراق وتحقيق الأهداف الإيرانية ،وبذلك يعتبر الشيرازي عنصرا متحركااستطاع أن ينظم بعض العناصر الشيعية النشطة من خلال مسجد الشيرازي في منطقة بنيدالقار وحسينية الرسول الأعظم في منطقة الدعية والتي تعد بمنزلة مراكز التجمعوالاستقطاب.
واستخدمت جماعة الشيرازي أسلوب الأنشطة الثقافية والدينيةفي جذب الشباب الشيعي إلى صفوفهم ونجحوا في ذلك ،وهو الأسلوب الذي عادة مايبدأ به الشيعة نشاطهم قبل أن يتكتلوا ويخرجون إلى الشارع لتحقيق الأهداف التي تأتيهم من إيران أو من غيرها .وقد أدى ذلك الإستقطاب إلى سحب البساط من تحت أرجل شيعة آخرون بدأ الشيرازي ينافسهم على الشريحة الشيعية التي يسبطرون عليها فاختلفوا معه بعد أن كان موضع تلرحيبهم في بادئ الأمر . وقد انعكست الخلافات بين 'جماعةالشيرازي'وتيار 'جمعية الثقافة الاجتماعية' على الساحة الطلابية في جامعة الكويتالأمر الذي أدى إلى انقسام الطلبة الشيعة بين مؤيدين ومعارضين لكلا الجماعتين،وبذلك ظهرت قائمتان طلابيتان تمثلان الجماعات الطلابية من الشيعة: 'القائمةالإسلامية الحرة' ومعظم أتباعها من جماعة 'جمعية الثقافة الاجتماعية'، 'والقائمةالحرة'التي تضم الطلبة الشيعة من مؤيدي جماعة الشيرازي ،ومع انتصار الثورة الاسلاميةفي ايران عام ،1979 وشعور الحكومة الكويتية بالقلاقل التي سببها مؤسس الجماعة السيد محمد الشيرازي للكويت وللشيعة أنفسهم ولخوفها من أن يغتال على أرضها الغادر فتتحمل وزر دمه طلبت منه السلطات الامنية مغادرة الكويت خاصة بعد اغتيال شقيقه حسن الشيرازي فيلبنان(32)،فاختار الذهاب إلى موطنه الأصلي في إيران . وبعد فترة وجيزة على مغادرة الشيرازي الكويت تبعه شقيقه السيد صادقالشيرازي الذي كلف من قبل اخيه السيد محمد الشيرازي لإتمام المهمة التي بدأهاالاخير، والتي استمرت لمدة تسعة اعوام، لكن نتيجة توتر الوضع السياسي في اثناءالحرب العراقية - الايرانية وانعكاسها على نشاط الجماعة في الكويت غادر السيد صادقالشيرازي متوجها الى ايران وبصحبته عدد كبير من رجال الدين من المعارضة العراقيةوالرموز القيادية الكويتية من الطائفة الشيعية في الكويت.وقد ساهمت مغادرةالشيرازي الأراضي الكويتية إلى طهران في تأثر الوضع التنظيمي لهذه الجماعة واتخاذأتباعه أسلوب العمل السري والابتعاد عن النشاط الاجتماعي والسياسي العلني. وبعدانتهاء الحرب العراقية الإيرانية بدأت الجماعة تنشط من جديد خارج الكويت، في لندنتحت مسمى التجمع الوطني الكويتي. وبعد فترة من النشاط الإعلامي في الخارج لميسمع عنها أي نشاط يذكر، وبعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عادت هذه الجماعةلممارسة النشاط السياسي تحت مسميات مختلفة.
سادساً مجموعة ديوانية الشباب : شكلت في أوائل السبعينات من القرن الماضي من بعض المثقفين من أبناءالطائفة الشيعية. ومن أبرز الوجوه التي تنتمي لهذه المجموعة سيد عدنان عبد الصمد ( أحد مخططي تفجيرات السعودية عام 1989وهو عضو مجلس الأمة معارض سابقاً ً ومتظاهر بالموالاة لأسرة آل صباح حاليا كبقية الشيعة في هذه الايام وفقاً للخطة الخمسينية الإيرانية للإستيلاء على دول الخليج العربي .ومنهم باقر أسد وهو ناشط صفوي طائفي متعصب، ومنهم حامد خاجة الذي قربه وزير المواصلات والنفط والإعلام حالياً الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح وطرد بسببه أفضل الكفاءات الوطنية من أهل السنة وعينه مكانهم كوكيل لوزارة المواصلات حتى انقلب عليه ذلك الشيعي المتعصب ورمى استقالته بوجه ذلك الشيخ الإمعة ،وهو الآن مسجون بسبب اختلاسه لملايين الدنانيرمن أموال شركة كان يديرها . ومنهم وزير التخطيط السابق على الموسى الذي يدير حالياً شركة الأوراق المالية التابعة لأبناء الشيخ سالم العلي السالم الصباح وعبدالمجيد الأستاذ وإبراهيم اليوسف الذي فضل التقية في عمله فانضم الى المنبر الديموقراطي الكويتي اليساري النزعة، حيث أخذ يمارس نشاطه الطائفي من خلال ذلك التيار الذي انقسم فيما بعد على نفسه بسبب الإختلافات الكثيرة بين أعضائه. .ومن أهم أهداف هذه المجموعة:
1 - التركيز على زيادة التمثيلالطائفي في مجلس الأمة.
2 - توعية أبناء الطائفة الشيعية بأهمية العمل علىتحقيق مصالح الطائفة الشيعية على حساب أهل السنة من خلال القنوات القانونية التي نص عليها دستور .1962
3 - العمل على خوض انتخابات 'جمعية الثقافة الاجتماعية' من أجل السيطرةعلى مجلس إدارة الجمعية.
ويعود الفضل لنشاطها الاجتماعي المتمثل بزيارات دوريةلدواوين وجهاء وأعيان الطائفة الشيعية، وإقامة الندوات والمنتديات العامة، مما أدىإلى استقطاب أعداد كبيرة من المثقفين الشباب الشيعة وانضمامهم إلى 'ديوانيةالشباب'.
كان لهذه المجموعة صوت إعلامي نافذ ودور اجتماعي فعال استطاعوااستغلاله عبر المساهمة في إنجاح تكتل خمسة مرشحين يمثلون مختلف انتماءات الطائفةالشيعية في الدائرة الانتخابية الخامسة (الدعية) في مواجهة مرشحي الطائفة السنية الغافلين عن تلك النشاطات والذين كانوا يرفضون الإعتراف بالفرز الطائفي الشيعي ضدهم والذي كان يستهدفهم إلا بعد أن أعلن ولأول مرة في تاريخ هذه الدائرة عن سقوط جميع مرشحي الطائفة السنية ونجاح جميع مرشحي الطائفة الشيعية في انتخاباتمجلس الأمة عام 1975. بعد تخطيط في الحسينيات وحلف على القرآن على إسقاط السنة في تلك الدائرة وهو التقليد الذي يمارسه الشيعة في كل دورة انتخابية مما أدى إلى فوزهم الكاسح على السنة بتسع مقاعد في آخر انتخابات لمجلس الأمة ، بينما السنة يرددون في مجالسهم الغبية الفتنة نائمة فلاتوقظوها متناسين أن المراجع ونشطاء الشيعة هم من أيقظها ويوقظها وسيوقظها إلى الأبد .
كذلك لعبت تلك المجموعة دورا فيما يتعلق بانتخابات المجلسالبلدي عام 1975، حيث شاركت في تبني وإعداد أول انتخابات فرعية تجريها الطائفةالشيعية عندما تنافس حسين القطان المحسوب على جماعة الحساوية، وهم شيعة من أصولعربية، وخليل إسماعيل المحسوب على الشيعة من أصول فارسية على مقعد المجلس البلدي في الدائرة الثالثة مما أكسب المجموعة شعبية إضافية للتصدي لما قامت به الحكومة عندإصدار مرسوم، في فترة حل مجلس الأمة عام 1976، يقضي بتقنين الأحوال الشخصية.واستمرت تلك المجموعة الشيعية في مسيرة الفرز الطائفي ،
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2011, 05:47 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حتى تستولي على أموال الشيعة وتغذي بها نشاطاتهم الطائفية وحرمان إخوانهم السنة بينما يسمح السنة للشيعة بالإستفادة من أوقافهم ومساعداتهم التي يعطونها لبيت الزكاة .مما أدى إلى ندرة المتبرعن الشيعة للمشاريع الخيرية العامة وكثرة مساهمة أهل السنة في هذا المجال كبناء المستشفيات والمراكز الصحية / بينما يقصر التجار الشيعة مساعداتهم وتبرعاتهم على شيعة لبنان وإيران والعراق وعلى الفقراء السنة الذين يتحولون إلى المذهب الشيعي لسد رمقهم ، كما ينفقون أموالهم على رجال الدين الشيعة فقط وعلى مشاريع خيرية يتواجد فيها تجمع سكاني شيعي كبير كالدعية والجابرية والدسمة وبنيد القار والرميثية . وتأكيداً لمنهج الفرز الطائفي الشيعي فقدتبنت تلك المجموعة حملة توقيعات، وصلت إلى 18 ألف توقيع، على عريضة تستدر بها حماس الشيعة بزعمها ماسمته إهمال الجكومة للمذهب الجعفري .ولأن مجلس الأمة يعتبر من أهم وسائلها للضغط على الحكومة فقد اتخذت مجموعة 'ديوانية الشباب' موقفا رافضا لحل مجلس الأمة عام 1976، الذي تحول إلى مسرح للمزايدات الكلامية ، ولكن نشطاء الشيعة لاتهتهم البلد بقدر اهتمامهم بمذهبهم الشيعي ،فوقع النواب العشرة الذينيمثلون الطائفة الشيعية في مجلس الأمة المنحل على عريضة مع النواب السنة تطالبالسلطة السياسية بإعادة الحياة البرلمانية، ورحب أغبياء السنة الكويتيون بهذا الموقف واعتبروه نقطة تحول جذرية فيطريقة تفكير الشيعة والنظرة إلى مجلس الأمة بشكل خاص والعمل السياسي بشكل عام، حيث راح هؤلاء السنة الأغبياء يهللون لهذا التحول ويعتبرون أن الشيعة قد خرجوا من بعدهم الطائفي في عملهم السياسي إلى البعد الوطني، ونسب بعض نشطاء السنة الأغبياء ذلك التحول الظاهري إلى أنفسهم فقالوا بأن ذلك تم نتيجة إتصال القوى الوطنية والليبرالية والتقدمية واليسارية بالتيار الشيعي والإتحاد معه على هدف إسقاط التيار الديني السني المتمثل بجمعية الإصلاح الإجتماعي وإسقاط التيارات الرجعية السنية الموالية للحكومة . ورغم هذا النجاح الكبير الذي حققته هذه المجموعة للشيعة وحصولهم على أصوات السنة في الإنتخابات المختلفة ، فإن ذلك لم يكن ليعجب مخططي السياسة الإيرانية الرامية إلى الإستيلاء على الكويت وغيرها من الدول السنية . لأن هؤلاء المخططين خشوا أن يصدق الشيعة شعارات الإصلاحات السياسية وإعادة الحياةالنيابية وتغيير نهج المجموعة من التبني الطائفي إلىالعمل الوطني العام فعملت على إنهاء دور المجموعة والعودة إلى النهج المتشدد مرة أخرى . فلم يستمر نشاط هذه الجماعة لفترة طويلة حيث هجرها مؤسسوهاوانضموا إلى مجموعات سياسية أكثر تشدداً 'جماعة خط الإمام' و'حركة أنصارالحرية'.
وبعد خطط متواصلة من مخططي السياسة الإيرانية واستقراء للساحة السياسية والإقليمية والدولية قرر هؤلاء المخططون توجيه أوامر جديدة إلى نشطاء الشيعة بالإتحاد والوقوف إلى جانب الحكومة الكويتية لدفعها للتصدي للتيار السني الكويتي حتى لو اغضب ذلك التحول مؤيديهم من القوى الليبرالية واليسارية والوطنية السنية . وفعلاً تم ذلك التحول بتسخير نوابهم في مجلس الأمة وإعلامهم وحسنياتهم للإشادة بالأمير وبسمو رئيس مجلس الوزراء بعد أن كانوا يلعنونهما في مجالسهم الخاصة. وتجلت صورة ذلك التحول في التصدي للإستجواب وطرح الثقة الذي تعرض له رئيس الوزراء الكويتي المتشبث بمنصبه رغم الإنتقاد الكبير الذي يوجه إليه بسبب تبنيه للمطالب التي تخص الشيعة وإهماله للمطالب السنية ولاختياره معظم طاقم مكتبه ومستشاريه من الشيعة العجم الذين يستخدمون اللغة الفرسية في التحدث فيما بينهم ولاينطقون العربية أثناء دوامهم في مكتبه إلا مع من لايجيد الفارسية .
والمرجح أن يستمر الشيعة والحكومة الكويتية في شهر عسلهم إلى أن يأمرهم الولي الفقيه بالطلاق ،وهو أمر لاشك بأنه قادم إن آجلاً أو عاجلاً ولكن توقيته بيد مخططي السياسة الإيرانية السرية ، لأنهم يريدون التأكد من تحقق عدة أمور قبل أن يحل بالكويت ماحل بلبنان والعراق واليمن . وساعتها يكون أمام آل صباح أحد أمرين ، إما الدخول في طاعة الولي الفقيه أو مواجهة مصير رفيق وسعد الحريري ومن معهما من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز وغيرهم. فهل أدرك حكام آل صباح الدور الخطير الذي يلعبه شيعة إيران في الخفاء ؟ وهل أدرك نشطاء السنة الأغبياء المنتمون للتيارات الدينية أو العلمانية أواليسارية أوالليبرالية خطورة عنادهم وضيق أفقهم وعدم تفاهمهم مع حكومتهم السنية لتشكيل لجنة مشتركة للبحث في أوضاع ألغالبة السنية في الكويت مثلما هو حال التواصل المستمر مع نشطاء الشيعة والموافقة اليومية على كل طلب يتقدمون به حتى ولو كان فيه ضرر للبلاد وخطر على آل صباح قبل غيرهم. علماً بأن هذه ليست مهمة هؤلاء الأغبياء وحدهم ولكنها بالدرجة الأولى مهمة الأغلبية الكويتية النائمة التي يطلق عليها اسم الأغلبية الصامتة والتي تبلد شعورها فلم تعقد أي اجتماع لها للدفاع عن المصالح السنية مثلما يفعل الشيعة ،ولم تضغط على نوابها لتبني المطالب السنية وعدم التفريط بها. اللهم إني قد بلغت...اللهم فاشهد.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .