فى دراسة آعدتها قناة الجزيرة بالتعاون مع الدايلى تلغراف عن سبب ارتفاع عمود الفقر فى العراق على الرغم من تصدير العراق الهائل للنفط حيث بلغت الطاقة التصديرية على مايقارب (15) مليون برميل يوميا ، وحاولت الجزيرة ان تقتنص من المصادر البريطانية كلفة الحرب الافغانية التى يعانى منها آلآنكليزخصوصا رغم مشاركتهم المتواضعة ..دعونا نرى بآختصار ما وصلت له الدراسة:
" أن الغزو السوفياتي السابق لأفغانستان سرعان ما انهار بسبب ارتفاع الكلفة المادية للالة العسكرية التى دمرها المجاهدين ونتيجة لاستمرارنزيف الدم للجيش الأحمر ، وهو المصير نفسه الذى حل بالقوات الأمريكية والغربية ، مما دفعهم لجلب اكبر عدد من المرتزقة (شركات آمنية) من جهة ، ولسد نفقت حرب أفغانستان تم سرقة نفط العراق وبيعه حيث تبلغ طاقة البيع (15) مليون برميل يوميا من جهة آخرى..
أعزائي القراء؛ لماذا لم يرفق كاتب هذه المداخلة المصدر الذي يبين من أين جاء بالدراسة التي من المفترض انه أستند إليها ليثبت مزاعمه واتهاماته؟ هل يكون السبب أنه لا توجد أصلاً دراسة من هذا القبيل؟ أم أن الكاتب فقط يسعى إلى تضليل قراء هذا المنتدى. من الواضح أن هذا الكاتب من نوع الكتاب الذين يلجئون إلى الشائعات ونظريات المؤامرة ويستخدمونها لنشر دعايتهم الرخيصة. وأن هذه الدراسة التي أجرتها قناة الجزيرة بالتعاون مع صحيفة الديلي تلغراف كما يدعي الكاتب لا وجود لها. هذه هي الحقيقة وإذا كنت أنا مخطئا، هل يمكنك تزويد قراء المنتدى بالمصدر الذي يثبت اتهاماتك؟
دعونا نفترض أن الكاتب أخطأ؛ ولم تقم قناة الجزيرة بالتعاون مع صحيفة الديلي تلغراف بإجراء هذه الدراسة؛ وبناء على هذا الافتراض سوف أحاول أن أرد على اتهاماته. وفقاَ لتصريحات وزير الطاقة العراقي حسين الشهرستاني أن صادرات العراق النفطية تبلغ 2180000 برميل يوميا؛ وليس 15 مليار برميل كما يدعي الكاتب. عزيزي القارئ؛ هل تعتقد أن قناة الجزيرة وصحيفة الديلي تلغراف يمكن أن ترتكبا خطأ بهذا الحجم؛ وتقدرا تصدير العراق للنفط بالمليارات بدلا من الملايين ؟ أم أن هذا تضليل متعمد ومبالغة من قبل الكاتب؟
علما ؛ ان القوات العسكرية آلآمريكية والغربية في أفغانستان لا خطة عندها منذ اليوم آلآول للغزو ، باستثناء قتل ما يمكن قتله من آلآبرياء الأفغان قبل انسحابها وهربها والنجاة بنفسها من قبضة المجاهدين ، وذلك لإن الحرب على أفغانستان قد فشلت تماما ، وإنه يمكن الحكم على مدى تخبطهم وارتكابهم المجازر بحق العزل وفشل قدرتهم فى مواجهة المجاهدين فى معارك القتال ، اضافة الى هروب قوات كرزاى من ساحات القتال وعدم حفظها أمن كرزاى نفسه "...
هذه هى منجزاتهم القتل والتجويع والتحايل فى سرقة قوت الشوب بآسم ديمقراط التخنث
الحكومة العراقية بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة العاملة في العراق (يونامي)؛ وضعت خطة لتخفيف حدة الفقر خلال السنوات الخمس المقبلة. وتهدف هذه الخطة إلى خفض مستوي الفقر في العراق من 23 ٪ إلى 16 ٪ بحلول عام 2014. ويقتصر دور الولايات المتحدة في العراق الآن؛ على توفير التدريب المستمر للعراقيين لدعم العمليات المدنية والعسكرية؛ لمساعدتهم في وضع أساس قوي لمستقبل بلادهم.
أما بخصوص اتهام الولايات المتحدة بسرقة نفط العراق فهو غير صحيح؛ والهدف منه نشر الشائعات التي تقع ضمن نظرية المؤامرة ضد الولايات المتحدة. يخضع النفط العرقي لسيطرة الحكومة العراقية ذات السيادة الكاملة ولا تشاركها أي دولة أخرى في ذلك. وقد أعطت من خلال مزاد تنافسي حر عقوداً للتنقيب وإدارة حقول النفط بشكل رئيسي لشركات صينية وكويتية.
طالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية المناهضة للحكومة الأفغانية، تستهدف المدنيين عمداً، وتقطع آذانهم حيث يظهر شريط الفيديو التالي أربعة رجال أفغان شوهتهم حركة طالبان في قندهار. وكانت جريمتهم الوحيدة هي ذهابهم للعمل لتوفير الغذاء والكساء لأسرهم. http://www.youtube.com/watch?v=PyuQcXd_Pl8
وهذا الفيديو أدناه يظهر كيف تقوم طالبان بالقتل البشع والسرقة من المدنيين الأبرياء في حادثة بنك كابول الأخيرة.
اعتقد نتائج الديمقراطية الامريكية فى العراق اصابت المجتمع الامريكى بالجنون العقلى قب
النمط الشجري
