التعديل الدستوري حقق نصرا مهما للعدالة والتنمية الذي كان يخشى تدخل العسكر الذي تعود دوما رفع شعار حماية العلمانية لتبرير انقلاباته ولذا لا أتفق مع صاحب المقال في كون التعديلات جاءت بالأساس لحماية حقوق الانسان أو غيرها، فالتعديلات جميعها تتعلق بالجسم القضائي لا غيره، مع تسجيل فشل الحزب في إقرار التعديل الذي يخص منع الاحزاب، من داخل البرلمان بدلا من المحكمة الدستورية. ومعروف أن زبانية العلمانية موجودون بالأساس في الجيش والقضاء والتعليم العالي، لذا فإن عملية التعديل هدفها تقليم أظافر هؤلاء وإبعادهم قدر الإمكان عن الجسم السياسي والتقليل من خطرهم وتهديداتهم المحتملة باسم حماية علمانية تركيا، وهو الأمر الذي كان دوما في مصلحة العلمانيين المتطرفين، وهذا ما يبرر معارضة حزب الشعب للتعديل وتقديمه طعنا وقبول المحكمة العليا النظر في هذا الطعن وتبقى المعركة مستمرة بين الجانبين وتتأكد مسألة أن التعديلات هي في الجوهر مظهر لصراع العلمانيين والاسلاميين في البلاد، وليست فقط قضية حقوق إنسان أو إتحاد أوربي.
ملاحظة : ملاحظتك الأخيرة في واد والموضوع في واد آخر لذا وجب التعليق هكذا.
__________________
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
هكذا الكثير من القراء
طبعهم التسرع في اطلاق الأحكام
لو قرأت النص لوجدت أنه منسوب إلى السيد حسن عصفور
إرجع إلى النص
يا أخي
أرجو أن لا تكون أنت أخي الكريم طلال من الذين أشرت إليهم في ردك أعلاه : تسرع في إطلاق الإحكام !
لقد قرأت المقالة بكاملها و أعرف أنها لحسن عصفور و أعرف من هو السيد عصفور ، و لكن علقت على تدخل الأخ عصام الدين و كلامي بالطبع من نوع : إياك أعني و أسمعي يا جارة
حيث عودتنا يا أخي الفاضل طلال على نسخ المواضيع دون إبداء رأيك فيها ، و المنتدى يشجع على التحاور و تبادل الآراء و ليس إغراقه بالمواضيع المنقولة دون أن نعلق عليه و لو بكلمات ...!
اما عن الملاحظة التي تعود السيد عصفور أن يكتبها في آخر مقالاته فهي لا تعنينا ، كان بامكانك الإقتباس بالتصرف .
التعديل الدستوري حقق نصرا مهما للعدالة والتنمية الذي كان يخشى تدخل العسكر الذي تعود دوما رفع شعار حماية العلمانية لتبرير انقلاباته ولذا لا أتفق مع صاحب المقال في كون التعديلات جاءت بالأساس لحماية حقوق الانسان أو غيرها، فالتعديلات جميعها تتعلق بالجسم القضائي لا غيره، مع تسجيل فشل الحزب في إقرار التعديل الذي يخص منع الاحزاب، من داخل البرلمان بدلا من المحكمة الدستورية. ومعروف أن زبانية العلمانية موجودون بالأساس في الجيش والقضاء والتعليم العالي، لذا فإن عملية التعديل هدفها تقليم أظافر هؤلاء وإبعادهم قدر الإمكان عن الجسم السياسي والتقليل من خطرهم وتهديداتهم المحتملة باسم حماية علمانية تركيا، وهو الأمر الذي كان دوما في مصلحة العلمانيين المتطرفين، وهذا ما يبرر معارضة حزب الشعب للتعديل وتقديمه طعنا وقبول المحكمة العليا النظر في هذا الطعن وتبقى المعركة مستمرة بين الجانبين وتتأكد مسألة أن التعديلات هي في الجوهر مظهر لصراع العلمانيين والاسلاميين في البلاد، وليست فقط قضية حقوق إنسان أو إتحاد أوربي.
ملاحظة : ملاحظتك الأخيرة في واد والموضوع في واد آخر لذا وجب التعليق هكذا.
ليس هدفها تقليم أظافر هذا الطرف أو ذاك
هدفها ترسيخ الحياة الديمقراطية في تركيا الحديثة
هدفها المزيد من الحريات في الحياة العامة في رتركيا الحديثة
هدفها تحقيق انطلاقة جديدة لتركيا الحديثة
وليس هدفها العودة إلى سنوات خلت
سنوات ما قبل الدولة الحديثة