بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير ... فها هو شهر رمضان الكريم
يقترب ... شهر الرحمة والغفران يقترب ...
شهر العتق من النيران يقترب ...
شهر القرآن الكريم يقترب ...
اللهم بلغنا رمضان ...
وقد اختص الله سبحانه وتعالى هذا الشهر الكريم ...
بليلة هي خير من الف شهر ... وقد مرت علينا تلك
السورة الكريمة التي توضح فضل هذه الليلة علينا اثناء
حفظنا لكلام ربنا سبحانه وتعالى في سورة القدر ...
وسر تميز هذه الليلة هي نزول القرآن الكريم بها ...
انا لست واعظ ... ولست شيخ ... ولكن حديثي هو عفو الخاطر ...
وهو حديث من القلب ... لذا ارجو ان يصل لقلوبكم ...
وما زلنا مع الجزء الاخير من القرآن الكريم ... نقوم بحفظه ...
وكما هو متبع اية كريمة كل يوم ...
وارى مع سهولة هذا الجزء وهو الجزء الثلاثون ... ارى انه
من الممكن ان ننتهي من حفظه ومعه الجزء التاسع والعاشرون
خلال شهر رمضان الكريم ...
وهو يتطلب منا ان نزيد من مقدار حفظنا بدلا من اية نحفظ ايات
او سورة كاملة يوميا ... وهذا الامر سهل ميسور ان شاء الله ...
سمعت ذات يوم من احد الشيوخ قوله ان العلماء يتوقفون في هذا
الشهر الكريم عن اعطاء الدروس في التفسير والفقة والعقيدة وغير ه من فروع الدين ...
لانهم يتفرغون في هذا الشهر الكريم لكتاب الله سبحانه وتعالى ...
فهو شهر القرآن الكريم ...
واحب ان اشير ان هذا الكلام ليس على اطلاقه ... بمعنى انه لو وجد احدهم شخص
في حاجة لموعظة لتنكبه الطريق فهم لا يترددون في نصحه ...
ولكنني هنا اشير الى اهمية القرآن الكريم في هذا الشهر المبارك ...
واكرر ... ارجو ان يكون كتاب الله سبحانه وتعالى جزء اساسي من يومنا ...
من كل يوم يمر علينا ...
كل عام وانتم بخير ....
|
النمط الشجري
