سمعت قصة رمزية ذات مغزى في خطبة الجمعة الماضية ...
التقى ثعلب بأسد وقال له ... ان من في الغابة تخافني ولا يخافونك وهذا لاني الاقوى ...
فتعجب الأسد من قوله ... وسارع الثعلب بقوله للاسد تعالى سر معي في الغابة
كي اثبت لك ... فمشى الثعلب مع الاسد في الغابة ... وكل الحيوانات حين ترى
الاسد مع الثعلب تجري وتفر ... فقال الثعلب الم اقل لك انهم يخافوني ...
فانطلت الخديعة على الاسد وظن انهم يخافون من الثعلب ... ولكن الحقيقة غير
ذلك ... فرؤيتهم للاسد هي ما ارعبتهم وكانت سببا في فرارهم وذعرهم ...
اراد الشيخ بتلك القصة ان يقول انك كمسلم قوي ... ولكن الاخرون يخدعونك ...
الاسلام نعمة كبرى ... ليتنا ندرك ذلك ...
حين تلامس العقيدة الصحيحة قلوبنا ... حينها ستتغير اشياء كثيرة ...
قراءة اسماء الله الحسنى وفهمها ... معرفة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ...
استخدم ما وهبك الله سبحانه وتعالى من مواهب في معرفة دينك ...
ابحث ... اقرأ ... اسأل المشايخ ... استنفذ طاقاتك في طرق ابواب المعرفة ...
واستعير كلمة الاخت عين العقل واقول ليتنا نضع الاخرة في اولوياتنا ...
" الحمد لله على نعمة الاسلام " ...
|
النمط الشجري
