الجزائر تخضع الأمريكان للتفتيش ..

[الفجر الجديد]

ردوا على رسالة لنواب الإصلاح لإبطال قرار تفتيش الجزائريين في المطارات
أعضاء من الكونغرس الأمريكي يعلنون رفضهم قرار البيت الأبيض
عبّر أعضاء في الكونغرس الأمريكي، عن رفضهم قرار الإدارة الأمريكية إدراج الجزائر ضمن قائمة الدول التي سيعامل رعاياها بإجراءات استثنائية ومشددة في الحدود الأمريكية، خاصة منها المطارات، في إطار مكافحة الإرهاب، بدعوى أنهم يشكّلون ''تهديدات محتملة''.
قال العضو عن الحزب الجمهوري، ريك كانترول، في رسالة بعثها لنواب حركة الإصلاح الوطني في الغرفة البرلمانية السفلى، أنه ''يتعجب كيف تكون الجزائر في هذه القائمة'' قبل أن يتساءل مستنكرا موقف الإدارة الأمريكية ''ما هي مبرراتها؟ حسب معرفتي، فإن الشعب الجزائري صدوق وشريف''. مضيفا في نهاية الرسالة ''سأتصل بزملائي في منظمة المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية الأمريكي، لنرى ما يمكن فعله''.
وكان ريك كانترول يرد على رسالة بعث بها نائب حركة الإصلاح، فيلالي غويني، باسم نواب حزبه، إلى العشرات من أعضاء الكونغرس الأمريكي وأعضاء البرلمانات الجهوية في مختلف الولايات الأمريكية، خاطب فيها نواب الإصلاح نظرائهم الأمريكيين قائلين ''نعبّر عن اندهاشنا وقلقنا الشديد من هذا القرار الأمريكي الغريب ونعتبر ذلك خطأ من طرفكم يستلزم تدخلا حكيما وسريعا لمراجعته''. مؤكدين على أن الخطوة الأمريكية ''تجاهلت عدة حقائق واقعية خصوصا مكافحة الجزائر لوقت طويل ضد ظاهرة الإرهاب ودعوتها المجتمع الدول للتنسيق والتعاون من أجل ذلك''. وأضاف أصحاب الرسالة ''ندعو زملاءنا النواب الأمريكيين ديمقراطيين كانوا أم جمهوريين إلى الدفع باتجاه التضامن مع زملائهم النواب الجزائريين والمجتمع الجزائري بأكمله، من خلال مراجعة القرار الأمريكي وإخراج الجزائر من قائمة العار''.
وفي ردود بقية أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين تلقوا الرسالة، التي صبّ كثير منها في نفس الاتجاه، التزم هؤلاء بالتحرك لإلغاء القرار. وقال السيناتور روس روميرو من الحزب الديمقراطي عن ولاية يوتا ''هذا المطلب سنأخذه بعين الاعتبار وأنا شخصيا سأحضّر ردا في هذا الموضوع''. متقاطعا مع كلام وعضو آخر من نفس الحزب هي السيناتور ماين كارن التي أضافت ''سنرى كيف يمكن أن نتحرك''. وقبل ذلك التقى، الإثنين الماضي، نائبا حركة الإصلاح، رشيد يايسي وفيلالي غويني، وفدا أمريكيا بمقر المجلس الشعبي الوطني ''بطلب من هذا الأخير لمناقشة مدى نجاح تجربة التعاون في المجال التشريعي بين البرلمان الجزائري والمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية الأمريكية'' حسب ما جاء في بيان أصدره النائبان، جاء فيه أيضا ''سجّلنا ونقلنا للمسؤولين الأمريكيين رفضنا الشديد لهذا الإجراء الذي لا يتناسب مع خصوصية علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشهد نموا مستمرا''.




الموضوع منقول من جريدة الخبر لهذا اليوم


http://www.elkhabar.com/quotidien/?i...nsert=20100210

[transcendant]

المشاركة الأصلية بواسطة الفجر الجديد

ردوا على رسالة لنواب الإصلاح لإبطال قرار تفتيش الجزائريين في المطارات
أعضاء من الكونغرس الأمريكي يعلنون رفضهم قرار البيت الأبيض
عبّر أعضاء في الكونغرس الأمريكي، عن رفضهم قرار الإدارة الأمريكية إدراج الجزائر ضمن قائمة الدول التي سيعامل رعاياها بإجراءات استثنائية ومشددة في الحدود الأمريكية، خاصة منها المطارات، في إطار مكافحة الإرهاب، بدعوى أنهم يشكّلون ''تهديدات محتملة''.
قال العضو عن الحزب الجمهوري، ريك كانترول، في رسالة بعثها لنواب حركة الإصلاح الوطني في الغرفة البرلمانية السفلى، أنه ''يتعجب كيف تكون الجزائر في هذه القائمة'' قبل أن يتساءل مستنكرا موقف الإدارة الأمريكية ''ما هي مبرراتها؟ حسب معرفتي، فإن الشعب الجزائري صدوق وشريف''. مضيفا في نهاية الرسالة ''سأتصل بزملائي في منظمة المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية الأمريكي، لنرى ما يمكن فعله''.
وكان ريك كانترول يرد على رسالة بعث بها نائب حركة الإصلاح، فيلالي غويني، باسم نواب حزبه، إلى العشرات من أعضاء الكونغرس الأمريكي وأعضاء البرلمانات الجهوية في مختلف الولايات الأمريكية، خاطب فيها نواب الإصلاح نظرائهم الأمريكيين قائلين ''نعبّر عن اندهاشنا وقلقنا الشديد من هذا القرار الأمريكي الغريب ونعتبر ذلك خطأ من طرفكم يستلزم تدخلا حكيما وسريعا لمراجعته''. مؤكدين على أن الخطوة الأمريكية ''تجاهلت عدة حقائق واقعية خصوصا مكافحة الجزائر لوقت طويل ضد ظاهرة الإرهاب ودعوتها المجتمع الدول للتنسيق والتعاون من أجل ذلك''. وأضاف أصحاب الرسالة ''ندعو زملاءنا النواب الأمريكيين ديمقراطيين كانوا أم جمهوريين إلى الدفع باتجاه التضامن مع زملائهم النواب الجزائريين والمجتمع الجزائري بأكمله، من خلال مراجعة القرار الأمريكي وإخراج الجزائر من قائمة العار''.
وفي ردود بقية أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين تلقوا الرسالة، التي صبّ كثير منها في نفس الاتجاه، التزم هؤلاء بالتحرك لإلغاء القرار. وقال السيناتور روس روميرو من الحزب الديمقراطي عن ولاية يوتا ''هذا المطلب سنأخذه بعين الاعتبار وأنا شخصيا سأحضّر ردا في هذا الموضوع''. متقاطعا مع كلام وعضو آخر من نفس الحزب هي السيناتور ماين كارن التي أضافت ''سنرى كيف يمكن أن نتحرك''. وقبل ذلك التقى، الإثنين الماضي، نائبا حركة الإصلاح، رشيد يايسي وفيلالي غويني، وفدا أمريكيا بمقر المجلس الشعبي الوطني ''بطلب من هذا الأخير لمناقشة مدى نجاح تجربة التعاون في المجال التشريعي بين البرلمان الجزائري والمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية الأمريكية'' حسب ما جاء في بيان أصدره النائبان، جاء فيه أيضا ''سجّلنا ونقلنا للمسؤولين الأمريكيين رفضنا الشديد لهذا الإجراء الذي لا يتناسب مع خصوصية علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشهد نموا مستمرا''.




الموضوع منقول من جريدة الخبر لهذا اليوم


http://www.elkhabar.com/quotidien/?i...nsert=20100210

دون تعليق ..

مشكور على النقل المفيد جدا .