مما سبق نستفيد عدة نقاط هامة
1 – لو تعاملنا مع الناس من خلال صورة مسبقة لم نكونها بناء على رسائلهم او ردود افعالهم الحقيقية فلا يمكن ان يتم اى نوع من التواصل الفعال ، لان هناك تشويشا على فهمنا بالضبط كما لو كنا لا نتحدث نفس اللغة ، الصحيح ان نبدأ التواصل فى حالة من الحياد ، ونجتهد فى تفسير ما يرد الينا من الرسائل على الوجه الصحيح ثم نرسل رد الفعل تبعا لذلك
2 – الشكل المثالى لدائرة الاتصال ذو طرفين كل واحد منها مرسل ومستقبل فى الوقت نفسه باستمرار اما الشكل المتبع فى نظم التدريس عندنا فيلغى الجزء السفلى من الرسم الخاص برد الفعل ويصبح نوعا قاصرا من التواصل غير الفعال يسمى اى اتصال من طرف واحد ، وهو غير فعال لانه يلغى مصدرا هاما للمعلومات عن مستوى استيعاب المتلقى واستعداده للمزيد من عدمه
عناصر رئيسية
1 – المرسل
2 – المستقبل
3 - الرسالة
اولا : المرسل
هو الشخص الذى يحمل معلومات او رسالة معينة يريد ان يوصلها الى الآخرين ويختار افضل السبل لنقل هذه الرسالة حتى تكون مؤثرة اكثر
ثانيا : المستقبل
هو الشخص الذى يستقبل الرسالة
وحتى تكون عملية الاتصال ناجحة ومؤثرة لابد من توافر شروط النجاح فى كل عنصر من هذا العناصر الثلاثة ، ومن الجدير بالذكر ان عملية الاتصال تمر وفق خطوات محددة لا تتم اى عملية اتصال بدونها
ثالثا : الرسالة
يخضع اختيار الرموز التى تشكل الرسالة لقواعد فنية ودلالية ونفسية لكى يصبح لهذه الرسالة اقصى قدر من الفاعلية والتأثير اذا ما صادفت ظروفا ملائمة عند المستقبل وفى الموقف الاتصالى بصفة عامة
يتبع ان شاء الله
النمط الشجري
