إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ghazal aljebal
|
لا يصح أن نقول (شاءت قدرة الله)؛ لأن المشيئة إرادة والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة للشائي ولكننا نقول: اقتضت حكمة الله كذا وكذا، أو نقول عن الشيء إذا وقع هذه قدرة الله كما نقول هذا خلق الله، وأما إضافة أمر يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز.
(إن الصفة تتبع الموصوف) فنقول: نعم، وكونها تابعة للموصوف تدل على أنه لا يمكن أن نسند إليها شيء يستقل به الموصوف، فهي دارجة على لسان كثير من الناس، يقول شاءت قدرة الله كذا وكذا، شاء القدر كذا وكذا، وهذا لا يجوز ؛ لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر.
__________________
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً )
يا ذا الجلال والعزه انقذ المسلمين في غزه
اللهم كن لهم عونا ونصيرا
اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق يا رب العالمين
اللهم اصلح احوال المسلمين في فلسطين وفي العراق وفي كل مكان
اللهم الف بين قلوبهم واهدهم سبل السلام واخرجهم من الظلمات الى النور يا ذا الجلال والاكرام
اسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يجعلني خيرا مما تظنون
وأن يغفر لي ما لا تعلمون، وأن لا يؤاخذني بما تقولون