العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة صـيــد الشبـكـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: هل يتغير حكم الله بتغير الظروف ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاشعار في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-12-2009, 08:51 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وقال حسن نصر الله في نفس اليوم: نحن بحاجة إلى إطفائي مخلص لإطفاء الحرائق في المنطقة".
لكن إيران عادت للتصعيد في يوم الجمعة 26 ذي القعدة(13نوفمبر) فقال مصدر عسكري إيراني ، إن إيران أرسلت أسطولا بحريا رابعا إلى خليج عدن، بدعوى حماية السفن التجارية الإيرانية من القرصنة.؟؟ فيما يبدو أنه رد على الحصار البحري السعودي على الحوثيين.
بل قد صرح مسؤولون إيرانيون بنقل الصراع إلى خليج عدن وباب المندب عوضاً عن مضيق هرمز.
ولعل من الضروري الانتباه إلى أن ظهور صواريخ الكاتيوشا الروسية ميدانيا وإطلاقها على الأراضي السعودية أمس، بدا كأنه يشكل ردا سريعا ومباشرا على تصريح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي لوّح بالعقوبات على طهران في موقف مفاجئ ومؤيد للموقف الأميركي ويظهر أن موسكو بدأت تقرن تهديداتها الكلامية لطهران بالأفعال. وأعلن وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو الاثنين أن محطة بوشهر النووية التي تبنيها روسيا في جنوب إيران لن تبدأ العمل بحلول نهاية 2009 كما كان مرتقبا حتى الآن.
وقال النائب الإيراني حشمة الله فلاحت بيشه العضو في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني مشيرا إلى اجتماع بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف في سنغافورة يوم الأحد الماضي "تآمرا في السابق أيضا ضد إيران ومثالا على ذلك التأخير في تنفيذ محطة بوشهر للطاقة النووية التي كان من المفترض أن تكتمل بحلول 2009 لكننا.. رأينا الروس يبلغون عن تأخير جديد".
وأضاف "للأسف.. كان الروس يستغلون إيران دوما كقطعة شطرنج في تعاملاتهم مع القوى الأخرى"..
ونقلت صحيفة "طهران تايمز" الصادرة بالانجليزية عن علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني قوله تعليقا على إعلان يوم الاثنين الخاص ببوشهر "التصريحات المتسرعة من قبل الروس لا تبدو عادية".
فالكاتيوشا تحذير إيراني للغرب من أن العقوبات الاقتصادية المتوعد بها يمكن أن تصل آثارها لباب المندب عبر الكاتيوشا لتخنق الاقتصاد الغربي!
إنها معركة عض أصابع متبادلة ومتصاعدة.
وبعد هذا العرض التسلسلي للأحداث نعود لجبهة القتال السعودية اليمنية ضد الحوثيين لنلاحظ أن الحرب قد طالت بينهم وبين حكومتهم وذلك لثلاثة أسباب : ضعف الجيش اليمني- خلافات ومكابدات وصراعات خفية بين أكبر قائدين فيه (نجل الرئيس اليمني أحمد علي عبد الله صالح الذي يقود الحرس الجمهوري وبين قائد الجيش في المنطقة الشمالية علي محسن الأحمر) – عدم الحرص على الحسم لاستثمار المشكلة كمسمار جحا في الحصول على الدعم السياسي الأمريكي والمالي السعودي.
مع ملاحظة تقديم الرئيس اليمني لدعم مادي ومعنوي للحوثيين في بداياتهم لضرب حزب الحق وتجمع الإصلاح وكان يقدم لهم مبلغا شهريا قدره 400 ألف ريال، يصرف من خزانة رئاسة الجمهورية.ثم إيقافه للحروب السابقة معهم عند قرب القضاء عليهم !!
احتج الحوثيون في عدوانهم على السعودية بسماحها للجيش اليمني بضربهم من الخلف عبر الأراضي السعودية وكانوا يتوقعون بحسب السياسة السعودية المعتادة في البعد عن الدخول في الصراعات والنزاعات أن توقف دخول الجيش اليمني عبر أراضيها وتعي رسالة التهديد الإيرانية لكن السعودية فاجأتهم برد عنيف لم يتوقعوه(وسط صمت دولي) على طريقة عنترة المشهورة: " كنت أعمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه فأقتله" ". ودخلت بسلاحها الجوي الضارب لتدمر مراكزهم مع استخدام سلاح الترغيب(المال) مع القبائل لتقوم بالدور الأرضي الذي تراخى فيه الجيش اليمني.
وقد بدت آثار هذه السياسة في مناشدات الحوثيين والإيرانيين للسعودية بالتوقف كما سبق تفصيله.
إن إيران أرادت أن تكحل عين الحوثيين بدعمهم ومؤازرتهم، فأعمتهم بالزج بهم في معركة تفوق قدرتهم، واستخدامهم كوقود بل كسكة حديد لانطلاق قطار الثورة الإيرانية المدمر في المنطقة العربية.
إن تسلل « متمردي» اليمن للحدود السعودية يثبت «غبائهم» السياسي، ويبين أنهم ورقة «طيعة» في يد إيران (وقد أحرقتها وأحرقتهم). فقد أخطئوا بظنهم أن تسللهم لحدود السعودية «سيخلط الأوراق» لصالحهم، وبتوهمهم – مستوحين ""تجارب أخري»– أن التضاريس الجبلية للمنطقة ستحميهم وَتُمَكِنًهُم من خوض «حرب عصابات» طويلة. وفات عليهم أن طبيعة التوقيت والظروف مختلفة، ولا تسير في صالحهم. فقد أَلَّبُوا محيطهم عليهم حيث كشفوا عن حقيقة نواياهم الإجرامية وضررهم للجميع، وزجوا بأنفسهم ليقعوا بين «فكي كماشة»، وباتوا معزولين على جميع المستويات في بيئة «كارهة وطارده» لهم (خاصة في المناطق الحدودية السعودية). وفاتهم أيضاً أن «بغيهم» جاء على من يعرفونهم ويعرفون منطقة عملياتهم جيدا، وقادرين على التعامل معهم فيها «بآليات محلية مناسبة»، وأن التجارب التي استوحوها أصبحت «كتاب مكشوف» يُسْتَفَادُ من دروسها وأخطاءها في محاربتهم. والسعودية ليست من «البساطة» بحيث يتم استدراجها لأجندتهم الساذجة.
والسعودية إذ تستفيد من ضرب الحوثيين في تأمين حدودها الجنوبية فهي في نفس الوقت تردع شيعة الداخل من عملاء إيران كما تردع إيران عن إثارة المشكلات في الحج والتي قد لا تقتصر إيران في إثارتها على الحجاج الإيرانيين لما يتوقع من تشديد الرقابة عليهم فهي قد تحرك باقي عملائها من شيعة العرب والعالم وقد بدت بوادر ذلك بتصريح رئيس بعثة الحج العراقية لوكالة مهر الإيرانية أن : التعاون السعودي معنا لم يكن بالمستوى المطلوب).
الحدود السعودية مع اليمن يبلغ طولها (1326) كلم وفي شهر رجب (يوليو) الماضي منحت السعودية الشركة الأوروبية لعلوم الدفاع والفضاء 'اي.ايه.دي.اس' صفقة قيمتها 2.3 مليار دولار لبناء سور مزود بمواقع تحكم وكاميرات وأجهزة استشعار مصحوبة بمراقبة ساحلية وجوية.
وقد وصف المدير التنفيذي للشركة لويس غالوا النظام الذي ستشيده شركته بأنه من أكثر الأنظمة شمولية وتعقيدا, مضيفا أنه يغطي احتياجات الاتصالات والأمن في مناطق وعرة تشمل الجبال والصحارى والبحار وأن تنفيذه سيستغرق خمس سنين.
الشيعة الزيدية في اليمن يمثلون أقليه وبحسب تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية، لا تزيد نسبتهم عن 30 في المائة من إجمالي سكان اليمن، الذي يبلغ 20 مليون تقريباً.
وهذا مايؤكده الحوثيون في موقعهم على الإنترنت حيث كتبوا: اليمن في غالبيتها أو بالأصح ثلثيها كانوا حتى ثمانينات القرن الماضي زيدية، والآن انكمش الزيدية بفعل التبشير السني السلفي والإخواني، وصار أبناء الزيدية أقلية - صاروا ثلث السكان".
والعقيدة السنية زاد انتشارها في اليمن بخاصَّة بعد حرب تحرير الكويت، والتي عاد في ظلالها مئات الآلاف من اليمنيين إلى مناطقهم، وفيهم الدعاة وطلاب العلم من خِرِّيجي الجامعات والمعاهد الشرعية، وحِلَق التحفيظ السعودية، والذين تربَّوا على مناهجها، ونهلوا من معين التربية والتعليم الصافي فيها بالإضافة لجهود دعاة اليمن ومعاهدها العلمية من قبل.

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-12-2009, 08:52 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وأكثر فرق الزيدية غلوا هم الجارودية الذين يفسقون الصحابة أما الزيدية عموما فيفضلون عليا فقط على الشيخين بخلاف الرافضة الإثنا عشرية فيكفرون الصحابة ولذا فالجارودية أقرب الزيدية إلى الشيعة الإثنا عشرية بل يعتبرهم الإثنا عشرية منهم كما ورد في المفيد كما تبرأ علماء الزيدية من الحوثيين باعتبارهم ليسوا من الزيدية والحوثيون كانوا يتبنون مذهب الجارودية ثم تحولوا للإثنا عشرية بعد إقامة بدر الدين الحوثي في إيران ولبنان ثلاث سنوات منذ عام 1994 حتى عودته عام 1997، وكان هذا التحول عام 1997م يقول العجوز الحوثي بدر الدين صاحب كتاب "الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز وعلى عبدالعزيز بن باز" : "أنا عن نفسي أُومِن بتكفيرهم"؛ يعني: أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقول ابنه حسين الحوثي الهالك: "واحترامًا لمشاعر السنة في داخل اليمن وخارجها كُنَّا نسكت مع اعتقادنا أنهما – أي: الشيخين أبا بكر وعمر - مخطئون عاصون ضالُّون".
ويواصل هذا الرافضي حديثَه وتجنِّيه وتسافُلَه على خِيار الأمة، حين قال: "السلف الصالح هم مَن لعب بالأمة، وهم مَن أسس الظلم في الأمة وفرَّق الأمة؛ لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن مَن يقول السلف الصالح يعني بهم: أبا بكر وعمر وعثمان، ومعاوية وعائشة، وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، وهذه النوعية الفاشلة هم السلف الصالح".
ثم قال: "السنِّي الوهَّابي يُجَنُّ من حديثنا هذا، ومستعدٌّ أن تتحطَّم الأمة كلها ولا يتخلَّى عن أبي بكر وعمر".
فالحوثية هي ثمرة زواجٍ غير شريف بين غلاة الزيدية في اليمن(الجارودية)، وبين الجهود الإيرانية الكثيفة الرسمية والأهلية لعولمة الرفض ونشره في أصقاع المعمورة.
وتقدر مصادر يمنية عدد الحوثيين ب3000 إلى 7000 ولعل هؤلاء هم القاعدة الأساسية ويسندهم عشرات الآلاف رغبا في المال أو عصبية للقبيلة أو انخداعا بمطالبتهم بالحقوق.
وفي تقرير نشره موقع "cnnبالعربية" الاليكتروني أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سبق له وأن قال إن الحوثيين يسعون لتشكيل "حزام شيعي" متطرف على الحدود اليمنية - السعودية لإيذاء البلدين.
وأضاف صالح، في مقابلة مع إحدى الفضائيات العربية في بداية "الحرب السادسة" مع الحوثيين" إن المسلحين يريدون إقامة منطقة شيعية من نجران إلى جيزان في المملكة العربية السعودية، ومن صعدة إلى حرب ثم ميدي في اليمن".
وهناك ملاحظة تاريخية مهمة وهي أن صعدة تمثل بؤرة شيعية تاريخية ونقطة انطلاق عسكري شيعي تاريخي عانى منه اليمنيون من حرب أهلية قرابة ألف عام من دون أن يكون هناك دعم إيراني إقليمي فكيف إذا أضيف لهذا الخطر دعم إقليمي إيراني غير محدود.
ويبلغ عدد سكان محافظة صعده وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004م (695.033) نسمه
وقد كشفت إحصائية مستقلة حصلت عليها "الصحوة نت" من مصادر ميدانية في محور صعدة الملاحيظ عن سقوط ما يقارب 150قتيلاً في صفوف الجيش وجرح 850 آخرين في مواجهات صعدة والملاحيظ منذ مطلع أكتوبر الماضي حتى 10 / 11 أي خلال أربعين يوما، وأشارت المصادر في إحصائياتها إلى أن ما يقارب 500 جندي من بين الجرحى إصابتهم تتراوح بين متوسطة وكبيرة فيما 350 جندي وصفت إصابتهم بالخفيفة.
في حين أكدت أول إحصائية من الحرب السادسة في صعدة حصلت عليها "الصحوة نت" من مصادر ميدانية مستقلة أكدت مقتل ما يزيد عن 850 مسلحاً حوثياً خلال نفس الفترة في صعدة والملاحيظ واستثناء سفيان ، فيما أصيب نحو 1950 حوثياً خلال تلك الفترة بينهم أكثر من 1000 إصابتهم مابين خطيرة ومتوسطة.
ولقد استغل الحوثيون وإيران حالة الفقر والجهل في اليمن لجذب الناس إليهم كما استغلت إيران الطموحات السياسية لحسين الحوثي ووالده وإخوانه لاستقطابهم عقديا وسياسيا وإنشاء حزب الله الثاني في اليمن ليكون شوكة في الخاصرة السعودية وفك كماشة ثان مع العراق.
إن كل ما سبق يؤكد ما نشرته مجلة مختارات إيرانية العدد 71 ـ يونيو 2006م، نقلاً عن قول مسئول رفيع المستوى في وزارة الاستخبارات الإيرانية، حيث قال: (إيران تعتبر السعودية هي منافسها الرئيسي ليس فقط في المنطقة، ولكن في العالم الإسلامي ككل، ومن ثم فإن عملياتنا في العراق وفي الخليج تمثل وسائلنا الأساسية لموازنة ذلك).
إن الجهد العسكري مهم وحاسم وحتى يبقى أثره فلابد من تدعيمه باستراتيجية بعيدة المدى على الأصعدة الفكرية والاجتماعية والسياسية

عبر توعية عقدية بانحراف المذهبين الإثنا عشري والجارودي والعمل على دعم مراكز وجمعيات الدعوة والتعليم السلفي وإعادة المعاهد العلمية التي أغلقتها الدولة اليمنية وكان لها دور كبير في نشر عقيدة أهل السنة.
وعلى الصعيد الاجتماعي بإنشاء جمعيات خيرية مدعومة من السعودية ودول الخليج ودعم المؤسسات الخيرية السنية اليمنية بالشراكة مع المؤسسات الخيرية الخليجية لدعم الفقراء وإبعادهم عن الاستغلال الحوثي لحاجتهم وبخاصَّة في أوساط النازحين والمتضرِّرين من الحرب ولمنع تأثرهم بالدعاية الإعلامية المشوهة لدفاع السعودية عن أراضيها.
وعلى الصعيد السياسي بإزالة المظالم ومنح الحقوق لأهلها وإصلاح الوضع السياسي.
وعلى الصعيد الإعلامي بمنع بث 33 قناة شيعية على الأقمار العربية ودعم قنوات السنة المتخصصة في دعوة الشيعة ودعم السنة داخل إيران في كل المجالات المتاحة ودعم الأحواز العرب على الضفة الأخرى من الخليج ليمثلوا حالة دعم استراتيجية لا نظير لها للخاصرة العربية المشرقية.
بالإضافة إلى قطع التمويل من شيعة الخليج للحوثيين وغيرهم كحزب الله عبر الأخماس وغيرها والعمل على تفكيك الخطر الشيعي في دول الخليج(طالع منتدياتهم ودعمهم للحوثيين) قبل أن يستفحل خطرهم ليكونوا حوثيون جدد وحزب الله آخر .

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .