العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: The world centre (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-10-2009, 08:18 PM   #11
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
ranscendant
دون كثير من التعليق ..

أعتقد أن العمل الملائم للنساء المذكورات يغنيهن تماما عن الزوج و عن الزواج و عن الأهازيج

الشبيهة بعواء الذئاب ..
أهلا وسهلا بك أخي الكريم عثمان

لا شك أخي أن العمل الملائم للنساء إن كن في حاجة له فسيغطي تلك الحاجة،، لكن لا أظنه أخي يغنيهن عن الزوج والزواج!!!!!!! إذ أن ذلك مصادم للفطرة ومصادم لبناء الأسرة و مصادم لإظهار حنو الأمومة الكامن عند المرأة على ولدها لأنه لا يوجد عندها ولد،، ومصادم لحديث تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم أو كما قال عليه الصلاة والسلام،،، و يوفت فرصة إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر ولد صالح يدعو له،، ويوفوت عليها فرصة الأجر الكبير الذي ستناله لأنها سبب في وجود هذا الابن على الأرض وسبب في صلاحه أن أحسنت تربيته،،، إضافة إلى بعض الأحسايس والمشاعر الحلال اتجاه زوجها و التي تؤجر عليها من حب وعطف واحتواء وستر و خدمة واستقرار وصبر و غزل وهيام وكل ما من شأنه ينمي ويقوي العلاقة بينهما مما أباحه الله فهي تؤجر عليه،،،،

طبعا نقول ذلك كي ننظر للمسالة من منظارها الواسع ولا نهمل الأصل ونذهب للفرع،،، فالعمل فرع والزواج أصل وهو سنة الحياة و هو من أهم الأدوار التي تقوم بها المرأة في حياتها حيث تكون زوجة صالحة تحمى حمى قلعتها وتصنع الرجال من خلالها،،،

لكن مشكلتنا والله أعلم في الحاجة الملحة لتجدد الفكر تجاه التعدد والإقبال عليه من قبل الرجال أولا ثم النساء ثانيا، إذ أن من يقبل على التعدد ممن هم مرغوبون عند النساء هم قلة السبب على ما أظن هو الزهد في التعدد لغياب كثير من الغيات العظمى للزواج،، والخوف من ما يسمع ويرى من مشاكل تحدث بسببه،،،

أما الأهازيج الشبيه بعواء الذئاب - لا تعليق عليها لأني لم أفهم ما هو المعني بهذه الأهازيج؟؟؟؟


إقتباس:
المجتمع لم يقدم لهن الحماية و الرأفة و لم يعتبرهن كيانات فاعلة فيه .. و عليه فما بقي من الزواج

غير الحاجات البيولوجية .. و هنا يكون الزواج مجرد فعل مخل بالحياء ..

و الإنتصار سيكون طبعا لكرامة البشر قبل رغباته في الإنضمام لمجتمع مريض
لا اتفق مع هذا الكلام على أطلاقه،،، بل الأغلب هو العناية والرأفة بهن من قبل أهلهن ومن حولهن والأغلب هو الزواجات الناجحة والمستقر والتي أنتجت أبناء وبنات على خير كثير،، لكن هناك حاجة لتجديد الفكر وإعادة النظر في هذه الظاهرة والوقوف على ما شأنه يساعد في حلها بالطرق السليمة التي تتفق مع مصالح وحاجات المرأة والرجل و الأسرة والمجتمع و يحفظ لهم جميعا كرامتهم و يحقق سعادتهم،،،

تحياتي لك سعدت كثيرا بمداخلتك
المسك غير متصل  
غير مقروءة 27-10-2009, 10:37 PM   #12
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا جزيلا لك اخي المسك على هذا الموضوع القيم والمهم
إنها ظاهرة اجتماعية محضة تحتاج إلى حلول منصفة للمرأة

بارك الله فيك
ولا حرمنا الله من مواضيعك القيمة والهادفة
ونتمنى منك المزيد
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 28-10-2009, 07:53 PM   #13
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المسك مشاهدة مشاركة
أهلا وسهلا بك أخي الكريم عثمان
أخي المسك .. الموضوع شائك و متشعب جدا .. فاعذروني إن تبدى لكم الخروج عنه ..

نحن غير مختلفين بتاتا .. لأن الزواج سنة كونية لا تقبل الجدال و هي كلها محاسن بفضل الله ..

يبقى الإسقاط على واقعنا ..

موضوعك يتكلم عن المطلقات و الأرامل .. و هذه حالة خاصة بسبب قصور نظرتنا للحالات المذكورة

و ابتعادنا عن الأحكام الشرعية ..

المشكلة تكمن في نظرتنا الشمولية / غير العادلة / للأصناف المذكورة ..

نحن نعيش في مجتمعات شربت القهر و الظلم بألوانه عبر تاريخها .. مما قلص مساحة المشاعر و

الرأفة و قبول الآخر .. و يتجلى ذلك في سلوكاتنا العجيبة و أحكامنا المقلوبة على الأشياء ..

المرأة المطلقة عندنا إنسان مجرم حتى تثبت براءته ..

المرأة الأرملة عندنا تضاف لمصيبتها مصيبة النظرة الدونية من طرف أشباه البشر منا ..

الفتاة المتأخرة عن الزواج .. معيوبة حتى تُثبتَ أنها مطابقة للمواصفات المستحيلة المطلوبة منا ..

طبعا لا يجب التعميم هنا .. هناك أناس يسعون لتحقيق ذواتهم بطرق نبيلة .. لكن هناك آخرون يرون

في سقوط غيرهم رفعا لمكانتهم و هم أغلبيةُ حملةِ مشعلِ سيرورةِ المجتمع / القطيع / .

لو كنا منصفين فعلا لما بحثنا عن حل لظاهرة طبيعية عادية جدا .. بحثنا عن حل يعني أن هناك

مشكلة و ربما كارثة تحتاج التفكير و الحبر الكثير ..

يا أخي .. في مجتمعاتنا لا يؤمَنُ الزوج على زوجته الأولى .. فكيف نأمن بوائقه على الثانية خصوصا

أنه لم ينل حظوة قطفها يوم النظوج ؟
إقتباس:
الأغلب هو العناية والرأفة بهن من قبل أهلهن ومن حولهن
و حمايتهن من طريقتنا المقلوبة في الرأفة و إظهار العناية .. علينا فقط معاملتهن بطريقة بشرية

منطقية عادية جدا .. فهن بخير في كل الأحوال بفضل الله ..

إقتباس:
والأغلب هو الزواجات الناجحة والمستقر والتي أنتجت أبناء وبنات على خير كثير،،
صحيح .. عند وجود الرجل الرجل و المرأة المرأة .
إقتباس:
لكن هناك حاجة لتجديد الفكر وإعادة النظر في هذه الظاهرة والوقوف على ما شأنه يساعد في حلها بالطرق السليمة التي تتفق مع مصالح وحاجات المرأة والرجل و الأسرة والمجتمع و يحفظ لهم جميعا كرامتهم و يحقق سعادتهم،،،
تماما .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
أعلم أنه من غير المنطقي التفكير مكان مجتمع لا يفكر بالمنطق .. لكن معرفة الخلل ضرورية لتلمس الحل .
__________________


transcendant غير متصل  
غير مقروءة 28-10-2009, 10:47 PM   #14
amokrane_malik
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 860
إرسال رسالة عبر MSN إلى amokrane_malik إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى amokrane_malik Send a message via Skype™ to amokrane_malik
إفتراضي

كل بلد ومشاكله الخاصة

تتكلمون عن التعدد وكأنه الحل المتاح الذي يرفضه الرجل والمرأة

بعد التخرج وانهاء الدراسة يفكر الشاب: في ايجاد عمل، في البيت، في تكاليف الزواج.. يفكر في تحصيل كل هذا ثم يتزوج

لكن بعد مرور زمن طويل يصل الى نتيجة مفادها أن المشكل ليس في الماديات بقدر ما هو في العقليات

لحل مشكلة الزواج يجب تحرير العقل العربي من قيود التخلف الاجتماعي

في رأيي أن تبعات هذه المشكلة لا يتحملها سوى الرجل الذي لا يحمل من هذه الصفة سوى الشكل (في بعض الأحيان)
__________________
الى الماء يلجأ من غص بلقمة
فالى ما يلجأ من يغص بماء؟
amokrane_malik غير متصل  
غير مقروءة 29-10-2009, 08:56 PM   #15
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

موضوع مهم و لن أضيف اكثر مما قاله المتدخلين فكل ما قاله له جانب من الحقيقة.
الأزمة ليست أزمة مطلقة أو أرملة الأزمة أزمة مجتمع لم يستطع التحرر من قيود و أفكار استباقية ينسجها عن المرأة في هذه الوضعية،عندما يتغير المجتمع ستتغير النظرة لكل الأشياء.لأن الطلاق أو الترمل هي سنة حياة يمكن لأي امرأة المرور بها اذن فهي حالة طبيعية فلماذا نتعامل معها على أنها حالة مرضية أو مشكلة اجتماعية.
__________________

هـــند غير متصل  
غير مقروءة 30-10-2009, 08:31 AM   #16
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها مشكلة جديرة بالاهتمام وجدارتها آتية من أنها ستولد مشاكل أخرى، وقد أصبح معلوما سواء مما جاء في المشاركة الأساسية الأولى، أو من التعليقات أو مما هو معروف أصلاً.

لكن، هل تشخيص المشكلة ووضع الحلول النظرية سيحل تلك المشكلة؟ وهل تنفرد بلداننا العربية أو الإسلامية بهذا النوع من المشاكل؟ وهل هناك نموذجاً تاريخياً أو جغرافياً يمكن الاحتذاء به لحل هذا النوع من المشاكل؟ وهل تكفي المناشدة والتهويل من الخطر في حل تلك المشكلة؟

المسببات الجديدة التي أوجدت تلك المشكلة بشكلها الحديث:

1ـ أسباب تتعلق بتغير القيم والأعراف:

قسم العرب منذ قبل الإسلام النساء الى (حرائر وإماء) وقد ورد في شرائع حمورابي في المادة 226 أنه (من ضرب امرأة وأسقط ما في جوفها، فعليه أن يدفع عشرة شواقل من الفضة إذا كانت حرة، وخمسة شواقل إذا كانت أَمَة).. وقد كانت العرب في الجاهلية توأد البنات من الضيق حتى لا تجبر الظروف أهلهن على دفعهن للبغاء. كما كانت الظروف الصعبة تدفع الأسر كاملة لانتحار جماعي (الاعتفاد) لكي لا يلجئوا للتسول أو العيش بوضع ذليل. وقد نهى الإسلام عن تلك الحلول ووضع مجموعة من الضوابط، وجعل من كرامة الأسرة شرطا ثابتا (إياكم وخضراء الدِمن: أي النبتة التي تنبت منبت السوء).

في الوقت الحاضر، لم يعد انتقاء العرائس يلتزم بتلك النظرات المشددة من ناحية (القيم والأعراف)، فمن الممكن أن نجد طالبا أتى من روسيا ومعه زوجة روسية أو حتى الاقتران بخادمة من (تايلاند) أو غيرها. فقد اختلت القيم والأعراف في هذا الشأن لتضيف سبباً هاما من أسباب توليد مثل تلك المشاكل.

2ـ تأخير سن الزواج بحكم الوضع الاقتصادي والتعليمي

تأخر سن الزواج حوالي 11 سنة عما كان عليه قبل 40 عاما، بالنسبة للجنسين: الذكور والإناث. ففي الوقت الذي كان الناس يحتاجون فيه الى الأيدي العاملة من ذكور وإناث ليعوضوا ما تقتلهم الأمراض والأوبئة فيقولون: (زوِج الحراث ينجب حراثاً، وزوج الراعي ينجب راعياً). فكان الناس يزيفون عمر الفتاة بشهود وهي بعمر 13 سنة ليكملوا عقد القران.

أما اليوم فإن المرحلة الدراسية (حتى الجامعية) تترك الفتيات حتى يصبحن بعمر 23 سنة أو أكثر، وهن اليوم قد أدخلهن المجتمع بنمط جديد يترتب عليه التكافؤ بالمستوى التعليمي ومن ثم إيجاد فرصة عمل الخ، وهو ما يخلق فرص في إعاقة إتمام الزواج.

3ـ تغيير أنماط الحياة الاجتماعية

كان من الشروط الميسرة لمن يريد الزواج، هو البلوغ عند الطرفين وتهيئة غرفة واحدة وقبول الطرفين للزواج. أما اليوم فاشتراط الحصول على سكن منفصل وعمل يؤمن القدرة على الصرف لبيت الزوجية خلق ظرفاً إضافيا لتصعيب عملية الزواج.

4ـ وسائل الإعلام وتغيير التراتب الاجتماعي بين المجتمع

فتحت وسائل الإعلام والتحرر الكاذب أعين الشباب والفتيات على أحلام يصعب تحقيقها للجميع، ففي الوقت الذي لم تكن النساء يلبسن فيه إلا نوعا واحدا من الملابس وتعيش فيه كل طبقات المجتمع في حالة متقاربة، كان الزواج يتم بطريقة أيسر وأسرع. أما اليوم فإن الصورة التي يرسمها الشاب أو الفتاة عن شريك حياتهما قد أصبح مضللا، وعندما تسأل أحدهما: عن سبب تأخره في الزواج يجيب: لم أجد شريك حياتي المناسب!

لو عدنا للنقطة الأولى التي اقترحها أخونا (المسك) لتكون نقطة للنقاش فنقول: إن حلها لا يكون بعيدا عن ما حدث من تغيير في نظرة المجتمع.

فلماذا ينذر أحدهم حياته ليسهم في حل تلك المشكلة؟ وهل يمكن إن يكون هذا هو الحل؟ ولو عملها أحدهم لانقلبت حياة الزوجين الى جحيم، عندما لا يفتأ ويذكر زوجته أنه مَنَ عليها بزواجه منها.

إن الزيادة المستمرة في عدد السكان وتطور الصحة العامة، قد أوجدت أعدادا من السكان، لم تحسب الدول ولا المجتمعات حسابها في ظهور مثل تلك المشكلات، ولا يستطيع فردٌ أو فئة أن تزعم أن لديها وصفة جاهزة لحل مثل تلك المشكلة والتي لا أعتبرها مشكلة بل أحد أعراض المشاكل التي تعاني الأمة منها وأساسها التخلف والفساد وعدم تناقل السلطة بين المجتمع بشكل عادل، مما أخر ظهور منظمات المجتمع المدني التي تتصدى لوضع حلول تفصيلية لكل مشكلة.

أعتذر عن الإطالة

وشكرا لكم أخي المسك لاستفزاز الآخرين على التفكير بمثل تلك المشاكل الحيوية



__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل  
غير مقروءة 31-10-2009, 08:23 PM   #17
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
ريا
موضوع جميل

ووقفت هنا كثيرا وترددت هل أتكلم عن نفسي وبصراحة وجدت أن أتكلم يمكن تجربتي تغني البعض

تعرفون ظروف العراق وهناك الاف مثلي

أستشهد زوجي بعد 3 أشهر فقط من زواجي وأنا كنت في سن 22ربما يستغرب البعض لكن هذه حالة عادية جدا في بلدي ,,,

لا شك أن إخواننا في العراق وكل من يعيشون الحروب والفتن في بلدانهم والهرج المرج هم يعيشون ضروفا قاسية رجالا ونساء أسأل الله أن يحقن دماءهم و يوحد كلمتهم ويحفظهم ويحفظ نساءهم وذراريهم،،، فإن كان الترمل والطلاق والتأخر في الزواج تشكوا منه بلادنا دون حرب ولا قتل فكيف بمن فيها الحروب القتل؟؟؟ وما أكثره في بلادنا الإسلامية

أختي ريا أسأل الله أن يزيدك قوة وثباتا وصبرا واحتسابا وأن يخلف عليك في مصيبتك خيرا

إقتباس:
لكن الحمد لله أكملت دراستي وأنا ألان في صدد العمل بشركة عالمية كبرى ,,,وتخطيت كل شيء

والحمد لله أنا سعيدة ولي علاقات طيبة وأصدقاء كثر ,,,,لا أحد يشعر بالشفقة عليّ ولا أطلب معونة أحد

لذى برأي أن لم تساعد المرأة نفسها لا يساعدها أحد
جميل ما ذكرتيه أختي الكريمة
والحياة تحتاج منا مكابدة وعزيمة و توكل على الله، وكل هذه الأمور تبدأ وتنطلق من المرأة نفسها أولا كما ذكرت،،، فما حققتيه أنت ما شاء الله عليك يعكس هذا المفهوم فهنيئا لك أختي ريا أن وفقك الله كي تتخطي هذه المصاعب منذ انطلاقة حياتك وفي أحلى أيامك،



إقتباس:
أما بشأن أن تعوض المرأة الأرملة أو المطلقة بزوج آخر أقل شأنا أو متزوج لا أرى سببا يدعوها لذلك

فهي لم تذنب ,,,,,,اذا كانت نظرة المجتمع دونية لها فليذهب المجتمع للجحيم

هذا رأي

وشكرا لكم
أختي الكريمة ريا - معذرة لعدم اتفاقي معك هنا

إذ أن الزواج هو سنة الحياة، وهو الأهم بالنسبة للمرأة وليس العمل والوظيفة،،، لكن إن لم يتيسر فالحمد لله على ما قضى الله وقدر،، ولا ينافي كونه اهم من الوظيفة بالنسبة للمرأة أنها لا تعمل متى ما استطاعت، في عمل يلائمها و يغنيها عن شفقة الناس و عطاءاتهم.

وليست مجبروة المرأة ولا يجدر بأحد أن يجبرها على زوج لا يناسبها أو لا ترضى دينه،، بل حتى لو كان زوج مناسب و ذو خلق ودين إن كانت لا تريده فليست مجبورة عليه،،

أما عن الزوج المعدد عندما يخطبها أو يتزوجها لا يعتبر هذا اذلالا لها ولا عقوبة لها ولا يستدعي ذنبا منها كي تتزوجه،، بل هو قضاء الله وقدره،، إن تكون ممن ذكرنا يعني أرمله أو مطلقة أو متأخرة في الزواج،، ليس لها من الأمر شيء في ذلك،، وأسباب قبولها في هذه الحالة كثيرة وهو ما ذكرته في أول الموضوع،، لكنها لا تجبر عليه إن كانت مستغنية عن كل هذه الحوائج التي ذرتها في البداية،،، والتعدد ليس فيه ما يعيب لأن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعلوه مع أمهاتنا أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات.. فهو ليس عقوبة للمرأة،، بل الله جل جلاله هو الذي أباحه لعلمه أن هناك من يحتاجه من أمته.....

وأتفق معك أن هناك من له نظرة ليست سليمة لكن هذا بسبب الجهل أو التعصب،، وفي كل الأحوال لا نقول لهم ليذهبوا للجحيم بل نقول هداهم الله،،، والنظرة السليمة في نظري هي أن لا تحكم المرأة على نفسها بأن لا تكون زوجة ثانية،، بسبب الغيرة أو بسبب ما تظنه اقتحاما لمملكة غيرها،، بل تجعل الأمر لله فهو من قدر عليها الحال التي هي فيه،، فإن احتاجت للزواج تزوجت وصارت زوجة ثانية متى ما سنحت لها الفرصة و لا تستسلم لنظرة المجمتع الخاطئة،، فالنظرة لخاطئة هي التي تضاد الزواج من معدد أو تنفر المرأة من أن تكون زوجة ثانية،، ورغم ذلك نقول هي ليست مجبورة على فعل ذلك لكن لا يكون ذلك بسبب ضغط المجمتع ونظرته الخاطئة لمن تتزوج من معدد،،،

سعدت بمداخلتك أختي الكريمة
المسك غير متصل  
غير مقروءة 31-10-2009, 08:46 PM   #18
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فسحة أمل مشاهدة مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا جزيلا لك اخي المسك على هذا الموضوع القيم والمهم
إنها ظاهرة اجتماعية محضة تحتاج إلى حلول منصفة للمرأة

بارك الله فيك
ولا حرمنا الله من مواضيعك القيمة والهادفة
ونتمنى منك المزيد
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته أختي الكريمة فسحة امل

نعم هي مشكلة اجتماعية محضة تحتاج إلى حلول منصفة للمرأة وللمجتمع
وكما ذكرت أختي ريا أن اول من ينطلق في طريق الحل هو المرأة نفسها بأن تتخلص من شعور الضعف ومن شعور الأحباط وعليها من البداية أن تقبل الوضع التي هي فيه و ما قدر الله عليها فتساهم في الحياة كأي فتاة أخرى تتعلم تعمل تنتظر زوج تحلم بعش زوجية بأبناء بأن تكون ام و جده إلى غير ذلك من أحلام فطرية ولا تضادها بل تعيش بأمل لكن ليكمن حلمها في حدود الواقع الذي لا يخالف دينها ولا يضاده،،

وبعده على من حولها ايضا من أهلها زميلاتها صديقاتها أخوانها أخواتها أن يعينوها على تجاوز الشعور باليأس والضعف والإحباط وأن الحياة مفتوحة لها ولغيرها و الأمل هو من يشعل ويوقد العمل والطموح،، وأن الله هو الذي يسير هذا الكون أنه ابتلا عباده بابتلاءات كثيرة فهم ممن ابتلى بأن صارت في ركب هذه المجموعة والتي يجب أن تكون لها آمالها في التعليم و في العمل وفي الإستقرار وفي الزواج وفي كل شيء والله هو الذي يوفق ويسدد،،،

كذلك الجمعيات الأجتماعية لها دور كبير في المساهمة في تصحيح نظرة المجمتع لهن وفي مساعدتهن في التثقيف والتعليم والتوظيف كل حسب حاجته وكذلك المساعدة والتوفيق لغرض التزويج لمن تريد وتقبل بالتعدد

الحكومات عليها جزء كبير أيضا من المساهمة في مثل حل هذه المشكلة من أهمها دعمها المالي بطريقة مناسبة تساعدها و تحفظ لها كرامتها،،،

إلى غير ذلك من حلول ربما تحضرني لا حقا

سعدت بمداخلتك فحياك الله أختي المتألقة
المسك غير متصل  
غير مقروءة 02-11-2009, 03:01 PM   #19
amokrane_malik
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 860
إرسال رسالة عبر MSN إلى amokrane_malik إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى amokrane_malik Send a message via Skype™ to amokrane_malik
إفتراضي

تدخل مميز لابن حوران
__________________
الى الماء يلجأ من غص بلقمة
فالى ما يلجأ من يغص بماء؟
amokrane_malik غير متصل  
غير مقروءة 02-11-2009, 03:46 PM   #20
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

هذه ليست مسألة بل نتيجة لكم هائل من المشاكل .
والنتيجة لاتعالج بل توصف حتى يتقي الجيل القادم مسببات المشاكل التي أدت إليها .
__________________

redhadjemai غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .