ماهو الأنسب لنا ... الأهتمام بالحمار أم بالبردعة ... !!!
مازلنا نتخبط ... ونرتدّ ... ونتقلب ... ونغيـّر أبصارنا
وألواننا
وأحلامنا
و ( أوزاننا )
وأهدافنا
ونسواننا
في كل مصيبة تحيق ... أو أحاقت بهذه الأمة ...
منذ خروج الشاه ( مظلوما ) من بلاد فارس ...
وحتى سويعات التصويت على تقرير القاضي الدولي غولدستون ...
وما حصل لنا ... ولهم ... ضمن الوقت المعلوم في عقود التاريخ
التي مرّت بسرعة عجيبة بين هذا وذاك
فمن يتكرّم وينير بصائرنا ... ويقول لنا ... ؟
هل كان الأتيان بالخميني ضرورة وفرض عين ... أم خطوات غير محسوبة
لشذاذ الآفاق من قيادات شركات ألنفط الرأسماليين وحكوماتهم المخططين ... ؟
هل سكوت الجميع ... هنا ... ( مذ ذاك ) على تلك الخطوة كان صريح ... أم أن موقف المرحوم ( المغدور ) المتفرّد بالتصدي للظلامات كان هو الصحيح ... ؟
هل كانت مواقف طويلوا العمر في الحق ( حينها ) أو مع البطل الأوحد مخاطر ... أم انها لم تتجاوز نزهة سياحية على ظهر مركب في القناطر ... ؟
وهل غزو الكويت المستقلة حدّد ومسّ من رفعة نبوخذنصـّر وكلكامش ونفرتيتي ... أم أنه كان عاملا مدرجا في لائحة انهيار الأتحاد السوفيتي ... ؟
هل القاعدة ( نضجت ) لكي تصحح الأخطاء من بعد ذلك والأنتهاكات والمسار ... أم انها ثلمت سيف الله المسلول ... وسيف عنترة وذو الفقار ... ؟
هل سكوت بعضنا على احتلال العراق العربي ... هو موقف ينآى بالمخاطر عن ( الدوري ) الخليجي ... أم هو ضيق أفق وجهالة وسوء تخطيط استراتيجي ... ؟
هل المقاومة في العراق هي فعلا دموية وأرهابية ... أم انها تقاتل عدوا معتديا محتلا لا يختلف عن مثيله في غزة والنبطية ... أم لأن ( ساسة ) العراق يروها مسلمة سنية ... ؟
هل مزارع شبعا توجب أن لا يتوحد ويتطور ويستقر العزيز لبنان ... أم أن له حصة شرعية بالهدوء والأستقرار والتنمية كما هي سوريا أم الجولان ... ؟
هل ايران تريد الذرة من أجل الصناعة والكهرباء ... أم أنها تريد بعض من جبروت كسرى وعصى الشاه وقبعته ... وقليل من الكبرياء ... ؟
هل منظمات عباس ومشعل وفصائلهما هم فعلا اعداء وأنداد وخصماء ... أم هو حبنا الأزلي العجيب للكرسي ... ان كان مخصصا للسلطان أم للخلاء ... ؟
هل التقرير الحقوقي الذي شنف آذاننا سيأتي بخير للفلسطينيين ... أم هو ذر رماد وحصانة وامتصاص نقمة لما فعله ويفعله دائما الصهيونيين ... ؟
هل مشكلتنا أصبحت من التفاهة بحيث نكتفي بمناقشة مدى شرعية النقاب ... أم اننا تركنا سموما تلامس ضمائرنا وآلامنا وسط ( كشاكيل ) أو فضائيات ... أو داخل كتاب ... ؟
هل الأنهيار الأقتصادي العالمي نشـّط من تحديد النسل عندنا ... أم أن الزواج بالجملة مازال القاسم المشترك للمتمكنين ماديا وبدنيا من رجالاتنا ... ؟
هل الأرهاب والقتل والأحتلال والعوز والأمراض ما زالت تؤثر على خلواتنا الشرعية ... أم أن الفياغرا والكنافة والفسيخ ما زالت تمنحنا قوى نووية معنوية ... ؟
هل الفايروسات هي أمراض وأوبئة حتمية ... أم أن بعضها هو من صنع سياسات شركات الدواء الأمبريالية والماسونية والوحدوية ... ؟
هل الوحدة الأقتصادية والسياسية والأجتماعية هنا وهناك أصابت بعض عرباننا بالخرس ... أم أن العروبة أصبحت مثلبة وعورة حريم ... كما جاء في كتب المغول والفرس ... ؟
هل البردعة مخصصة لحماية ظهر الدابة أو الحمار ... أم أنها تختص حصرا بأبعاد الأذى عن ما سفل من لحوم وشحوم قائدنا المغوار ... ؟
هل ستستمر ( جماعتنا ) بالأهتمام بصغائر الأمور وأتفهها ... أم أنه سيخرج علينا حتما من يقود الركب وسط رذالات الأعداء وامكانياتها ... ورغم انفها ... ؟
هل المراقب في المنتدى سيترك هذا الموضوع يطلع عليه ( الكبار ) والصغار ... أم أنه سيُحذف ... على اعتبار أني تجاوزت على الحقوق الدستورية والسيادية للسيد الحمار ... ؟