فياض باع اشلاء الاطفال!!!
ذكرت مصادر اخبارية "انه لا زالت تداعيات قرار السلطة الفلسطينية بإرجاء البحث في تقرير جولدستون الذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة،
تلقي بظلالها على الشارع الفلسطيني خاصة أهالي شهداء غزة الذين طالبوا ومعهم مؤسسات حقوقية تنشط في الأراضي الفلسطينية بملاحقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل المسؤولين عن هذا القرار".
وقالت تقارير اخبارية : " ان أسر الشهداء اتهمت السلطة الفلسطينية بالخضوع للضغوط الأميركية والإسرائيلية التي تعرضت لها من أجل التقدم بطلب عبر باكستان، لتأجيل مناقشة تقرير ريتشارد جولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، ستة أشهر في مجلس الأمن".
وأثار موقف السلطة الفلسطينية بشأن طلب سحب التقرير ردود فعل دولية وفلسطينية سياسية وأهلية غاضبة، وذلك في الوقت الذي حملت مصادر فلسطينية رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض المسؤولية المباشرة عن سحب السلطة الفلسطينية دعمها لمشروع جولدستون.
فياض باع اشلاء اطفال غزة في سوق الضغوط الامريكية الاسرائيلية
وقالت مصادر فلسطينية لجريدة "الوطن" السورية إن "سلام فياض تحول من رئيس حكومة لفلسطين إلى محامٍ مدافع عن حق إسرائيل في قتل الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة على مدى ثلاثة وعشرين يوماً".
واعتبرت المصادر أن "فياض باع أشلاء أطفال غزة المحترقة بالفوسفور الأبيض المحرم دولياً، بثمن بخس في سوق الضغوط الأميركية والإسرائيلية التي سرعان ما خضع أمامها"، موضحة أن فياض "تخلى عن أرواح أمهات غزة اللواتي سقطن في جحيم الطائرات العدوانية، من أجل فتات المشاريع الاقتصادية الموعود بها" – حسبما ورد في جريدة الوطن السورية.
وشددت المصادر أن "رئيس كتلة ما تعرف بالنائب الواحد في المجلس التشريعي الفلسطيني، لم يكترث بالضحايا المدنيين في غزة الذين لم ترحمهم الصواريخ الإسرائيلية، فتم بفضله سحب دعم الحكومة الفلسطينية في رام الله لمشروع قرار مناقشة تقرير جولدستون".
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أمس السبت إن فياض تلقى اتصالات من واشنطن وتل أبيب "وصلت إلى حد التهديد بقطع كل المساعدات"، وإنه عقب الاتصالات، قام بممارسة ضغوطات على السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لسحب القرار لأن ذلك سيشكل عقبة كبيرة أمام المشاريع الاقتصادية في الضفة مما ينعكس سلبا على أداء حكومته.
وأسفر تراجع السلطة الفلسطينية، إلى جانب الضغوطات الأميركية والإسرائيلية، عن تأجيل الأمم المتحدة يوم الجمعة اتخاذ أي خطوات بشأن التقرير. وجاء ذلك بعد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي بأن تبني الأمم المتحدة للتقرير سيشكل ضربة لعملية السلام في المنطقة.
اسرائيل ترفض ما ورد في التقرير
وعلى صعيد اخر اسرائيل أعلنت رفضها ما ورد في تقرير أعدته بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة والتي تتهم القوات الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانها على قطاع غزة . ووصفت مصادر سياسية في إسرائيل هذا التقرير بأنه "متحيز"، زاعمة أن مهمة اللجنة كانت "العثور على أدلة تثبت حكما تم تحديده سلفا" .
ونقل مصدر اخباري تصريحات لمسؤولين قالوا , إن اللجنة تغاضت عن "الجرائم التي ارتكبتها حماس بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية على مدنيين في جنوب إسرائيل مما اقتضى القيام بعملية الرصاص المصبوب" .
واعتبرت المصادر أن "اللجنة الأممية لحقوق الانسان التي عينت لجنة التحقيق تعمل بدعم من دول مثل سوريا واليمن وباكستان والصومال وماليزيا" ، وأضافت أن "إسرائيل ستدرس التقرير بإمعان وستعقب عليه بالتفصيل رغم تحفظها عليه" .
__________________
ان الثورة تولد من رحم الاحزان
لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !
إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر
الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
|