العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-09-2009, 10:57 PM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي يوم القدس في إيران

نهلة الشهال

بدءاً من الجو العام: ما دخل فلسطين والقدس، إذا كانت الأطراف السياسية الإيرانية، وفي مقدمتها الفريق الممسك بالسلطة، بصدد تنظيم الحرب الأهلية في البلد؟ وفي رواية أخرى، بصدد تمكين نظام أحادي قمعي من السلطة بديلاً من تنوع التيارات ـــــ وإن اقتصر سريعاً على الإسلامية منها ـــــ واحترام توازناتها، الذي ميّز الثورة الإسلامية في إيران، بل مكّنها من الانتصار؟ المفاضلة، وتقليب الاحتمالات، وترجيح بعضها، ليست موضوعنا الآن. في «يوم القدس» الأخير، يوم الجمعة الفائت، راح مدنيون مؤيدون للسيد أحمدي نجاد، ومجموعات من «الباسيج» مزودة بسلاسل معدنية غليظة، يضربون المتظاهرين من «الخصوم». السيد خاتمي نفسه لم ينجُ من الضرب. وهو كان رئيس جمهورية البلد. مير حسين موسوي ضُرب كذلك، وهو كان مرشحاً فحسب، لذا فمنزلته أدنى، ثم هو ليس برجل دين، وعمامته ليست سوداء! هل ذهب خيال الخميني، حين قرر الاحتفال رمزياً بالقدس، كل آخر يوم جمعة من شهر رمضان، إلى تصور مثل هذا المشهد؟
ثانياً: ما علاقة القدس بالشعار الديماغوجي، «إيران أولاً»، بصيغته الخاصة التي رددها المتظاهرون من المعارضين: «لا غزة ولا لبنان، نستشهد من أجل إيران». من طالبهم بغير ذلك أصلاً، هم وسواهم! موضة شعارات مصر أو الأردن أو لبنان... »أولاً»، لم تتمكن يوماً من إخفاء أن الخلاف يدور تحديداً على مضمون هذه الـ«أولاً» في المكان المحدد الذي تُرفع فيه، لا على رومانسية غيرية كائنة ما كانت. حتى في حالة الحرب الأهلية الإسبانية، حين تطوع في «الكتائب الأممية» آلاف المناضلين للقتال إلى جانب الجمهوريين ضد فرنكو، فإنما فعلوا ذلك دفاعاً عن أنفسهم، عن قيم يريدون حمايتها أو إحلالها، وأخرى يرفضونها ويخشون هيمنتها ويريدون هزيمتها. كانوا من مناهج فكرية متعددة، وليسوا يساريين فحسب. لكان وجه أوروبا، وتاريخها اللاحق كله تغيرا لو لم يُهزم الجمهوريون الإسبان عام 1939. وكذلك هي حال ودوافع المتضامنين الدوليين مع فلسطين، من أوروبيين وأميركيين ويابانيين، وكل جنسيات الأرض، وهم يُعَدّون بعشرات الآلاف ممن تكلفوا مشقة الحضور إليها وما زالوا، بل بعضهم استشهد أمام جرافات المحتل ودباباته: ترْك البربربة تكتسب قبولاً وسطوة يرتدّ عليهم في بلدانهم، وبخصوص قضاياهم الذاتية. لمسوا ذلك تجريبياً. صون «القدرة على الاستهجان» أساس مجابهة النظام المهيمن، بينما تصبح الوضعيات المحددة تفاصيل. ومن لا يأبه بما يجري في فلسطين يؤيد بالتأكيد سيادة نظام بائس في بلاده. جماعة الـ«أولاً» هؤلاء، وحيثما ظهر الشعار، يدافعون عن الليبرالية الوحشية ـــــ اقتصادياً واجتماعياً ـــــ في بلدانهم، ويختبئون خلف ما يبدو وطنية وواقعية، لشرعنة واقع بشع، استغلالي لأكثرية الناس الساحقة، ومفتتن بالقيم الفردانية والاستهلاكية الكارثية، ونأسف لكل التضامنات التي لا اجتماع إنسانياً من دونها. النقاش يبقى: من أجل أي إيران يبدي أنصار السيد موسوي استعدادهم للاستشهاد؟ نعرف جماعات الـ«أولاً» في سائر المنطقة، فماذا عنهم؟ تلك هي المسألة الرئيسية. ثم بعض التفاصيل التي لا يمكن التغاضي عنها: فكيف هم يطلبون تضامن العالم كله معهم، وهم محقّون، وفي الوقت نفسه وفي الداخل، يندرجون في «أولاً» تلك اللاغية لمنطق مطلبهم التضامني نفسه. وأخيراً، كان يمكن افتراض أنهم إنما يستغلون فرصة سياسية للتظاهر لو لم يرفعوا شعاراً يستهدف غزة بالشتم، وهي هذا القبر المفتوح. نكاية بأحمدي نجاد وإبرازاً للتناقض معه؟ لا ممارسة سياسية يمكنها ادعاء البراءة بينما هي تغوص في وحول الانتهازية.
أما الطرف الثاني في هذه المعادلة المجنونة، فهو السيد نجاد الذي لا يكفّ عن استغلال فلسطين من أجل «إيران أولاً» خاصته. هو أولاً يخرج بانتظام وثبات وتكرار عن النسق القيمي الذي نجحت في إرسائه الحركة الوطنية الفلسطينية منذ تأسيسها الحديث المرتبط بنشوء العمل الفدائي، وبإجماع عابر لحركاتها السياسية والفكرية وكل مثقفيها: من أنها لا تقاتل اليهود بوصفهم كذلك، بل لأنهم كيان استعماري. ثم، ما دخل القدس وفلسطين بلعبة إنكار المحرقة التي لا يفوِّت السيد نجاد مناسبة دون ممارستها، فيظهر كمن لا يطيق انزياح الأضواء عنه، وإن بالسوء؟ وما الصلة بين المحرقة وإسرائيل؟ إلا إذا كان السيد نجاد يصدق حقاً الدعاية الصهيونية التأسيسية، من أن إسرائيل قامت رداً على المحرقة، بينما يعرف تلميذ في الإعدادية أن حركة قيام إسرائيل بدأت منذ نهايات القرن التاسع عشر، نصف قرن قبل النازية ومحرقتها اللعينة. ثم كيف يساعد السيد نجاد فلسطين والقدس، فعلياً؟ سؤال لا بد من طرحه على من يصادر بهذا القدر من الإصرار فلسطين لأغراضه الخاصة، هو الآخر، بينما لم يثبت في أي موقعة عداؤه المبدئي لـ«قوى الاستكبار». وقد أتيحت له الفرصة على حدود بلاده، فماذا فعل؟ نظامه كان منذ ما قبل اللحظة الأولى، ولا يزال، مسهّلاً للاحتلال الأميركي للعراق، ومتواطئاً معه، لأغراض متعلّقة بالثأر من بلاد الرافدين، وبالطمع فيها، وبطموحات هيمنة بحتة، مذهبية حين لا تكون إيرانية عامة. يا رجل! دع القدس لهموم أبنائها. يكفيها إسرائيل. فإن لا تساعدها، فكفّ شرّك عنها!
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-09-2009, 03:30 AM   #2
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

سبحان مغير الأحوال ..
من دعم و عمالة لإيران إلى انتقاد لاذع لرئيسها!!!!
__________________


الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-09-2009, 03:30 AM   #3
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

سبحان مغير الأحوال ..
من دعم و عمالة لإيران إلى انتقاد لاذع لرئيسها!!!!
__________________


الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-09-2009, 10:47 AM   #4
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

أنا في انتظار تعليق يستحق الرد!
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-09-2009, 02:34 AM   #5
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

أخي البدوي الشارد

هل يمكن أن تثق دولة بأهداف ونوايا ايران !!!

ايران تتدخل بشئون الدول الخليجية المجاورة لها .. وتجاوزت ذلك الى الدول البعيدة كلبنان وفلسطين .. ايران بدعم الشيعة العراقيين أصبحت تحاول تثبيت قوتها في العراق للهيمنة بعد ذها القوات الأمريكية .. وثبت ذلك من تمرير ايران لأسلحة ضخمة لبعض الفصائل الشيعية العراقية التي لم ولن تُستخدم ضد الجيش الأمريكي .

ايران ضمن الآن أن العراق أصبح لا يشكل لها أي خطر .. ولكن مخاوفها من أمريكا التي تتمتع بعلاقات جيدة مع دول الخليج حتى مع باكستان والكثير من دول آسيا جعلها تشعر بالخطر منها .

ايران دولة الشعارات .. والدولة التي تحدث جعجعة بلا طحين .. ولكنها تظل خنجر في خاصرة دول الخليج السنية وخاصة السعودية .. فهاهي تهدد بقصفنا لو طالتها الضربات الأمريكية .

أخي البدوي الشارد :

الشيعة أعدااااااااااء للسنة وتصرفاتهم الفردية والجماعية تدل على ذلك .. وسياستهم هي تطبيق لهذه المشاعر .
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-09-2009, 03:18 AM   #6
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

أختي اليمامة:
الشيعة كغيرهم من أديان العالم واقع موجود بالنسبة للفلسطينيين وهؤلاء لا يهتمون بالكلام النظري بل بالدعم العملي كما أن من بيته يحترق لا يسأل من يساعده في إطفائه عن دينه وملته!
والواقع الذي يراه الفلسطينيون عياناً مثلا هو أن النظام المصري يجيعهم ويمنع مرضاهم من العبور في رفح لتلقي العلاج فالفلسطيني في هذه الحالة لا يهتم كثيرا بطائفة النظام الذي يخنقه وملته فمبارك "السني" في هذه الحالة هو يساهم في قتله يدا بيد مع نتنياهو اليهودي.
ومن كان يريد حقاً للفلسطيني أن يصدق أن من يدّعون من عرب أمريكا أنهم من السنة هم خير من الشيعة فعليه أن يقدم له الدعم الذي يقدمه الشيعة أو بالأحرى أن يزيد عليه والحال أن الأنظمة التي تدعي السنية وقفت كلها إجماعا في المذبحة الأخيرة مع العدوان الصهيوني وحمّلت الضحايا المسؤولية من النظام المصري إلى السعودي إلى الأردني.
والله ينطبق على هؤلاء وادعاءاتهم أنهم سنة قوله عز وجل "ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً".
وحين تمد إيران لهم يد العون فبصراحة يكون من الوقاحة المطلقة لهذه الأنظمة العميلة لأمريكا أن تلومهم على قبول هذا العون وهي لم تفعل لهم إلا أنها وقفت مع عدوهم وساعدته.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-10-2009, 01:41 PM   #7
maktoom
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 3
إفتراضي

اخي البدوي
هذه اول مداخلة لي في هذا الموقع حيث لفتني الموضوع عن يوم القدس .
انا فسطيني اسكن في مخيم في لبنان , ما ذكرته عن تأثير المساعدات الايرانية للفلسطينين سواء في لبنان او في غزة هو قليل , في المخيمات يتواجد مراكز انسانية تدعم اسر الشهداء ومراكز صحية لمعالجة مرضى وبعد ان لمسوا ان العرب ( السنة ) ولمدة 60 عاما لم يفعلوا شيئا لتحرير فلسطين وبعد انبهارهم بأنجازات حفنة بما يسمى حزب الله في دحره للاحتلال الاسرائيلي لاول مرة منذ نشوء الكيان مقارنة مع الامكانات الهائلة للعرب ( السنة ) وبعد ان لمسوا ان للعرب دورأ في انهاء المقاومة في غزة اصبح هناك يأسا من العرب تراهم الان يحلفون بالثورة الايرانية ويرون ان الخلاص لتحرير الارض سيتم عن طريقهم وخاصة ان الايرانين عندهم من الكتيبات التي تنص على ان الرا يات السود التي ستاتي من المشرق هم الايرانين الان . لقد اصبح عرفا في بعض المساجد ان يصلوا مع بعضهم البعض ويناقشون امور الوحدة .
لا ادري الى متى سيستمر هذا الوضع ؟ ومتى ستتغير الامور ؟ والسؤال لماذ لا يكون لنا دولة لنا دولة اسلامية بكل ما في الكلمة من معنى تنقذنا من هذا الوضع المزري ؟ والسلام
maktoom غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-10-2009, 08:48 PM   #8
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

أحييك أخي maktoom
كانت المقارنة هي بين الموقف السياسي الذي تتخذه إيران من المسألة الفلسطينية عموما جيث تتسم السياسة المعلنة للنظام الإيراني برفض وجود الكيان الصهيوني ورفض فكرة التفاوض معه وبين الموقف الذي تتخذه الدول "المعتدلة" كما يسمونها أي أنظمة المحور الأمريكي، وبالتحديد موقفها المؤيد للاعتراف بهذا الكيان وللتفاوض معه والمعادي للمقاومة وكان المثل الأكثر تجسيدا هو الموقف من مجزرة غزة ومن الحصار عليها. وما ذكرته حضرتك صحيح طبعا.

ومرحبا بك وأتمنى أن تنورنا بمشاركاتك الآتية من قلب المجموعة الفلسطينية الكبرى التي هي اللاجئون.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .