إقتباس:
كتب امغار
يجب ان تعرف ان الشهداء في ثورتنا المجيدة افضل الناس عندنا و ازكاهم سيرة و عملا و تضحية و لا يقارن بهم حتى الصحابة رضوان الله عليهم الا من مات منهم شهيدا
|
كلام الشيخ أمغار ليس فيه أي انتقاص من الصحابة، والعبارة واضحة وضوح الشمس، وقد رأينا كيف أنه أتبع كلمة الصحابة بعبارة : رضي الله عنهم.
والإضافة التي أتى بها أمغار وقد لا يوافقه غيره عليها، هي إعلاؤه من شأن الشهداء، هؤلاء الذين عانوا في سبيل إعلاء راية الاسلام بنفس القدر الذي عاناه الصحابة وربما أكثر. كما أن الشيخ أمغار قام باستثناء الصحابة الذي استشهدوا في سبيل الله، فقد فضلهم على شهداء بلاده.
ولا نتعامى أيضا على عبارة "عندنا"، فهو يقول : الشهداء في ثورتنا المجيدة أفضل الناس عندنا".. أي عند الجزائريين، أو عند المجاهدين الجزائريين. وبالتالي فالكلام هنا ليس على إطلاقه.
ومعلوم أن الجزائر عانت كثيرا ويلات استعمار طال أمده لأكثر من قرن وربع، وقد عرف حلقات من التعذيب الهائل الذي يكاد لا يحتمله بشر، وبالتالي فإن المسلمين المجاهدين الذي استشهدوا في تلك الحرب، هم حتما في أعلى الدرجات عندالله سبحانه، وإن يعترف الشيخ أمغار بجميل الشهداء الأبرار في بلاده، فذاك شأنه كما أشير إلى أن ليس في عباراته أي انتقاص من الصحابة رضوان الله عليهم، بقدر ما فيه اعتراف وإعلاء من شأن شهداء الجزائر.
هذا ما يستخلص من عبارة الشيخ أمغار، أما بقية العبارات والمداخلات والردود السابقة، والمنرفزة في أغلبها، فإني أعتبرها، محاولات للركوب على هذا الاسلام العظيم، من أجل تحقيق مآرب انتقامية وكفى.
وإلا فهناك أخطاء جمة وضرب في الدين يرتكبه آخرون ولا من مبالي.
... أتمنى أن لا يرد الشيخ أمغار .. فقد مللنا من التفاهات
النمط الشجري
