أظن أنك لست متابعا يا متفائل لهذه القضية من بدايتها ..
المشكلة ترجع لقرون من قبلها فى حقل فى الحجاز ..
عندما ذهبت ناقة محي الدين للرعي في حقل أمير الظلام، فقام أمير الظلام بقتل الناقة.. فجاء الحبشي واعتدى على أمير الظلام. وحضر البلبل، الذي كان في رحلة الشتاء في قافلة تجارية ولما سمع بالخبر اخرج السيف من غمده وذهب ليقطع عنق الحبشي. ترانسندان أحد سدنة القبيلة تقدم ليعقد صلحا بين داحس والغبراء، فقتله محي.. جاء البدوي الشارد من قبيلته إلى السياسية وخطب في الناس بضرورة الصلح، حاول سيدي حرازم أن يجعل الموضوع عاما، بإعلان رفض التطرف للقبائل كما للنوق، لكن كلاما للبدوي جعل الموضوع يعود إلى نفس القضية الأولى، وهي الشخصنة، فماتوا جميعا بعد أن مسح حرازم الموضوع ورماه إلى المهملات والمواضيع المحذوفة.
علي سيد قبيلة المفتوحة، حاول الإصلاح، لكنه بحسب اتهامات أحد أطراف القضية، لم يكن محايدا، فتم وأد هذا الصلح.
تخلصت قبيلة السياسية من حرب داحس والغبراء وانسحبت من المعركة. لكن المفتوحة لا زالت تحت وطأة غبار المعارك المشتعلة. تزوجت السياسية بالمفتوحة، عبر الرسائل الخاصة، مثلما تزوج كليب من الجميلة، لعقد تحالف وانهاء الحرب، لكن جساس قتل كليب. برمية رمح غادرة في الظهر.
استفاق المهلهل من سكره، وذهب إلى قبر أخيه كليب يبكي على مقتله، بعد انتهائه حمل سيفه وترسه، وتوجه إلى المفتوحة على فرس جامح وهو ينشد :
ـ لا تصالح..
بقية القصة تجدها في مسلسل الزير سالم. حصريا، على قناة الخيمة المفتوحة
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 18-07-2009 الساعة 05:55 PM.
|