العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-05-2009, 12:47 PM   #1
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

جزاك الله خيرا اخونا الكريم على هذه القصة الرائعة, وفى انتظار المزيد من القصص
__________________


الجنرال 2009 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-05-2009, 12:04 PM   #2
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الجنرال 2009 مشاهدة مشاركة
جزاك الله خيرا اخونا الكريم على هذه القصة الرائعة, وفى انتظار المزيد من القصص

شكراً على المرور وعلى حسن الظن بي ...

بارك الله فيك أخي الجنرال 2009
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-05-2009, 12:05 PM   #3
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile رضا الوالدين

رضا الوالدين



حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة ،
كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ،
فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .
فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ،
فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ،
ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :هل من أبويه من أحد حيّ ؟
قيل :يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى ، كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :فما حالك ؟
قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟
قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
قالت: يارسول الله وماتصنع؟
قال : أحرقه بالنار بين يديك .
قالت : يارسول الله ولدى لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي .
قال: يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ،
فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ،
فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه .
ثم قال (صلي الله علية وسلم) : على شفير قبره
(( يا معشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه لعنـة الله والملا ئكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ))
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أشد أمتي لي حباً، ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني، بأهله وماله".
أخرجه مسلم، في باب (4): (باب فيمن يود رؤية النبي r، بأهله وماله)، حديث رقم (12) – (2832).
اخواني انظروا رحمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم انظرو رحمته بامته وتمنوا من الله روئيته منام ويقظة..

"اللهم إنَّا نسألك رضى والدينا ونعوذ بك من عقوقهما"
اللهم آمين
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-06-2009, 11:49 AM   #4
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile فـي بيتهـم بـاب

فـي بيتهـم بـاب


كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...
حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف
مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر....
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.

ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه،
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2009, 12:08 PM   #5
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصة جميلة حدثت في برنامج البيت بيتك على التلفزيون المصري

قصة جميلة حدثت في برنامج البيت بيتك على التلفزيون المصري


في حلقة الإعلامي محمود سعد أعلن عن حاله مَرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جدا ومحتاج لعمل العملية في الخارج وتحتاج 150 ألف يورو أي ما يعادل حوالي مليون جنيه مصري والحالة عاجلة جدا

وبالفعل استطاع الإعلامي القدير محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى حصل أثناء الحلقة وفي أقل من ساعة على حوالي 850 ألف جنيه مصري وهذا شيء عادي بيحصل في حلقات محمود سعد لكن الأجمل جاي بعد شوية

اتصل شاب اسمه شريف بالبرنامج على الهوا واتبرع بـ 15 جنيه مصري أي ما يعادل اثنين دولار أمريكي

برّر هذا الشاب أن هذا المبلغ الزهيد والقليل القيمة بالنسبة لنا هو مبلغ عظيم جداً جداً لإنسان محتاج كما قال علي بن أبي طالب (ع) وأرضاه لا تستحي من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه

برّر أن تبرعه ضئيل بسبب أن هذا المبلغ هو نصف ما يملكه بالضبط من حطام الدنيا

هذه الحلقة كانت في أوائل شهر فبراير يعني لسه قدامهم وقت على آخر الشهر

بعد ذلك وأثناء الحلقة نفسها حدث الآتي
اتصل أحد الأشخاص المتبرعين واتبرع بمبلغ محترم جدا للحالة المرضية وقال إنني سوف أتبرع أيضا بمبلغ ألف جنيه للشخص اللي اتبرع بـ 15 جنيه

وبعدها اتصل واحد تاني اتبرع للشخص المريض واتبرع أيضا للشخص اللي اتبرع بـ 15جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه

سبحان الله ما نقص مال من صدقة

لأن شريف اتبرع بنصف ما يملك ربنا في نفس الوقت عوّض عليه بمبلغ ألف وخمسمائة جنيه

وبالفعل استضاف محمود سعد شريف وعرف منه أنه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل وبالفعل قام وزير الإعلام بتعينه فورا في مبني التلفزيون المصري

وقال شريف انه اضطر أن يقول أن الـ 15 جنيه نصف ما يملك لأنه كان مستحي من المبلغ القليل للتبرع وأنه سمع أثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع نخاع بالخارج وقام وسأل والدته المريضة بالقلب بسبب حزنها على وفاة اثنان من إخوانها وسألها احنا معانا كام ؟

ردت والدته وقالت: اقل من ثلاثين جنيه ولسه مدفعناش فاتورة الكهرباء

فسألها شريف: تمانعي اني اتبرع بنصف المبلغ اللي موجود في البيت لشخص مريض محتاج ؟

ردت والدته وقالت : وماله يابني اتبرع له ، ماهو ميحسش بالمريض الا المريض اللي زيّه.

وبالفعل اتصل شريف وابترع بالـ 15 جنيه وربنا عوّض عليه بـ 1500 جنيه بالإضافة إلى وظيفة مصوّر بالتلفزيون المصري وخصوصا في برنامج البيت بيتك اللي كان يبحلم بيها من زمان

سبحان الله ما نقص مال من صدقة

وصدقة الفقير أفضل مليون مرة من صدقة الغني
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2009, 03:01 PM   #6
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile شيخ في مرقص .!!!

شيخ في مرقص .!!!



قال لى : كان فى حارتنا مسجد صغير يؤم الناس فيه شيخ كبير..قضى حياته فى الصلاة والتعليم

لاحظ ان عدد المصلين يتناقص... كان مهتما بهم ..يشعر انهم اولاده

ذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم:

ما بال أكثر الناس... خاصة الشباب لا يقربون المسجد ولا يعرفونه..

فأجابه المصلون: إنهم فى المراقص والملاهى

قال الشيخ: مراقص!! وما المراقص؟؟

فقال احد المصلين: المراقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة..تصعد عليها الفتيات يرقصنو الناس حولهن ينظرون إليهم

قال الشيخ: أعوذ بالله .. والذين ينظرون إليهن مسلمون

قالوا: نعم

فقال بكل براءة : لا حول ولا قوة الا بالله .. يجب ان ننصح الناس

قالوا: يا شيخ ..أتعظ الناس وتنصحهم فى المرقص؟؟

فقال نعم .. ثم نهض خارجا من المسجد .. وهو يقول: هيا بنا إلى المرقص

حاولوا أن يثنوه عن عزمه ..أخبروه أنهم سيواجهون بالسخرية والاستهزاء

.وسينالهم الأذى

فقال: وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه سلم!!!ا

ثم أمسك الشيخ بيد أحد المصلين ... وقال: دلنى على المرقص

مضى الشيخ يمشى ...بكل صدق وثبات...

وصلوا إلى المرقص

رآهم صاحب المرقص من بعيد.. ظن أنهم ذاهبين لدرس أو محاضرة

فلما اقبلوا عليه ... تعجب .. فلما توجهوا إلى باب المرقص

سألهم: ماذا تريدون؟؟

قال الشيخ: نريد أن ننصح من في المرقص..

تعجب صاحب المرقص .. وأخد ينظر إليهم

واعتذرعن قبولهم

اخذ الشيخ يساومه ..ويذكره بالثواب العظيم .. لكنه أبى (اى رفض)

فأخذ يساوموه بالمال ليأذن لهم ..حتى دفعوا له مبلغ ما يعادل دخله اليومى

فوافق صاحب المرقص ..وطلب منهم أن يحضروا فى الغد

عند بدء العرض اليومى!!ا

فلما كان الغد والناس فى المرقص ..

.وخشبة المسرح تعج بالمنكرات

والشياطين تحف الناس وتصفق لهم

وفجأة أسدل الستار...

ثم فُـتح

..فإذا

شيخ وقور يجلس على كرسي..

دُهش الناس...وتعجبوا ظن بعضهم أنها فقرة فكاهية...

بدأ الشيخ

بالبسملة

والحمد لله والثناء عليه ..وصلى على النبى عليه الصلاة والسلام

ثم بدأ وعظ الناس

نظر الناس بعضهم إلى بعض ..منهم من يضحك ومنهم من ينتقد

ومنهم من يعلق السخرية .

والشيخ ماض في موعظته لا يلتفت إليهم

حتى قام أحد الحضور ...

واسكت الناس وطلب منهم الإنصات ..بدأ

الهدوء يحيط الناس والسكينة تنزل على القلوب

حتى هدأت الأصوات

...فلا تسمع الناس إلا صوت الشيخ

قال كلاما ما سمعوه من قبل

آيات تهز الجبال.. وأحاديث وأمثال ..وقصص لتوبة بعض العصاة وأخذ يدافع عبراته ويقول

يا أيها الناس إنكم عشتم طويلا..,

وعصيتم الله

كثيرا

فأين ذهبت لذة المعصية ..لقد ذهبت اللذة

وبقيت الصحائف السوداء

ستـُسألون عنها يوم القيامة

سيأتي يوم يفنى فيه كل شيء إلا الواحد القهار

أيها الناس .. هل نظرتم إلى اعمالكم . وإلى أين ستؤدى بكم

إنكم لا تتحملون النار في الدنيا

وهى جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم

فبادروا بالتوبة قبل فوات الاوان

وبدأ الشيخ متأثرا وهو يعظ ...

كانت كلماته قد

خرجت من القلب ..

..فوصلت إلى القلب

بكى الناس

فزاد فى موعظته

...ثم دعا لهم بالرحمة والمغفرة ..

وهم يرددون ::آمين .... آمين

ثم قام من على كرسيه تجلله المهابة والوقار ..

وخرج والجميع وراءه

-- نعم الجميع --

وكانت توبتهم على يده ..

عرفوا سرّ وجودهم في الحياة ..

وما تغنى عنهم الراقصات واللذات ....

إذا تطايرت الصحف وكبرت السيئات

حتى صاحب المرقص .. تاب وندم على ما كان منه

جزأكم الله خيرا على القراءة

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

ادعو الله أن يغفر لنا ما كان منا ويقبل توبتنا

أتمنى أن تكونوا قد استفدتم منها

وتذكروا

' إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم '

فأبدأوا بالتوبة

وأعقلها وتوكل
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-06-2009, 11:02 AM   #7
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile جيل لن يتكرر

جيل لن يتكرر



أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا
قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص ...
‏الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص
منه ..
‏قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك
‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
إليَّ؟
‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر
‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها
الناس ؟!!
‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو
كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله
؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني
تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ...
‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
قتل ....
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر
‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير
المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا
الله.


‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمون‏معه
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
عرفنا مكانك !!
‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا
ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من
الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا
تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه
تسيل على لحيته ....
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
‏لصدقك ووفائك ..
‏وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
‏قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان ‏والإسلام
في أكفان عمر!!.
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .