العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-05-2009, 04:36 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

و هذة قصائد ديوانه :
نبدأ بهذا القصيدة الرائعة:


أبشروا بمحمد



أَبَنـيِ الكنانـةَ أبشِـروا بِمحمَّدٍ وثِقوا بـراعٍ فِي المكـارم أَوحـدِ
فَهُو الزَّعيـمُ لَكـمْ بِكلِّ فَضيلـةٍ تَبقَى مآثِرُهـا، وعيـشٍ أَرغـدِ
مَلِـكٌ نَمتـهُ أرومـةٌ علـويَّـةٌ ملكَت بسؤدُدِهـا عنـانَ الفرقـدِ
يقظُ البصيرةِ لو سـرَت فِي عينـهِ سِنَـة الرِّقـادِ، فقلبـهُ لَمْ يرقـدِ
بدهاتهُ قيـدُ الصـوابِ، وعَزمـهُ شرُكُ الفوارسِ فِي العجاجُ الأربـدِ
فَإذا تنمَّـرَ فَهُو (زيدٌ) فِي الوَغَـى وإذا تكلَّم فَهُو (قيسٌ) فِي النـدي
متقسَّمٌ ما بيـنَ حنكـةِ أشيـبٍ صدَقت محيلَتـهُ، وحليـةِ أمـردِ
لا يستريحُ إلى الفراغِ، ولا يَـرَى عَيشـاً يلـذُّ بِـهِ إذا لَمْ يَجهَـدِ
فَنَهارهُ غَيـثُ اللَّهيـفِ، وليلـهُ فِي طاعَةِ الرَّحـمنِ لَيـلُ العبَّـدِ
لَهجٌ بِحبِّ الصَّالِحـاتِ، فكلمـا بَلغَ النهايـةَ من صنيـعٍ يبتـدي
خُلُقٌ تَميَّـزَ عـن سِـواهُ بفضلـهِ والفضلُ فِي الأخلاقِ إرثُ المُحتـدِ
إقليدٌ معضلـةٍ، ومعقِـلُ عائـذٍ وسـماءُ منتجعٍ، وقبلـةُ مهتـدِ
حسُنَت بهِ الأيامُ حتَّـى أسفـرَتْ عَن وجهِ معشوقِ الشَّمائلِ أغيَـدِ
وصفت مواردُ مصرَ حتى أصبحَتْ بعـدَ الكـدورةِ شرعـةً للـورَّدِ
فالعـدلُ يرعاهـا برأفـةِ والـدٍ والبأسُ يَحمِيهَـا بصولـةِ أصيَـدِ
بلغت بفضـلِ (مُحمَّدٍ) ما أملـت من عيشـةٍ رغـدٍ وجـدٍّ أسعـدِ
هـو ذلكَ الملـكُ الذي أوصافـهُ فِي الشعر حليةُ راجـزٍ ومقصِّـدِ
فَبِنـورهِ فِي كلِّ جنـحٍ نَهتَـدي وبِهَديهِ فِي كلِّ خطـبٍ نقتـدي
سنَّ المشورةَ، وهي أكـرمُ خطَّـةٍ يَجـري عَلَيهـا كلَّ راعٍ مرشـدِ
هي عصمةُ الدِّين الَّتِي أَوحَى بِهـا رَبُّ العِبادِ إلـى النَّبِـي مُحمَّـدِ
فَمـن استَعـانَ بِها تأيَّـدَ مُلكـهُ ومن استَهـانَ بِأمرهـا لَمْ يَرشُـدِ
أمـرانِ ما اجتمعـا لقائـدِ أمـةٍ إلاَّ جَنَـى بِهمـا ثِمـارَ السـؤددِ
جَمعٌ يكـونُ الأمر فِيمَـا بَينَهـم شورى، وجندٌ للعـدو بِمرصـدِ
هَيهَاتَ يَحيـا المُلكَ دونَ مشـورةٍ ويعـزُّ ركنَ المَجـدِ ما لَمْ يعمـدِ
فَالسَّيفُ لا يَمضي بـدونِ رويَّـةٍ والرَّأي لا يَمضـي بغيـرِ مهنَّـدِ
فاعكفْ على الشورى تَجد فِي طيِّها من بينـات الحكـمِ ما لَمْ يوجـدِ
لا غرو إن أبصرتَ فِي صفحاتـها صورَ الحوادثِ ، فهي مـرآةُ الغـدِ
فالعقل كالمنظـارِ يبصـرُ ما نـأى عنـه قريبـاً ، دونَ لمـسٍ باليـدِ
وكفاكَ علمُكِ بالأمورِ، وليسَ مـن سلكَ السَّبيـل كحائـرٍ لَمْ يَهتَـدِ
فلا أنـتَ أولَ من أفـادَ بعدلـهِ حـريـةَ الأخـلاقِ بعـدَ تعبُّـدِ
أطلقـتَ كلَّ مقيَّـدٍ، وحلَّلـتَ كُلَّ معقَّدٍ، وجَمعـتَ كلَّ مبـدَّدِ
وتَمتَّعـتْ بالعـدلِ منـكَ رعيَّـةٌ كانت فريسـةَ كلِّ بـاغٍ معتـدِ
فاسلم لِخَير ولايـةٍ عـزَّت بِهَـا نفسُ النصيـحِ، وذلَّ كلُّ مفنَّـدِ
ضرحت قذاةَ الغيِّ عن جفنِ الهدى وسرت قناعَ اليأسِ عن أمـلٍ نـدِ
ضمت إليكَ زمـامَ كـلِّ مثلِّـثٍ وثنت إليكَ عنـانَ كـلِّ موحِّـدِ
وتألَفـتْ بَعـدَ العـداوةِ أنفـسٌ سكنت بعدلكَ فِي نعيـمٍ سرمـدِ
فحبـاكَ ربُّكَ بالجميـلِ كرامـةً لجزيـلِ ما أوليـتَ أمَّـةَ أَحـمدِ
وتَهـنَّ بالـملكِ الَّـذي ألبستـهُ شرفـاً بِمثـلِ ردائـهِ لَـمْ يَرتـدِ
بزغت بِهِ شَمسُ الهدايةِ بعـدَمـا أفلَت ، وأبصرَ كلُّ طـرفٍ أرمـدِ
لَمْ يَبقَ من ذي خلـةٍ إلاَّ اغتـدى بِجَميلِ صنعِـكَ مصـدراً للوفَّـدِ
بَلَغَـتْ بِكَ الآمـالَ أبعـدَ غايـةٍ قصرَت على الإغضاءِ طرفَ الحسَّدِ
فَاسعَد وَدمْ واغنم وجُدْ وانعمْ وسُد وابدأ وعُد وتَهـنَّ واسلـم وازدَدِ
لا زالَ عدلكَ فِي الأنـامِ مُخَلـداً فالعدلُ فِي الأيـامِ خيـرُ مُخَلَّـدِ
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-05-2009, 04:38 PM   #2
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إلى الله أشكو





إِلَى اللهِ أَشْكُو طُولَ لَيْلِـي وَجَـارَةً تَبِيتُ إِلَى وَقْتِ الصَّـبَاحِ بِإِعْـوَالِ
لَهَـا صِبْيَـةٌ لا بَـارَكَ اللهُ فِيهِـمُ قِبَاحُ النَّوَاصِي لا يَنَمْنَ عَلَى حَـالِ
صَوَارِخُ لا يَهْـدَأْنَ إِلا مَعَ الضُّحَـا مِنَ الشَّرِّ فِي بَيْتٍ مِنَ الْخَيْرِ مِمْحَالِ
تَرَى بَيْنَهُـمْ يَا فَـرَّقَ اللهُ بَيْنَهُـمْ لَهِيبَ صِيَاحٍ يَصْعَدُ الْفَلَكَ الْعَالِـي
كَأَنَّهُـمُ مِمَّـا تَنَازَعْـنَ أَكْلُـبٌ طُرِقْنَ عَلَى حِينِ الْمَسَـاءِ بِرِئْبَـالِ
فَهِجْنَ جَمِيعاً هَيْجَةً فُزِّعَـتْ لَهَـا كِلابُ الْقُرَى مَا بَيْنَ سَهْلٍ وَأَجْبَالِ
فَلَمْ يَبْقَ مِنْ كَلْبٍ عَقُـورٍ وَكَلْبَـةٍ مِنَ الْحَيِّ إِلا جَاءَ بِالْعَـمِّ وَالْخَـالِ
وَفُزِّعَتِ الأَنْعَامُ وَالْخَيْـلُ فَانْبَـرَتْ تُجَاوِبُ بَعْضَاً فِي رُغَاءٍ وَتَصْهَـالِ
فَقَامَتْ رِجَالُ الْحَيِّ تَحْسَبُ أَنَّهَـا أُصِيبَتْ بِجَيْشٍ ذِي غَوَارِبَ ذَيَّـالِ
فَمِنْ حَامِلٍ رُمْحاً وَمِنْ قَابِضٍ عَصَاً وَمِنْ فَزعٍ يَتْلُو الْكِتَـابَ بِإِهْـلالِ
وَمِنْ صِبْيَةٍ رِيعَتْ لِـذَاكَ وَنِسْـوَةٍ قَوَائِمَ دُونَ الْبَابِ يَهْتِفْـنَ بِالْوَالِـي
فَيَا رَبُّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ تَصَبُّـرَاً عَلَى مَا أُقَاسِيهِ وَخُذْهُـمْ بِزَلْـزَالِ
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-05-2009, 04:40 PM   #3
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي


خوف معشوقة

قَالتْ وقد سمعتْ شعري فَأعجبها إني أخافُ على هذا الغُلامِ أبي
أراهُ يَهتِفُ باسمي غيرَ مُكترثٍ ولو كنى لم يدعْ للظن من سببِ
فكيفُ أصنعُ إن ذاعتْ مَقالَتُهُ ما بين قومي وهم من سادة العربِ
فنازَعَتْها فَتاةٌ مِنْ صواحِبها قولاً يُؤلِّفُ بين الماءِ واللهبِ
قالتْ دَعِيهِ يصوغُ القولَ في جُمَلٍ من الهوى، فهي آياتٌ من الأدبِ
وما عليكِ وفي الأسماء مُشتَرَكٌ إن قال في الشِعرِ ياليلى ولم يَعِبِ؟
وحَسْبُهُ مِنكِ داءٌ لو تَضَمّنَهُ قلبُ الحمامةِ، ما غنتْ على عَذَبِ
فاستَأنَسَتْ، ثم قالت وهي باسمةٌ إن كان ماقلتِ حقاً فهو في تَعَبِ
ياحُسْنَهُ من حديثٍ شفّ باطِنُهُ عن رِقّةٍ ألبستني خِلعة الطربِ
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-05-2009, 04:53 PM   #4
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي طَرِبتُ ، وعَادَتنى المَخيلة ُ والسُّكرُ

طَرِبتُ ، وعَادَتنى المَخيلة ُ والسُّكرُ *** وَأَصْبَحْتُ لاَ يُلْوِي بِشِيمَتِي الزَّجْرُ
كَأَنِّيَ مَخْمُورٌ سَرَتْ بِلِسَانِهِ *** مُعتَّقة ٌ مِمَّا يَضنُّ بِها التجرُ
صَرِيعُ هَوى ً، يُلْوي بِيَ الشَّوْقُ كُلَّمَا *** تَلأْلأَ بَرْقٌ، أَوْ سَرَتْ دِيَمٌ غُزْرُ
إِذَا مَال ميزَانُ النَّهارِ رَأَيْتُنِي *** على حَسراتٍ لا يُقاومها صَبرُ
يَقولُ أناسٌ إنَّهُ السِحرُ ضلَّة ً ***وَمَا هِيَ إلاَّ نَظْرَة ٌ دُونَهَا السِّحْرُ
فَكَيْفَ يَعِيبُ النَّاسُ أَمْرِي، وَلَيْسَ لِي *** وَلاَ لاِمْرِىء ٍ في الحُبِّ نَهْيٌ وَلاَ أَمْرُ؟
ولَو كانَ ممَّا يُستطاعُ دِفاعهُ لألوَت بهِ*** البيضُ المباتير والسُّمرُ
وَلَكِنَّهُ الْحُبُّ الَّذِي لَوْ تَعَلَّقَتْ *** شرارتهُ بِالجمرِ لاحتَرقَ الجمرُ
عَلَى أَنَّنِي كَاتَمْتُ صَدْرِيَ حُرْقَة ً *** مِنَ الْوجْدِ لاَ يَقْوَى عَلَى حَمْلِها صَدْرُ
وَكَفْكَفْتُ دَمْعاً، لَوْ أَسَلْتُ شُئُونَهُ *** عَلَى الأَرْضِ مَا شَكَّ امْرُؤٌ أَنَّهُ الْبَحْرُ
حياءً وكِبراً أن يقالَ ترجَّحت *** بهِ صَبوة ٌ ، أو فلَّ من غَربهِ الهَجرُ
وإنِّى امرؤٌ لولا العوائقُ أذعَنت *** لِسلطانهِ البدو المُغيرَة ُ والحَضرُ
مِنَ النَّفَرِ الْغُرِّ الَّذِين سُيُوفُهُمْ *** لَهَا في حَوَاشِي كُلِّ دَاجِيَة ٍ فَجْرُ
إِذَا اسْتَلَّ مِنْهُمْ سَيِّدٌ غَرْبَ سَيْفِهِ *** تفزَّعتِ الأفلاكُ ، والتفَتَ الدَهرُ
لَهُمْ عُمُدٌ مَرْفُوعة ٌ، وَمَعاقِلٌ *** وألوِية ٌ حُمرٌ ، وأفنيَة ٌ خُضرُ
وَنَارٌ لَهَا فِي كُلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبٍ *** لِمُدَّرِعِ الظَّلْمَاءِ أَلْسِنَة ٌ حُمْرُ
تَمُدُّ يَداً نَحْوَ السَّمَاءِ خَضِيبَة ً*** تصافحها الشِعرَى ، ويلثِمُها الغَفرُ
وَخَيْلٌ يَعُمُّ الْخَافِقَيْنِ صَهِيلُهَا*** نزائعُ معقودٌ بِأعرافِها النَّصرُ
مُعَوَّدة ٌ قَطعَ الفيافى ، كأنَّها*** خُداريَّة ٌ فتخاءُ ، ليسَ لَها وكرُ
أقاموا زماناً ، ثمَّ بدَّدَ شملهُم *** ملولٌ منَ الأيَّامِ ، شيمتُهُ الغدرُ
فلم يبقَ منهُم غيرُ آثارِ نِعمَة ٍ*** تضوعُ بِريَّاها الأحاديثُ والذكرُ
وَقَدْ تَنْطِقُ الآثَارُ وَهْيَ صَوَامِتٌ *** ويُثنى بريَّاهُ على الوابلِ الزَّهرُ
لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وَإِنْ طَالَ سَيْرُهُ*** يُعدُّ طليقاً والمنونُ لهُ أسرُ
وما هذهِ الأيامُ إلاَّ منازلٌ*** يَحُلُّ بِها سَفْرٌ، وَيَتْرُكُهَا سَفْرُ
فلا تَحسبنَّ المرءَ فيها بِخالدٍ*** وَلَكِنَّهُ يَسْعَى ، وَغَايَتُهُ الْعُمْرُ
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-05-2009, 04:57 PM   #5
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي سواي بتحنان الأغاريد يطرب

سواي بتحنان الاغاريد يطرب ....وغيري باللذات يلهو ويعجب
وما انا ممن تأسر الخمر لبه .....ويملك سمعيه اليراع المثقب
ولكن اخو هم اذا ما ترجحت .....به سورة نحو العلا راح يداب
نفى النوم عن عينيه نفس ابية......لها بين اطراف الاسنة مطلب
بعيد مناط الهم فالقلب مشرق......اذا مارمى عينيه والشرق مغرب
له غدوات يتبع الوحش ظلها......وتغدو على آثارها الطير تنعب
همامة نفس اصغرت كل مارب....فكلفت الايام ماليس يوهب
ومن تكن العلياء همة نفسه.........فكل الذي يلقاه فيها محبب
اذا انا لم اعط المكارم حقها ........فلا عزني خال ولا ضمني اب
ولاحملت درعي كميت طمرة......ولادار في كفي سنان مذرب
خلقت عيوفا لاارى لابن حرة .....لدي يداً اغضي لها حين يغضب
فلست لامر لم يكن متوقعا ........ولست على شئ مضى اتعتب
اسير على نهج يرى الناس غيره ....لكل امرئ فيما يحاول مذهب
واني اذا ما الشك اظلم ليله ........وامست به الاحلام حيرى تشعب
صدعت حفافي طرتيه بكوكب .....من الراي لايخفى عليه المغيب
وبحر من الهيجاء خضت عبابه ....ولاعاصم الا الصفيح المشطب
تظل به حمرالمنايا وسودها........حواسر في الوانها تتقلب
توسطته والخيل بالخيل تلتقي.......وبيض الظبا في الهام تبدو وتغرب
فما زلت حتى بين الكر موقفي ......لدى ساعة فيها العقول تغيب
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-05-2009, 05:02 PM   #6
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي كم غادر الشعراء من متردمكم

كَمْ غادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ==وَلَرُبَّ تَالٍ بَزَّ شَأْوَ مُقَدَّمِ

فِي كُلِّ عَصْرٍ عبْقَرِيٌّ، لاَ يَنِي==يفرى الفرَّ بكلَّ قولِ محكمِ

وَ كفاكَ بي رجلا إذا اعتقلَ النهى==بِالصَّمْتِ، أَوْ رَعَفَ السِّنَانُ بِعَنْدَمِ

أَحْيَيْتُ أَنْفَاسَ الْقَرِيضِ بِمنْطِقِي==وَ صرعتُ فرسان العجاجِ بلهذمي

وَ فرغتُ ناصية َ العلا بفضائلٍ==هُنَّ الْكَوَاكِبُ فِي النَّهَارِ الْمُظْلِمِ

سَلْ مِصْرَ عَنِّي إِنْ جَهِلْتَ مَكَانَتِي==تُخْبِرْكَ عَنْ شَرَفٍ وَعِزٍّ أَقْدَمِ

بَلِهٌ، نَشَأْتُ مَعَ النَّبَاتِ بِأَرْضِهَا==وَلَثَمْتُ ثَغْرَ غَدِيرِهِ الْمُتَبَسِّمِ

فنسيمها روحي ، ومعدنُ تربها==جِسْمِي، وَكَوْثَرُ نِيلِهَا مَحْيا دَمِي

فإذا نطقتُ فبالثناءِ على الذي==أَوْلَتْهُ مِنْ فَضْلٍ عَلَيَّ وَأَنْعُمِ

أَهْلِي بِها، وأَحِبَّتِي، وَكَفى بِهِمْ==إِنْ كَانَتِ الأَبْنَاءُ خُورَ الأَعْظُمِ

وَأَحَقُّ دَارٍ بِالْكَرَامَة ِ مَنْزِلٌ==للقلبِ فيهِ علاقةق لمْ تصرمِ

هِيَ جنَّة ُ الْحُسْنِ الَّتِي زَهَرَاتُهَا==حورُ المها ، وهزارُ أيكتها فمي

ما إنْ خلعتُ بها سيورَ تمائمي==حتى لبستُ بها حمائلَ مخذمي

وَغَنِيتُ عَنْ قُلَّتِي بعَامِلِ أَسْمَرٍ==وَسَلَوْتُ عَنْ مَهْدِي بِصَهْوَة ِ أَدْهَمِ

وَ فجرتُ ينبوع البيانِ بمنطقٍ==عذبٍ ، رويتُ بهِ غليلَ الحرمِ

وَ لكمْ أثرتُ غيابة ً منْ قسطلٍ==بمهندي ، وَ حللتُ عقدة َ مبرمِ

أختالُ طوراً فوقَ ذروة ِ منبر==و أكرُّ طوراً فوقَ نهدٍ شيظمِ

حتى ربأتُ منَ المعالي هضبة ==ًشماءَ تزلقُ أخمص المتسنمِ

نشأتْ بطبعي للقريضِ بدائعٌ==لَيْسَتْ بِنِحْلَة ِ شَاعِرٍ مُتَقَدِّمِ

يصبو بها " الحكميُّ " صبوة َ عاشقٍ==وَ تخفُّ منْ طربٍ عريكة ُ " مسلمِ
"
قَوَّمْتُهُ بَعْدَ اعْوِجَاجِ قَنَاتِهِ==وَ الرمحُ ليسَ يروقُ غيرَ مقومِ

فقرٌ يكادُ السحرُ يبلغُ بعضَ ما==فِي طَيِّهَا لَوْ كَانَ غَيْرَ مُحَرَّمِ

مُتَشَابِهُ الطَّرَفَينِ، يُنبِىء ُ صَدْرُهُ==عما تلاحقَ ؛ فهوَ بادي المعلمِ

أحكمتُ منطقهُ بلهجة ِ مفلقٍ==يَقِظِ الْبَدِيهَة ِ، فِي الْقَرِيضِ مُحَكَّمِ

يبتذُّ أهبة َ كلَّ فارسِ بهمة ٍ==وَيَزُمُّ شِقْشِقَة َ الْفَتِيقِ الْمُقْرَمِ

ذللتُ منهُ غوارباً لا تمتطى==وَخَطمْتُ مِنْهُ مَوَارِناً لَمْ تُخْطَمِ

شعرٌ جمعتُ بهِ ضروبَ محاسنٍ==لَمْ تَجْتَمِعْ قبْلِي لِحَيٍّ مُلْهَمِ

فإذا نسبتُ فتنتُ كلَّ مقنعٍ==وَإِذَا نَأَمْتُ ذَعَرْتُ كُلَّ مُلَثَّمِ

كَالرَّوْضِ تَسْمعُ مِنْهُ نَغْمة َ بُلْبُلٍ==وَالْغِيلِ تَسْمَعُ مِنْهُ زَأْرَة َ ضَيْغَمِ

أَدْرَكْتُ قَاصِية َ الْمَحَامِدِ وَالْعُلاَ==وَ شأوتُ فيها كلَّ أصيدَ مسنمِ

فأنا ابنُ نفسي إنْ فخرتُ ، وَ إنْ أكنْ==لأغرَّمنْ سلفِ الأكارمِ أنتمى

وَالْفَخْرُ بِالآبَاءِ لَيْسَ بِنَافِعٍ==إِنْ كَانَتْ الأَبْنَاءُ خُورَ الأَعْظُمِ

هَذَا، وَرُبَّتَ لَذَّة ٍ بَاشَرْتُهَا==فِي ظِلِّ أَخْضَرَ بِالْعَرَارِ مُنَمْنَمِ

طفقَ النسيمُ يحوكُ برودهِ==بأناملٍ تمرى خيوطَ المرزمِ

فَبِكُلِّ أُفْقٍ مُزْنَة ٌ فَيَّاضَة ٌ==وَبِكُلِّ أَرْضٍ جَدْوَلٌ كَالأَرْقَمِ

هَاتِيكَ تَجْرِي فِي السَّماءِ كَأَنَّهَا==سُفُنٌ، وَهَذَا فِي الْخَمَائِلِ يَرْتَمِي

فالروضُ بينَ موشحٍ وَ مؤزرٍ==وَ الزهرُ بينَ مدنرٍ وَ مدرهمِ

طَلْقُ الْجَبِينِ، تَبَسَّمَتْ أَزْهَارُهُ==عنْ درَّ قطرٍ كالعقودِ منظمِ

عبقُ الإزارِ ، كأنما جرتِ الصبا==فِيهِ بِجُؤْنَة ِ عَنْبَرٍ لَمْ تُخْتَمِ

صبح الغمامُ غصونهُ ؛ فترنحتْ==طَرَباً لِرَجْعِ الطَّائِرِ الْمُتَرَنِّمِ

فنسيمهُ أرجٌ ، وطائرُ أيكهِ==هَزِجٌ، وَجَدْوَلُهُ بَرُودُ الْمَبْسِمِ

يَسْتَوْقِفُ الأَلْبَابَ حُسْنُ رُوَائِهِ==وَ يصيدُ عينَ الناظرِ المتوسمِ

وَ المرءُ طوعُ يدِ الزمانِ ، يقودهُ==قَوْدَ الْجَنِيبِ لِغَايَة ٍ لَمْ تُعْلَمِ

فلكٌ يدورُ ، وَ أنجمٌ لا تأتلي==تَبْدُو وَتَغْرُبُ فِي فَضَاءٍ أَقْتَمِ

صُوَرٌ إِذَا نَادَيْتها لمْ تَسْتَجبْ==أَوْ رُمْتَ مِنْهَا النُّطْقَ لَمْ تتكَلَّمِ

فدعِ الخفيَّ ، وخذْ لنفسكَ حظها==مِمَّا بَدَا لَكَ؛ فَهْوَ أَهْنَأُ مَغْنَمِ


لاَ يستطيعُ المرءُ يبلغَ ما نأى==عَنْهُ، وَلَوْ صَعِدَ السَّمَاءَ بِسُلَّمِ

بينا يشقُّ بهِ الجواءَ ترفعا==أهوى بهِ في كسرِ بيتٍ مظلمِ

إِنَّ الْحَيَاة َ شَهِيَّة ٌ مَا لَمْ تَكُنْ==غَرَضاً لإِمْرَة ِ ظَالِمٍ لَمْ يَرْحَمِ

لاَ أَرْتَضِي عَيْشَ الْجَبَانِ، وَلا أَرَى==فضلاً لذي حسبٍ إذا لمْ يقدمِ

وَلرُبَّ مَلْحَمَة ٍ سَرَيْتُ قِنَاعَهَا==عنْ وجهِ نصرٍ بالغبارِ ملثمِ

لَوْ كَانَ لِلإِنْسانِ عِلْمٌ بِالَّذِي==فِي الْغَيْبِ لَمْ يَفْرَحْ، وَلمْ يَتنَدمِ

فدعِ الأمورَ إلى مدبرِ شأنها==وَارْغَبْ عَنِ الدُّنْيَا بنفْسِكَ تَسْلَمِ
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .