خرجت في ساعة استجمام إلى الحديقة أتأمل في خلق الرحمان
تلك العروس التي طال ما انتظرت عريسها
في ليال الشتاء الباردة وأيامه القاتمة أذبلها الشوق وأبلاها الحنين
ها هي تتزين بأجمل ما عندها وتتعطر بعطور لا مثيل لها
والفراش من حولها يرقص على لحن الطيور التي اقبلت
من بعيد لتؤنسها وتطرب عرسها
عقود اللؤلؤ من اشعة الشمس اكملت زينتها
نسيم الربيع العاشق الولهان يقبل ويدبر مبهر بجمالها
يلوح بهمسات مملوؤة بشوق وحنين يلاطفها
جلست استمتع
بصنع الخالق الذي لا تتحداه ريشة فنان ولا عزف الحان
سبحان الذي صنع وابدع