كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا
صباحك حب يا وطني
صباحكم طيب رضي يا اهلي وناسي
يا كل العابرين ها هنا
__________________
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا
صباحك سعد وهناء يا اردن العرب
صباحك سكر لبنان الجميل
صباحكم خير يا كل المارين هنا
__________________
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا
لغير عمان.. هذا القلب ما خفقا
وغير «فرسانها الشجعان» ما عشقا
ولا أحبت عيوني مثل طلتهم
على الروابي: رماحا تنشر العبقا
فهم لظى، وشذى شمس، ودالية
سبحان من جمع البارود.. والحبقا!
(2)
جبينك للمجد بوابة
ترف عليها بنود العلى
وأهدابك النجل خيمة عز
كتبنا على صدرها: (يا هلا..)
وقلنا: هنا موئل الطيبين
تباركت يا وطني موئلا..
***
حملناك في البال موال حب
وفي حدقات العيون.. صلاة
ووشما على الزند، خالا على الخد
ينهل منه الضياء ضياه..
ويا وطن السيف، يا وطن الضيف
كل حروفك محفورة في الجباه..
لك الحب، والفرح الأخضر
لك العمر، والأمل المزهر
ويا جبلا سيجتـه السواعد،
أنت حبيب الطفولة
وأنت ربيع الشباب، وعيد الرجولة
وأنت وسام الفدا
ووشاح البطولة..
(3)
يا «نخلة العز» شمس العز ساطعة
على الربوع التي أعطيتها الألقا
جعلتها واحة خضراء، دانية
قطوفها.. وتركت السيف ممتشقا
فمن أراد الشذى كنا أزاهره
ومن أراد الأذى كنا له الأرقا!
ونحن نحن.. سواء أمطرت ذهبا
سماء هذا الحمى، أوسدت الرمقا
فليس يجمعنا خوف، ولا طمع
لكنه العشق.. (يا نيال) من عشقا!!
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا