إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي
قال تعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ( 14 )
وقال : قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ( 15 ) آل عمران
ما تأويل قوله "وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ " من الآية الكريمة المذكورة أعلاه --؟؟
والجواب --
الأزواج المطهرةهنّ نساء في الجنّة منزّهات عمّا تشمئز منه النّفوس لا يصيبهن ما يصيب نساء الأرض من حيض ونفاس وخروج من السبيلين أجلّكم الله --وطهارتهن طهارة حسيّة كما هو واضح
قال الطبري رحمه الله فيها
(الأزواج المطهرة » ، هن نساء الجنة اللواتي طُهِّرن من كل أذًى يكون بنساء أهل الدنيا، من الحيض والمنىّ والبوْل والنفاس وما أشبه ذَلك من الأذى )
ولست أدري لم أقحم المني في كلامه عنهن وهو خاص بالرجال ؟؟
|
غفر الله لك من اين اتيت بهذا
المني: بالنسبة للرجل ماء غليظ أبيض و بالنسبة للمرأة أصفر رقيق
عن أم سليم رضي الله عنها أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم: - واستحيَيْتُ من ذلك - قالت: وهل يكون هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن أين يكون الشبه؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون الشبه" [متفق عليه. والرواية في صحيح مسلم