العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-03-2009, 12:02 PM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

21-الفتنة

همّت بك

لكنك …

حين أدرت الظهر إليها

واستعصمت بربك …

غالت صدقك …

واتهمتك

فلمن تشكو ؟

ولمن تتضرع مما بك ؟

همّت بك

ورأيت ثعابين الفتنة …

وهي تلوي بين يديك

وتلوت :

إلا تصرف عني ما أنزلت

فأنا الهالك يارباه …

وكل مجالي دنيانا

خضعت لك

إلا تصرف عني ما أنزلت

أهلك فيما حرمت

إن هي إلا فتنتك …

وروحي تعظم ما أعظمت

قلبي يرجو وعدك …

نفسي تطلب واحة توب …

يامن قدرت التوبة …

فيما قدرت

ربي …

أنت لقلبي

أنت لروحي إذ تنبت

أنت لكل هواجس نفسي

حين يحاصرني … ما أغفلت …

وما أذنبت

أنت لهذي الكينونة …

حين يصيب الضعف قواها

حين تغيم رؤاها

حين تشت

حين يفت بعضدي

ما أنزلت
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2009, 12:04 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

22-في الجب

وجهك في ذاكرتي

نور وبريق

خيل تسرح في الأغوار …،

وأصداء شروق

خيل …

يطلقها النور …

بأغوار الصحراء الممتدة …،

همس وبروق

وجهك في ذاكرتي

نزف دماء عطشى لجهاد …،

آفاق يزخمها الوهج المهمور …،

وأرواح تشغفها الحور …،

فتختصر الآماد …،

وتطوى الآباد …،

وتمضي في عصف الريح …

بكل طريق

وجهك في ذاكرتي

وردة فلّ في كراسة طفل …

ودعاء إمام

في محراب دمشق …،

وإيمان الصديق



يوسف في الجب وحيدا

لا يبكي

يوقن أن بقلب الليل شروقا

يوقن …

أن لنار الحقد المتلظي

_ في أعماق الفتنة _

ضوء يخترق الريح

لا الملح بُعينيه …

ولا الوجع بأعضاء الجسد المجروح

يوقف زحف الرؤيا …

في آفاق الروح

أو يلقي بالثقل الطيني …

على القلب المفتوح

يوقن أن الدم المكذوب …

_ على كل قميص _

سيبوح

يوقن أن أباه

( الشيخ الرابض في أدغال الصبر

السيف المغمد …

منتظرا عزف نفير الزحف …

الباكي من جوف القلب …

وجوف العين …

وجوف الروح )

لا يقبع في جب الحزن وحيدا

فهما روح تشتاق لروح

يعرف أن المحنة لا تعدو

هذا الجسد المقروح

لا تسجن فكرته في الجب …

فماأكثر من سجنوا

في شبح الحس …،

فلا ثقب يدخل منه الضوء …

ولا نافذة تستقبل طير الفجر …

ولا سمع يتلقى همس الشجر …

وروعة هذا التسبيح

يوسف في الجب وحيدا

يبكي إخوته …

يبكي مملكة في القلب …

تغادرها السحب الجياشة …

- بالدمع -

وتهجرها الطير المبثوثة …

في أجواء اللمح …

وأشجار البوح …

وآفاق النور

يوسف في الديجور

لكن القلب برغم الظلمة …

برغم ضوء محبور

يوسف في الجب وحيدا

يبكي إخوته …

يلتمس همس الورود على شفتيه …،

ويبصر كل كواكب هذا الليل …

تضئ

وغيابات الجب … تضئ

لكن القلب الدري جرئ

يوسف في الجب وحيدا

يبكي إخوته

والذئب برئ

__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-04-2009, 09:51 AM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

الأمير

فى ذكرى شوقى

لست أبكى على طلول بيانه
بعض عطرى من عطرهِ…من جِنَانهْ

من كؤوس الرؤى بجبيه أسقى
أغنياتى ، وأرتوى مِنْ دِنانِهً

من طيور الربيع فىِ شَفَتَيْهِ
من عبيق الورودِ فى أرْدانِهْ

لَحَّنَتْ قلبى القصائدُ حتى
ما لقلبى سُكْرُُ سوى فى حانِهْ

وأشاعت فى الروح وَحْى عبير
من قوافيهِ … مِنْ هوى شيطانِهْ

أىُّ هذا القريضِ فى عُنْفُوانْهِ
أىُّ هذا النسيمِ فى غُصْنِ بأنِهْ

أىُّ هذى المشاعر الطهر تُروى
فيرفُّ الحنانُ فى ألحانِهْ

هلْ أناديكَ منْ زمان الصعا
ليك وأرْوى حكايةً بلسانِهْ

نَحْنُ كنا إذا غزتْنا الليالى
أرهف الفَجْر سمعنا بأذانه

نَحنُ كنا إذا تقاذَفَت الدنيا
على مَجدنا وفى وِديانِهْ

نطلق الخيلَ فى مسامع دَهْرٍ
لمْ يكن يرتدى سوى إيمانِهْ

هل أناديك من ضمير الخوالى
من لآلى الأمجادِ فى ديوانِهْ

أمْ أصب النداءَ فى كأس عطرى
وأذيبُ الأرواح فى فوراِنهْ

نَحْنُ كنا ، وللزمان خشوعُ
حين نروى عَنْ عِزهِ وأمانِهْ

غير أن الأيام حين تولت
خُنق المَجدُ فى ذُرى رُبَّانِهْ

* * *
أيها الشاعر الذى يتراءى
من وراء الغيومِ فى مِهرجانِهْ

وَفَدَ الشعر فى قوافيه حباً
وتراءى الجميع فى ألوانِهْ

زركش الشعر مَهْرجانك شوقاً
وأدار الكؤوسَ مِنْ نُدْمانِهْ

وأعادَ الرؤى معانىَ تُرْوى
وتلقَّى النْجُومَ فى أحْضانِهْ

وأصاخ الأسماعَ بين ندىَّ
يحملونَ الأزهارَ فى بستانِهْ

مِنْ أغانيه قد نَسَجْت حريرى
وقطفت الرمَّانَ مِن رُمَّانِهْ

فى روابيهِ قد جلستُ أهادى
قلبى الغضَّ لَمْحَةً مِنْ بيانِهْ

فى ضحى شعرهِ وَقفتُ مِليًّا
أَتَملَّى الأطيافَ مِنْ لمعانِهْ

فى ميادين رَكْضهِ أرهف القلب
أمانيِه فازدهتْ بسنانِهْ

من لصبًّ تحمل العشق حتى
قتل العشق ما بقلبِ حصانِهْ

من لصبًّ على الضرام تمادى
عبقرىّ الآلام فى أشجانِهْ

فى سجون الهيام يطلق قلباً
ويلف الضياَءَ فى أكْنانِهْ

من لصبًّ جراحُه مشعلاتُُ
والليالى تزيدُ مِن حِرْمانِهْ

* * *
أىُّ هذا الزمان حَسْبُكَ دَعْهُ
سَئِم الجرحَ صارخاً فى زمانِهْ

تتعادى عليهِ أكْلبُ ليلٍ
سيء القَصْدِ ضاربٍ بجرانِهْ

لو تراهُ ، وفى حناياه يسرى
سلسبيل من روحهِ وكيانِهْ

لو تراهُ ، والوجْدُ يلقى عليهِ
سِتْر أشجانهِ وسرَّ حنانِهْ

وطيوف المساءِ تطلق أطياف
الأمانىَّ فى مدى طيرانِهْ

لو تراهُ وللحروف بريقُُ
بين كَفيهِ ، واللظى فى لسانِهْ

وجنانُ ُ من الخلودِ تَدلتْ
من عناقيدهِ ، ومن خَفَقانِهْ

وسيوفُُ تَجرَّدَتْ كالمنايا
لتصبَّ الأحزانَ فى أحزانِهْ

وخيولُُ تهيم بين البرارى
وعليها فوارسُُ مِنْ عنانِهْ

كلما شدَّه ليلجم حَرْفأً
تتأبى الحروفُ فى جريانِهْ

ليس ثينيهِ ما يلاقى فيمضى
تتراءى الأقمار فى قمصانِهْ

لو تراهُ … والبَحْرُ يلقى إليه
سِرَّ أعماقهِ ، جوى شطآنِهْ

والسماءُ التى أظلته دَهْراً
تلتقى بالسرابِ فى رَوَغانِهْ

وَهْو يمضى والأفقُ خلف خطاهُ
عبقرىُّ الرتوشِ فى أرجوانِهْ

وعلى صهوة العزيمةِ يغزو
كل فج مخاطراً بحصانِهْ

نَبْعُ مسكٍ يسيلُ من قدميه
ورفيفُُ يلوحُ فى وجْداَنِهْ


لو تراه وللضحى خفقاتُُ …
حين يزهو الربيع فى ألوانِهْ

وتعود الطيورُ تحكى إليهِ
سرَّ أشواقها على أغصانِهْ

والرياحين تزدهى فى يديهِ
والأغاريد تزدهى فى حسانِهْ

وهو صبُُ محلقُُ فى سماهُ
عشق الشعرَ مِنْ قديم زمانِهْ

ورأتْهُ الغزلانُ فوق رُباها
هائم الروح فى لمى غزلانِهْ

وصبايا الحروف حين رأتهُ
عشقتْه ، وما ارتوت مِن دنانِهْ
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 10-04-2009 الساعة 09:56 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-04-2009, 09:56 AM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

24-دم الشهيد



دم الشهيد لنا عزمُُ وتجديدُ

وَوجْهُهُ فى بريق النور عنقود



عنقود مجدٍ ، وآمال مرفرفةُُ

وأغنياتُُ لها وقع وتغريدُ



عزيمةُُ نحن ، والأيام تعرفنا

والخيل تركضُ والآفاق ترديدُ



يا من يحاول أن يثنى عزائمنا

أما أتاك من التاريخ تهديدُ



أما رأيت خيول الفتح قد رَكَضَتْ

أما رأيت دماءً دأبها الجودُ



تعطر الأرض والآفاق ترقبها

وتمسح الجرح والأيام تخليدُ



هذى عزائمنا قدِماً ، وديدننا

هذا الزمان لنا شجبُُ وتنديدُ



* * *

يا فتية المجد إن العز فى دمكم

يجرى ، وتجرى خيول الفتح والبيدُ



من أنتم ؟ أنتمُ للحق آيته

عادَتْ إلى الأرض حفتها الأغاريدُ



من أنتم؟ وجنود الزيف قد نفشتْ

ريش المهانة ، والخصيان والدودُ



من أنتمُ ؟ وعيون الفجر قد سهرت

ترنو إليكم ، وتشتاق المواعيدُ



أشجاركم فى المدى ظلُُّ وأوجهكم

أنشودةُُ عَجَزَتْ عنها الأناشيد



يا من تسدونَ جرح الليل كم نزفت

منا الجراح وأدمتنا المواجيد



هيا اركبوا فحشود الليل واقفةُُ

حزب الطواغيتِ والشيطان معبودُ



والأمة انتظرت عهداً يعيد لها

يوماً ” كبدر ” تولته الصناديدُ



* * *

خذوا إليكم فؤاداً ظل منتظراً

وأضلعاً شفها وَجْدُُ وتسهيدُ



خذوا إليكم حنيناً شع فى دمنا

وأدمعاً ساهراتٍ دونها البيدُ



يا من على البعد يحيينا تذكرهم

وتشتهيكم على البعد الجلاميدُ



يا للقلوب قَسَتْ والموت يرصدها

ومجدها فى ظلال السيف ممدودُ



وأمة المجد ملَّ القبر رقدتها

وأثقلتها الشياطين الرعاديدُ



همْ يخفرون لنا فى كل ناحيةٍ

كل البلادِ أخاديدُُ أخاديدُ



همْ يشنقون ابتهالات لنا صعدتْ

إلى السماء لها فى الخلد تخليدُ



دعاؤنا فى سكون الليل منسربُُ

إلى الإلهِ ، وتقوانا عناقيدُ



وشعلة الحق فى أرواحنا سكنتْ

ووجهنا فى ضياء الشمس مجحودُ



والأنجم الزهر فى الآفاق تعرفنا

وكم يحاربنا قومُُ مناكيدُ



والحور فى سبحات النور تنشدنا

وأنكرتنا على الأرض التقاليدُ



قد طال عهد الكرى يا أمتى فثبى

لا تقعدى فلواء الصبح معقود



يا أيها الجند ها إن الربى هَتَّفَتْ

ترنو لنفرتكم يا أيها الصيدُ



هبوا فإن جوار الله منزلكم

وذاك ظلُُ من الرحمن ممدودُ



لحن الشهادة عرسُُ ليس يعرفه

إلا الذى حاورتْهُ الحور والغيدُ



وليس يطلبه إلا فتى شغفُُ

فى قلبه الآى تسبيحُُ وتمجيدُ



* * *

روح من الله تغدو الروح فى ألقٍ

وفى اللقاء لنا عيدُُ لنا عيدُُ

__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 21-10-2009 الساعة 03:19 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 10 (0 عضو و 10 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .