العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-02-2009, 02:05 AM   #1
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36 مشاهدة مشاركة
نفسي أعرف مين مطحس هذا

اسمه بالمرة جميل وشاعري

يمكن يكون الرجل الأخضر

يا جماعة كيف كانت سهرتكم
مطحس ؟؟؟

بناء ومطحس ما فاهمين شي

لا تكونو عم تحكو مغربي
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل  
غير مقروءة 06-02-2009, 02:08 AM   #2
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

نهودة ما بتزعل مني يا هنودة

انا اللي زعلان لانو ما عطتني خبر وعارفة النت عندي معطل

عملت العزومة من غيري


بدي من البداية ....اول شي الشاي وبعدين الفطار وانتو كملو حديثكم عن البناء
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل  
غير مقروءة 06-02-2009, 02:14 AM   #3
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha مشاهدة مشاركة
نهودة ما بتزعل مني يا هنودة

انا اللي زعلان لانو ما عطتني خبر وعارفة النت عندي معطل

عملت العزومة من غيري


بدي من البداية ....اول شي الشاي وبعدين الفطار وانتو كملو حديثكم عن البناء
الشاي ارجع كده صفحتين مع الحلويات

الفطار لسة بنص الليل

واتعشى يا عمده الف هنا







nihad غير متصل  
غير مقروءة 06-02-2009, 02:18 AM   #4
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة nihad مشاهدة مشاركة
الشاي ارجع كده صفحتين مع الحلويات

الفطار لسة بنص الليل

واتعشى يا عمده الف هنا







lh favf ahd ,p]d
يعني ما بشرب شاي وحدي بدكم ترجعو معي لورا صفحتين نشربو سوا
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل  
غير مقروءة 06-02-2009, 01:35 PM   #5
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha مشاهدة مشاركة
مطحس ؟؟؟

بناء ومطحس ما فاهمين شي

لا تكونو عم تحكو مغربي
حرف الالف ونسيناه أجرمنا يعني
__________________

هـــند غير متصل  
غير مقروءة 06-02-2009, 02:50 PM   #6
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أكتب إليكم هذه المقالة وأنا بحضرة كوب الشاي وبعض المحمصات
***
المساواة والعدل بين الأبناء أمر ضروري ، لأن الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع ،وليست المشكلات
الاجتماعية إلا نتاجًا لما أفرزته هذه الأسر من أخطاء في أسلوب التربية .
إذا كانت الأسرة تمثل المرجعية الوجدانية الأولى للطفل ،فإن العدل بين الأبناء يعزز لديهم قيمة العدل من حيث هي قيمة مطلقة تنسحب على شتى مجالات الحياة .
لذلك يكون من الضروري أن يقوم الأب بالعدل بين الأبناء ، وذلك من خلال توزيع الحب بينهم والتقدير المادي والمعنوي بنفس الدرجة ، لأن ذلك يجعل الأسرة في حالة تكامل واتحاد يستحيل معها بإذن الله دخول أي باب من أبواب المشاكل ،كالحقد والحسد والتنازع.
والعدل من الضروري أن يكون بين الأبناء ، فلا يفضل المربي أحدًا على أحد لأنه الأخ الأكبر مثلاً أو لأنه أصغرهم ،ولا يدلل الأولاد على حساب البنات ولا العكس ولا المتزوجة تفضل على غيرها أو العكس .ومن
حرص الإسلام على العدل حرم قيام الأب بالوصية للوارث ، فكلهم لهم نصيب معلوم في كتاب الله .وهذا الحديث الشريف ،ولفظه كما في الترمذي عن عمرو بن خارجة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب على ناقته فسمعته يقول : " إن الله أعطى كل ذي حق حقه، ولا وصية لوارث ." قال الترمذي : حديث حسن صحيح . ***
قد يختلف أحيانًا معنى العدل عن المساواة ، فالله قال قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟
نتيجة عقوق أحد الوالدين أو انحراف مسلكه يكون العقاب واجبًا ،كالنبذ مثلاً ، وفي هذه الحالة لابد أن يكون الأهل والإخوان على علم بأن الوالد لا يتعامل مع الطفل أو الابن بالحب الذي يعامل به باقي الأبناء لخطئه وليس لشيء آخر ،حتى لا يستغل الأطفال والأبناء معنى المساواة لينسحب ذلك على المساواة بين المخطئ والمصيب .
***
والعدل أو المساواة بين الأبناء في الحقوق والتكاليف أمر لازم(في حالة اتفاق معنى العدل مع المساواة)، لأن مشاكل كالعقوق والتمرد والعدوانية والسرقة ...إلخ وكلها مشاكل تربوية أجريت فيها ملايين البحوث يلعب النمط التربوي الوالدي من خلال أسلوب المعاملة دورًا كبيرًافيها .
أنا بحكم مهنتي -أخصائي في اضطرابات النطق والكلام- أجد أن بعض الحالات التي يكون كلام الطفل فيها قليلاً بسبب تفضيل الأب -ولو بشكل غير مقصود- لأحد الأبناء على الآخرين ، مما يسبب للطفل مشاكل كثيرة كاللجلجة ، وقلة الكلام ، وغير ذلك من المشاكل الأخرى كالتبول اللاإرداي والجنوح .. لاسيما وأن الطفل قد يتعمد إخفاء ما في نفسه لمحاولة جذب الانتباه إليه ، أو خوفًا من ردة فعل الأسرة على ذلك .
نعم أحيانًا يكون هناك تفضيل للذكور على الإناث وفي بعض قرى مصر يقوم الرجال بتسمية البنت باسم الرجل ،فتجد بنتًا اسمها أسامة ، ورضا وغير ذلك من الأسماء الرجولية .لكن ربما نجد الأمر قد تغير في المدن بسبب ظاهرة مؤسفة وليس بسبب الوعي الثقافي .. هذه الظاهرة هي اضطرار المرأة للعمل .
بسبب ذلك -على الأقل في مجتمعنا المصري- بدأت أساليب التعامل مع الجنسين تتخذ شكلاً قريبًا من المساواة تحت إلحاح الحاجة المادية.
***
العدل بين الأبناء يكون كذلك له دوره في تعزيز تقبل الأدوار التي تلقى على عاتق كل واحد منهم بناء على قناعته الشخصية بأن الأشياء التي لا تمييز فيها بين الأبناء يبدع الأطفال فيها بشكل كبير.
وهذا البيت للشاعر الجاهلي حطان ابن المعلّى قد مثل إضافة إنسانية للفكر التربوي بما دل عليه من معاني الحب إذ قال :
وإنما أبناؤنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض ِ
إذا هبت الريح على بعضهم
لامتنعت جفوني عن الغمض ِ
***
أخيرًا : تحت وطأة ظروف معينة كوجود طفل معوق أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، قد تبدو قيمة الحنان تجاه الطفل المختلف عن غيره أمس وأشد ، وفي هذه الحالة ينبغي على الوالدين إشراك الأبناء في تقديم مظاهر هذا الحب وعليهم كذلك شرح خصائص الطفل وأن التقدير لهم جميعًا وإنمابعض العناية الزائدة (ليس بشكل كلي) نابع من طبيعة تعقد الوضع وهذا يجعل الأبناء كلهم متفهمين لهذا الوضع دون مشكلات ..
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاتي
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل  
غير مقروءة 06-02-2009, 03:06 PM   #7
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

بوركت أخي المشرقي ومن أهم النقط التي جذبتني في مقالك
إقتباس:
العدل بين الأبناء يكون كذلك له دوره في تعزيز تقبل الأدوار التي تلقى على عاتق كل واحد منهم بناء على قناعته الشخصية بأن الأشياء التي لا تمييز فيها بين الأبناء يبدع الأطفال فيها بشكل كبير.
ففي وعي الوالدين بالمنافسة الشديدة التي يقوم بها الأبناء لاظهار ابداعهم وتفوقهم على بعدهم نقطة هامة وفي صالح الآباء للاتخاذها نقطة تربوية فبتشجيع الأبناء كل في مجاله وبطريقة متساوية يمنح المنافسة طابع الحب و الاحترام أكثر منها عداوة وحقد فالعديد من الأبناء تجلب المنافسة بينهم مشاداة كلامية وعراك في وقت يمكن اتخاد هذه المنافسة في اتجاه ايجابي يحبب الأخ في أخيه فمثلا يشجع أحدهم ويحث الآخر على تشجيعه و العكس.
__________________

هـــند غير متصل  
غير مقروءة 06-02-2009, 03:25 PM   #8
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخت الفاضلة إيناس

كنت وحتى قبل زيارتي لمدينة مراكش، أعتقد أن مدينة (حلب) هي أجمل وأبهى مدينة بين مدن البلدان العربية. ولكن بعد أن زرت مراكش قبل عام من يومنا هذا، أصبح لي رأي آخر.

فالمدينة لها هيبة تاريخية ومكتباتها تعج في المخطوطات القديمة، وميدان مسجد (افنا) حيث يجتمع الباعة وملاعبي الأفاعي وقارئي الفال وعارضي الصناعات الحرفية اليدوية، وكان الوقت يمر كلمح البصر لازدحام ما يشغل النفس عن الملل.

أما ما لفت انتباهي فهو كثرة الدراجات النارية، وعربات الخيل وكيفية مرور كل هؤلاء بين السيارات الحديثة دون إعاقة للسير، كان منظرا رائعا.

في إحدى الليالي، اقترحت علينا إدارة فندق (الأندلس) حيث إقامتنا، أن نتوجه الى مكان (نسيت اسمه) لعرض بعض الفنون الشعبية، فكانت كل فرقة فولكلور شعبي من (الأمازيغ) تقدم وصلة لا تزيد عن بضع دقائق، ومع ذلك لكثرة الفرق وكثرة ألوانها انتصف الليل دون أن نشعر بمرور الوقت، حيث انتهت بتسابق الفرسان وإقامتهم عروض جميلة تبين تعمق الجذور الثقافية الى أبعد حد، لتعطي تلك المدينة نكهة شخصية، لا أظن أنني رأيت مثل ذلك التميز في مدينة أخرى.

لا أريد أن أطيل، فكل دقيقة أمضيتها هناك حاشدة بما رأيت وسمعت وأحسست.

تحية لكم أختنا وتحية لمدينة مراكش وشعب المغرب الشقيق
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل  
غير مقروءة 07-02-2009, 01:21 AM   #9
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
الأخت الفاضلة إيناس

كنت وحتى قبل زيارتي لمدينة مراكش، أعتقد أن مدينة (حلب) هي أجمل وأبهى مدينة بين مدن البلدان العربية. ولكن بعد أن زرت مراكش قبل عام من يومنا هذا، أصبح لي رأي آخر.

فالمدينة لها هيبة تاريخية ومكتباتها تعج في المخطوطات القديمة، وميدان مسجد (افنا) حيث يجتمع الباعة وملاعبي الأفاعي وقارئي الفال وعارضي الصناعات الحرفية اليدوية، وكان الوقت يمر كلمح البصر لازدحام ما يشغل النفس عن الملل.

أما ما لفت انتباهي فهو كثرة الدراجات النارية، وعربات الخيل وكيفية مرور كل هؤلاء بين السيارات الحديثة دون إعاقة للسير، كان منظرا رائعا.

في إحدى الليالي، اقترحت علينا إدارة فندق (الأندلس) حيث إقامتنا، أن نتوجه الى مكان (نسيت اسمه) لعرض بعض الفنون الشعبية، فكانت كل فرقة فولكلور شعبي من (الأمازيغ) تقدم وصلة لا تزيد عن بضع دقائق، ومع ذلك لكثرة الفرق وكثرة ألوانها انتصف الليل دون أن نشعر بمرور الوقت، حيث انتهت بتسابق الفرسان وإقامتهم عروض جميلة تبين تعمق الجذور الثقافية الى أبعد حد، لتعطي تلك المدينة نكهة شخصية، لا أظن أنني رأيت مثل ذلك التميز في مدينة أخرى.

لا أريد أن أطيل، فكل دقيقة أمضيتها هناك حاشدة بما رأيت وسمعت وأحسست.

تحية لكم أختنا وتحية لمدينة مراكش وشعب المغرب الشقيق

حيا الله الاخ الفاضل ابن حوران

مدينة مراكش لها سحر خفي ونكهة غير كل المدن العربية. مدينة اصالة وتاريخ وسحر فاتن.....تجعل زائرها قبل ان يودعها يشتاق اليها ويحن الى العودة مرة اخرى


إقتباس:
أن نتوجه الى مكان (نسيت اسمه) لعرض بعض الفنون الشعبية، فكانت كل فرقة فولكلور شعبي من (الأمازيغ) تقدم وصلة لا تزيد عن بضع دقائق، ومع ذلك لكثرة الفرق وكثرة ألوانها انتصف الليل دون أن نشعر بمرور الوقت، حيث انتهت بتسابق الفرسان وإقامتهم عروض جميلة تبين تعمق الجذور الثقافية الى أبعد حد، لتعطي تلك المدينة نكهة شخصية، لا أظن أنني رأيت مثل ذلك التميز في مدينة أخرى

اظنه فندق بن الفلاح

دمت في حفظ الله تعالى ورعايته
__________________

nihad غير متصل  
غير مقروءة 07-02-2009, 01:05 AM   #10
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أكتب إليكم هذه المقالة وأنا بحضرة كوب الشاي وبعض المحمصات
***
المساواة والعدل بين الأبناء أمر ضروري ، لأن الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع ،وليست المشكلات
الاجتماعية إلا نتاجًا لما أفرزته هذه الأسر من أخطاء في أسلوب التربية .
إذا كانت الأسرة تمثل المرجعية الوجدانية الأولى للطفل ،فإن العدل بين الأبناء يعزز لديهم قيمة العدل من حيث هي قيمة مطلقة تنسحب على شتى مجالات الحياة .
لذلك يكون من الضروري أن يقوم الأب بالعدل بين الأبناء ، وذلك من خلال توزيع الحب بينهم والتقدير المادي والمعنوي بنفس الدرجة ، لأن ذلك يجعل الأسرة في حالة تكامل واتحاد يستحيل معها بإذن الله دخول أي باب من أبواب المشاكل ،كالحقد والحسد والتنازع.
والعدل من الضروري أن يكون بين الأبناء ، فلا يفضل المربي أحدًا على أحد لأنه الأخ الأكبر مثلاً أو لأنه أصغرهم ،ولا يدلل الأولاد على حساب البنات ولا العكس ولا المتزوجة تفضل على غيرها أو العكس .ومن
حرص الإسلام على العدل حرم قيام الأب بالوصية للوارث ، فكلهم لهم نصيب معلوم في كتاب الله .وهذا الحديث الشريف ،ولفظه كما في الترمذي عن عمرو بن خارجة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب على ناقته فسمعته يقول : " إن الله أعطى كل ذي حق حقه، ولا وصية لوارث ." قال الترمذي : حديث حسن صحيح . ***
قد يختلف أحيانًا معنى العدل عن المساواة ، فالله قال قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟
نتيجة عقوق أحد الوالدين أو انحراف مسلكه يكون العقاب واجبًا ،كالنبذ مثلاً ، وفي هذه الحالة لابد أن يكون الأهل والإخوان على علم بأن الوالد لا يتعامل مع الطفل أو الابن بالحب الذي يعامل به باقي الأبناء لخطئه وليس لشيء آخر ،حتى لا يستغل الأطفال والأبناء معنى المساواة لينسحب ذلك على المساواة بين المخطئ والمصيب .
***
والعدل أو المساواة بين الأبناء في الحقوق والتكاليف أمر لازم(في حالة اتفاق معنى العدل مع المساواة)، لأن مشاكل كالعقوق والتمرد والعدوانية والسرقة ...إلخ وكلها مشاكل تربوية أجريت فيها ملايين البحوث يلعب النمط التربوي الوالدي من خلال أسلوب المعاملة دورًا كبيرًافيها .
أنا بحكم مهنتي -أخصائي في اضطرابات النطق والكلام- أجد أن بعض الحالات التي يكون كلام الطفل فيها قليلاً بسبب تفضيل الأب -ولو بشكل غير مقصود- لأحد الأبناء على الآخرين ، مما يسبب للطفل مشاكل كثيرة كاللجلجة ، وقلة الكلام ، وغير ذلك من المشاكل الأخرى كالتبول اللاإرداي والجنوح .. لاسيما وأن الطفل قد يتعمد إخفاء ما في نفسه لمحاولة جذب الانتباه إليه ، أو خوفًا من ردة فعل الأسرة على ذلك .
نعم أحيانًا يكون هناك تفضيل للذكور على الإناث وفي بعض قرى مصر يقوم الرجال بتسمية البنت باسم الرجل ،فتجد بنتًا اسمها أسامة ، ورضا وغير ذلك من الأسماء الرجولية .لكن ربما نجد الأمر قد تغير في المدن بسبب ظاهرة مؤسفة وليس بسبب الوعي الثقافي .. هذه الظاهرة هي اضطرار المرأة للعمل .
بسبب ذلك -على الأقل في مجتمعنا المصري- بدأت أساليب التعامل مع الجنسين تتخذ شكلاً قريبًا من المساواة تحت إلحاح الحاجة المادية.
***
العدل بين الأبناء يكون كذلك له دوره في تعزيز تقبل الأدوار التي تلقى على عاتق كل واحد منهم بناء على قناعته الشخصية بأن الأشياء التي لا تمييز فيها بين الأبناء يبدع الأطفال فيها بشكل كبير.
وهذا البيت للشاعر الجاهلي حطان ابن المعلّى قد مثل إضافة إنسانية للفكر التربوي بما دل عليه من معاني الحب إذ قال :
وإنما أبناؤنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض ِ
إذا هبت الريح على بعضهم
لامتنعت جفوني عن الغمض ِ
***
أخيرًا : تحت وطأة ظروف معينة كوجود طفل معوق أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، قد تبدو قيمة الحنان تجاه الطفل المختلف عن غيره أمس وأشد ، وفي هذه الحالة ينبغي على الوالدين إشراك الأبناء في تقديم مظاهر هذا الحب وعليهم كذلك شرح خصائص الطفل وأن التقدير لهم جميعًا وإنمابعض العناية الزائدة (ليس بشكل كلي) نابع من طبيعة تعقد الوضع وهذا يجعل الأبناء كلهم متفهمين لهذا الوضع دون مشكلات ..
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي

حيا الله اخي المشرقي

والف هنا كاس الشاي والمحمصات اذا كانت تجلب لنا مقالا ثريا كهذا

احطت سيدي الموضوع من جوانب عدة

وهنا نقطة مميزة وهي وجود الطفل المعاق في الاسرة

غالبا لما يكون طفل في الاسرة ذو احتياجات خاصة يصبح اهتمام الابوين به دون غيره من اخوته وقد تصل الى درجة الاهمال واللامبالاة...مما يترتب عليه مشاكل نفسية قد تصل الى درجة الخطورة

تحياتي الخالصة ااخي الكريم
nihad غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .