إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد
اختلف مع رأي الشيخ هذا معظم علماء الأمة.
والعامة البسطاء قد يصيبون ويخطئ العالم كما قال مرة من هو أعلم من الشيخ وأفضل وهو عمر رضي الله عنه حين قال "أصابت امرأة وأخطأت عمر".
|
لكن المؤسف يا أخي أن الأعضاء في المنتدى لا يستدلون بأقوال العلماء الذين خالفوه . بل يستدلون بأهوائهم وآرائهم الخاصة , مستغلين بذلك الفرصة في الطعن و الإطاحة بكل علماء الأمة.
اما قولك أن العالم يخطئ والعامي يصيب , فلا يجوز للعامي أن يجتهد في القضايا الفقهية الكبيرة التي هي من مصائر الأمة الإسلامية , أما العالم فيجوز له الإجتهاد حتى ولو أخطئ فإن له أجر واحد و أما إن أصاب فله أجران.
أما الحديث الذي استدللت به أن عمر بن الخطاب قال : "أصابت امرأة وأخطأ عمر"
فهو حديث ضعيف والقصة لا أصل لها , لأن له طرق لا تخلو من مقال، منها: طريق أبي يعلى وفيها مجالد بن سعيد، قال الإمام أحمد: يرفع كثيراً مما يرفعه الناس ليس بشيء، وقال ابن معين: لا يحتج به، وقال البخاري: ضعيف.
ومنها: طريق عند ابن المنذر وفيه قيس بن الربيع، وقد تكلم فيه غير واحد كالبخاري وابن مهدي وابن معين، وذكره البخاري في الضعفاء، وقال النسائي: متروك الحديث. ورواها أيضاً أبو حاتم البستي في مسنده من طريق أبي العجفاء، قال البخاري: في حديثه نظر. قال العلامة محمد بن إبراهيم: إن طرق القصة لا تخلو من مقال فلا تصلح للاحتجاج.
ولكي تعرف أكثر عن تخريج هذا الحديث أنظر :
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/96.htm