حكى لنا جدي قصة رآها في الحج قبل أكثر من خمسين سنة ،
وذلك أن أحد الجهال جعل من نفسه مطوّفا ، فأوكل إليه
رئيس المطوّفين تطويف اثنتي عشرة امرأة ، وبعد أن
انتهى معهن من رمي الجمار ، أمرهن بحلق رؤوسهن بالموس
جميعا ، وعادت النساء إلى أهلهنّ بدون شعر !! .
كم كنت أتمنى أن أكون أنا بديلا عن ذلك المطوف
ويكون معي بدلا من أولئك النسوة بعض من سيدات الحوار ، وهن :
حكى لي أحد أصدقائي – وقد حج قبل سنتين – أنه رأى
مجموعة من النساء يبدو أنهن من الجمهوريات السوفيتيّة
، يتقدمهن رجل من بلادهن يقرأ العربية ؛ إلا أنه لا
يفهمها . وذلك أنه كان يقرأ من كتاب الأدعية ، وهن
يردّدن وراءه ، حتى صار يقول : طُبع ، فيقلن : طُبع ،
فيقول : في الرياض !! ، فيقلن : في الرياض ، فيقول :
في مطبعة ، فيقلن : في مطبعة .....إلخ .!!
المصدر : مجلة مساء
أجمل ما فيها أن لها روح بريئة فى أغلبها ..
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
كم كنت أتمنى أن أكون أنا بديلا عن ذلك المطوف
ويكون معي بدلا من أولئك النسوة بعض من سيدات الحوار ، وهن :