كثير من الامهات وخاصة حديثات الامومة يلجأن للهاية لاسكات الطفل
ويرين انها طريقة سهلة ومريحة
ولا يعلمن مدى خطورتها على الفم وعلى الاسنان وبداية بروزها واهم عنصر لجلب الفيروسات والنزلات المعوية
واثبتت الدراسات خطورتها
حذرت دراسة هولندية من أن استخدام الطفل "اللهاية" قد يرتبط بارتفاع مخاطر إصابته بالتهابات الأذن الحادة بشكل متكرر.
وقام الباحثون بجمع معلومات عن الأطفال المشاركين، فيما بختص باستعمال "اللهاية"- التى يلجأ إليها الآباء والامهات بغرض إسكات الطفل- وذلك بالاعتماد على استبيانات وزعت على الأهالي، كما جرى تحديد الحالات التى أصيبت بالتهاب الأذن خلال فترة الدراسة.
وبحسب نتائج الدراسة بلغت نسبة الحالات التى أصيبت بالتهابات الأذن الحادة بشكل متكرر، فى مجموعة الأطفال الذين استخدموا اللهاية نحو 16 فى المائة، فى حين لم تتجاوز تلك النسبة 11 فى المائة عند الأطفال الآخرين.
وخلصت الدراسة إلى أن استعمال اللهاية من قبل الطفل، قد يعد من عوامل الخطورة المرتبطة بالتهابات الأذن المتكررة، الأمر الذى يستدعى توعية الأهل حول الدور السلبى لتلك الأداة فى هذا الجانب، وذلك عند تشخيص إصابة الطفل بالالتهاب للمرة الأولى
فنحن فى غنى عن هذا كله بقليل من الصبر على الطفل ومعرفة دور الام الحقيقى فى تربيته ومراعاته وهو امانة لديها ولها الاجر العظيم
أشكرك جدا على موضوعك القيم جدا وبالأخص إني من المعارضين بشدة شديدة للهاية بل وأمقتها كثيرا، ليس طبعا لتجربتي الخاصة
فأنا كنت من النوع الآخر الذي يفضل وضع الأصبع في الفم
لكني أعرف أناس من معارفي كلما صرخت طفلتهم أقفلوا فمها بهذه اللهاية، وهذا كان منظرا فعلا يرعبني، لأن في نظري لطفل لا يبكي إلا إذا كان محتاج لشيئ ما، وصراخه وبكاؤه هو الوسيلة الوحيدة التي يملكها ليعبر عن مايريده أو ما يألمه ويحسه،
فعوض أن يبحثوا عما يريد قوله لهم طفلتهم يسدون فمها بهذه اللهاية ....
وصحيح أن هذه الطفلة فقدت أسنانها الأولى على سن الرابعة من عمرها وهي سن مبكرة لسقوط الأسنان التي هي عادة مابين السن السادسة والسابعة ...
ناهيك طبعا عن تشوه الفم والأسنان التي تخرج إلى الأمام ...
تقبلي مروري أختي هدوء المساء
واضيف هنا علماً مما يحتوي عن العلماء والباحثون في كشفية اضرار الهاية
انه جاء في دراسة نشرت مؤخراً في مجلة طب الأطفال أن الأمهات اللاتي يلجأن إلى استخدام المصاصات المهدئة يسببن لمواليدهن ارتباكاً لا يتعرفون معه على ثدي الأم مما يضر بالرضاعة الطبيعية ويخلق مشاكل أخرى وذكرت الدراسة أن المواليد الذين تلجأ أمهاتهم للمصاصات المهدئة في الأيام الأولى بعد الولادة حتى يكفون عن البكاء هم أكثر عرضة بنسبة خمسين في المائة للتوقف عن الرضاعة الطبيعية خلال شهر مقارنة بأقرانهم الذين لا تتبع معهم أمهاتهم هذا الأسلوب
وقالت سينثيا هاوارد كاتبة الدراسة وهي من جامعة روشستر بنيويورك إن دراساتها التي شملت 700 مولود أوضحت أن "الحلمة الصناعية" للمصاصات المهدئة تجعل فم المولود لا يتوافق مع حلمة الأم مما يتسبب في شعور الأم بالألم وأيضا شعور المولود بالإحباط خلال الرضاعة أو أنها ستتسبب في نهاية الأمر في نقص لبن الأم ، وأشارت إلى المشاكل الأخرى الناجمة عن استخدام المصاصات المهدئة ومنها تشوه شكل الأسنان وأمراض معدية
وشكرا جزيلا اختي الكريمة ولاحرمت الاجر العظيم وتمت الفائدة والدال على الخير كفاعله