العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-11-2008, 10:56 PM   #1
مرفوع بالكسرة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 19
إفتراضي

الدليل الثاني

ومن ذلك استدلالهم بحديث ((ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام ))
وفي لفظ (( ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام ))
وهذا الحديث لا يصح

روى الحديث ابن عبد البر في الإستذكار ص185 من الجزء الأول: أخبرنا أبو عبد الله عبيد بن محمد قراءة مني عليه سنة تسعين وثلاثمائة في ربيع الأول قال: أملت علينا فاطمة بنت الريان المستملي في دارها بمصر في شوال سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة قالت: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، صاحب الشافعي، قال: حدثنا بشر بن بكير، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد مر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام ))
قلت وقد صحح هذا السند عبد الحق الإشبيلي في الأحكام(1/80) ولكنه معلول
فقد ورد بلفظ "ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام"
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (4493) (( أخرجه أبو بكر الشافعي في (( مجلسان)) (6/1) وابن جميع الصيداوي (351) وأبو العباس الأصم في الجزء الثاني من حديثه (ق143/2) ورقم 43 منسوختي ، ومن طريقه الخطيب في التاريخ (6/137) وتمام في الفوائد (2/19/1)وعنه ابن عساكر (3/209/2) و (8/517/ 1) والديلمي (4/11)والذهبي في سير أعلام النبلاء (12/590) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به )) انتهى النقل بتصرف يسير _ وقد نبه الشيخ الألباني إلى وقوع الإنقطاع في سند ابن جميع الصيداوي والذهبي _
قلت لا يخفى على الناظر اتفاق المخرج فقد روى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن زيد بشر بن بكير وعن بشر الربيع بن سليمان وهذا يستوجب الترجيح ورواية أبو العباس الأصم وهو محدث عصره كما في السير (15/453) أرجح من رواية فاطمة بنت الريان التي لا تكاد تعرف ولم أظفر إلى الآن بترجمةٍ لها

قال الحافظ ابن رجب في أهوال القبور (ق83 /2) _ استفدت من تحقيق الشيخ الألباني لللآيات البينات_(( قال عبد الحق الإشبيلي : إسناده صحيح . يشير إلى أن رواته كلهم ثقات ، وهو كذلك ، إلا أنه غريب ، بل منكر ))




وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم يترجح شديد الضعف لاوإليك

أقوال الأئمة النقاد فيه كما وردت في تهذيب التهذيب ( 3/345) ط دار المعرفة
قال الدوري عن ابن معين ((ليس حديثه بشيء ))
وقال البخاري وأبو حاتم ((ضعفه علي بن المديني جداً))
وقال أبو حاتم(( ليس بقوي في الحديث كان في نفسه صالحا وفي الحديث واهيا))
وقال بن حبان ((كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق الترك ))
وقال بن سعد ((كان كثير الحديث ضعيفا جدا ))
قال الساجي ((وهو منكر الحديث ))
وقال الطحاوي ((حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف ))
وقال الحاكم وأبو نعيم ((روى عن أبيه أحاديث موضوعة ))
قلت هذا يقتضي أن تكون روايته عن أبيه وهذه منها ضعيفة جداً بل موضوعة
وقال البزار في مسنده ( 1/415) عن عبدالرحمن ((منكر الحديث جداً ))

ثم إن الحديث خاص فيمن يعرفه المؤمن في الدنيا وهذا يخرج من كان لا يعرفه

ولا أدري كيف أصبح إسناد هذا الخبر جيداً كما زعم بعضهم
مرفوع بالكسرة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-11-2008, 02:13 AM   #2
مرفوع بالكسرة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 19
إفتراضي

الدليل الثالث على سماع الأموات حديث أنس رضي الله عنه في صحيح البخاري (1/462_463) ومسلم ( 4/2200_2201) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ ، إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ... ))

والجواب أن السبيل للجمع بين الآيات الدالة على عدم سماع الأموات وهذا الحديث هو حمل الحديث على أنه خاص في هذه اللحظة كما يدل عليه ظاهر الحديث فالنبي خصص سماعه لقرع النعال ببداية وضعه في القبر وفي تولي أصحابه عنه


الدليل الرابع للقائلين بسماع الأموات
واحتجوا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم (975) (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ».(49 ) ، وهذا الحديث فيه مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل القبور بقوله :« السلام عليكم » ، وقوله :« وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ))
والجواب من وجهين
الوجه الأول أن السلام هو دعاء للأموات وليس خطاباً لهم
قال الحافظ ابن حجر في الأجوبة المهمة (24) (( فخطاب الموتى بالسلام في قول الذي يدخل المقبرة : السلام عليكم أهل القبور من المؤمنين لا يستلزم أنهم يسمعون ذلك : بل هو بمعنى الدعاء , فالتقدير : اللهم اجعل السلام عليكم , كما نقدر في قولنا الصلاة والسلام عليك يا رسول الله , فإن المعنى : اللهم اجعل الصلاة والسلام عليك يا رسول الله ))
الوجه الثاني أن ليس كل مخاطب يسمع فقد خاطب عمر بن الخطاب الحجر الأسود كما في الصحيحين
مرفوع بالكسرة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-11-2008, 02:13 AM   #3
مرفوع بالكسرة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 19
إفتراضي

الدليل الثالث على سماع الأموات حديث أنس رضي الله عنه في صحيح البخاري (1/462_463) ومسلم ( 4/2200_2201) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ ، إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ... ))

والجواب أن السبيل للجمع بين الآيات الدالة على عدم سماع الأموات وهذا الحديث هو حمل الحديث على أنه خاص في هذه اللحظة كما يدل عليه ظاهر الحديث فالنبي خصص سماعه لقرع النعال ببداية وضعه في القبر وفي تولي أصحابه عنه


الدليل الرابع للقائلين بسماع الأموات
واحتجوا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم (975) (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ».(49 ) ، وهذا الحديث فيه مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل القبور بقوله :« السلام عليكم » ، وقوله :« وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ))
والجواب من وجهين
الوجه الأول أن السلام هو دعاء للأموات وليس خطاباً لهم
قال الحافظ ابن حجر في الأجوبة المهمة (24) (( فخطاب الموتى بالسلام في قول الذي يدخل المقبرة : السلام عليكم أهل القبور من المؤمنين لا يستلزم أنهم يسمعون ذلك : بل هو بمعنى الدعاء , فالتقدير : اللهم اجعل السلام عليكم , كما نقدر في قولنا الصلاة والسلام عليك يا رسول الله , فإن المعنى : اللهم اجعل الصلاة والسلام عليك يا رسول الله ))
الوجه الثاني أن ليس كل مخاطب يسمع فقد خاطب عمر بن الخطاب الحجر الأسود كما في الصحيحين
مرفوع بالكسرة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .