جميع ما قلته أنا في طلبان كان على بينه وما زال على نفس البينه
ولا تظن أنني لم أقرا ما كتب عن طالبان من جميع الاطراف
طالبان كنت أؤيدها في حقبة ما - وإذا رجعوا إلى تلك الحقبة لرجعت إلى تأيديها - لكن الان وبعد إن خالفوا الشريعة
ببيع الحشيش ووضع الصبيان الاحداث ...ألخ فهذا ما لا يقبله عقل فكيف تقبله شريعة ربانية
أيضا أرض الواقع الافغانية تسجل لنا احداث - نخجل ونأسف - لنسبها إلى دين الله عز وجل
ما زال يوجد بها شيوعية فكان الأولى نشر الدين والقضاء على الشيوعية المصبغه بالإسلام
بادئ ذي بدئ أرجو من يريد الحوار ان يبقى الاحترام متبادل وتكون لدية القدرة على تحمل من يتحاور معه،،
وتزداد قناعاتي ومعارفي مع ازدياد الاختلاف ولكن بحدود الادب والرقي
/
بعد الضربات التي قام بها تسعة عشر ؟؟؟؟؟
أخرج البغيض بوش رأسه وصاح بأعلى صوته ينادي إنها حرب صليبية وكررها مراراً إنها حرب صليبية
فخرج من بين أظهرنا دعاة الدرهم والقنطار والكبسة والقصور ووقفوا صفاً واحداً...
إن بوش لا يقصد ما قاله لأنه غضبان والغضبان لا يؤاخذ بما يقول!!
ثم خرج مرة أخرى بعد برهة من الزمن وردد ... إنها حرب صليبية
وقال كلمة الفصل مخيراً العبيد والأتباع بمقولته الشهيرة ...
إما أن تكونوا معنا (الصليبية) وإما مع الإرهاب (الإسلام) !!
وتعهد بأن يقضي على القاعدة في مدة وجيزة لا تتعدى أسابيع !!
هذا الكلام في الرابع عشر من سبتمر 2001م تقريباً !!
هل نفذ البغيض وعده؟؟؟؟
الآن نحن على مشارف العام 2009م ولا تزال القاعدة تفتك بجنود الصليب
في العراق وفي أفغانستان والمدد يزداد بحول الله ومنته
خرج الشيخ المجاهد أسامة بن لادن في جبال الأفغان وحذر أمريكا من الإسترسال في الهجوم على المسليمن
وبلدانهم ونهب ثرواتهم وهددها بأنه سيضرب اقتصادها مرة أخرى حتى تخر صريعة
وقال كلمته المشهورة التي هزت أركان البيت الأبيض وقصور المرتدين في البلاد الإسلامية
(أقسم بالله العظيم الذى رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيش فى أمريكا بالأمن قبل أن
نعيشه واقع فى فلسطين وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم)
/
رأينا الظهور القوي لمقاتلي طالبان وكيف أنهم يسومون جنود الصليب سؤ العذاب
وسمعنا قادة الصليب يعترفون بصعوبة المواجهة العسكرية مع هؤلاء الطلبة
الذين ليس معهم أسلحة نووية ولا صواريخ بعيدة المدى
ولا طائرات ولا بارجات ولا دبابات ولا أسلحة محرمة دولياً
ولكن معهم كلمة آمنوا بها وقاتلوا من أجلها فنصرهم الله وهي ( لاإله إلا الله)
\
قال الملا عبد السلام ضعيف سفير حركة طالبان السابق لدى باكستان انه واعضاء آخرين بالحركة
التقوا بمسؤلين افغان في السعودية، واوضح ضعيف ان العاهل السعودي الملك عبد الله جمع اعضاء
من طالبان ومسؤلين افغان على مائدة افطار خلال شهر رمضان
الا انه انكر ان هناك محادثات سلام تمت بين الجانبين.
/
وفي ذات السياق قال متحدث باسم الرئيس الافغاني حميد كرزاي انه طلب من العاهل السعودي
المساهمة في احلال السلام في افغانستان، غير انه اوضح ان المحادثات لم تبدأ حتى الآن.
\
نصيحة لكل مرجف ومروج للأكاذيب ضدهم أن يتقي الله كي يجعل له مخرجاً من الذل الذي يعيشه
النمط الشجري
