"لم البكاء ؟ لماذا يدمي قلب الإنسان أن يعترف بفشل حبه ؟ لماذا يأكل هذا الفشل من كرامته ؟
يعترف أحمد.. إنه بالفعل لا يحبها.
نعم، لا يحبها ولم يحبها أبدا.
عندما يعتاد الرجل الحصول على كل امرأة يشتهيها، فإنه يتوهم الوقوع في الحب بمجرد أن تفشل أساليبه التقليدية هذه في محاولة لم تكلل بالنجاح، ليقنع نفسه أنه ليس فاشلا. ليس الحب في حالات كهذه سوى رغبة ملتهبة في التملك، ولعل الرجل المحظوظ هو الذي يفهم هذه الحقيقة مسبقا قبل أن يتورط في علاقة عشقية سرعان ما ستموت وينطفئ لهيبها".
الصفحة 39..
من رواية (سنوات هاربة) تنتظر موعدها مع النشر.
من تأليف..... سيدي حرازم يطرونس.
صحييييح جدا ما قلته أخي يطرونس، لكن مع الأسف يدخل في منطق عالم الغابة ...
وأنا أقرأ كلماتك هذه وجدت نفسي في غابة، الحب فيها une partie de chasse abominable والرجل فيها صياد محترف والمرأة تلك الطريدة السمينة
طبعا قبل أن يخرج هذا الرجل الصياد للصيد أو لهوايته المفضلة ًإصطياد المرأة ً أخذ طبعا كلابه، وتسلح بجميع أنواع الأسلحة من فخاخ وأسلاك ونظارات ليزر ....
لا والله يا أخي ما أتكلم عن مثل هذا الحب ولا أبكي مثل هذا الرجل
الصفحة 42 ...
من رواية ً الموت لقانون الغاب ً
من تأليف إيناس
__________________
Just me
آخر تعديل بواسطة إيناس ، 12-10-2008 الساعة 11:37 PM.
النمط الشجري
