الرئيس الموريتاني المدني لم يأتي به إلا ( العسكر )
وكل التمثيلية التي أطاحت بولد الطايع ، والإنتخابات ، والبرلمان كله صناعة ( العسكر )
وعندما تولى الرئيس المدني السلطة ( نسي ) أنه صنيعهة العسكر
وحاول أن ( يناكفهم )
فمرة هدد بحل البرلمان
والأخرى أقال الحكومة ، وأعاد تعيين رئيس الوزراء ذاته
وبعد ذلك إستقال من حزبه حوالي خمسون نائبا مما يعني ضعفه في البرلمان وانتقال السيطرة على الأمور إلى غيره ، ليبقى هو كحال الرئيس اللبناني السابق ( صورة ) بلا ظل
وهذا كان سيدخل البلاد في متاهات لا يعلمها إلا الله
وعندما أعطاه العسكر تعليمات عن كيفية التصرف ( أقال ) من تجرأ على ذلك

وكأني به أراد أن يتغدا بهم قبل أن يتعشوا به
ولكن المؤكد أنهم قد ( أفطروا ) به قبل أن يفكر في طبخ الغداء
Sms
هذه هي نتائج الحياة الديموقراطية
وعاشت البرلمانات والإنتخابات والتصويت الذي يؤدي إلى ( التصويت )
تحياتي